سلسبيل بلحن الوفآء

[نور]

أخَذَتْكَ أحْلَآمِي إلَيْكَ
وَ أوْرَدَتْ حَبْلَ أفْكَآرِي لَدَيْكَ
لِتَجْعَلَ مِنِّي إمْرَآةً عَآشِقَه
تَذوُبَ فِيْكَ جُنونَاً ، وَلَهَاً وَ حَنِيْنَاً
فَحَنِينِي إليَّكَ يَمْلأ كَيَآنِي وَ رُوحِي
لِتَغْرَقَنِي فِي بِحَآرَ عِشْقَكَ وَ عَطْرَكَ
فَمَآ عُدْتُ أرَي فِي عَيْنِي سِوَآكَ
فَأنْتَ حَآضِرِي وَ مُسْتَقْبِلِي
وَ أنْتَ مَنْبَعُ العِشْقِ الَّذِي أرْتَوِي مِنْهُ
فَإشْرِقْ عَلَي حَيَآتِي حُبَّاً
وَ قُلْ لِي مَتَي سَتَقْولَ لِي أحِبُّك..؟!

[نور]

وَ مَآزِلْتُ أنْتَظِرُ
عَهْدَ الوَفَآءِ
عَهْدَاً تَمَنَّتْهُ المَشَآعِر
فَمَآزِلْتُ أنْتَظِرُكَ يَآ أمَلِي لِتَأتِي لِنَعِيدُ لَيَآلِينَآ
لِيَعيِدُ حُبَّنَا ذِكْرَى أمَانِينَآ
لِنَعِيشَ العُمِرِ وَ نَشْدُو أحْلَى الأغَآنِينَآ
فَمَآ زَآلَ حُبَّكَ المَوْعُودِ يُرَآفِقُنِي
وَطَيْفَكَ المَعْهُودِ يُلآزِمُنِي فِي لَيْلِي وَنَهَآرِي
فَأنْتَ فِي حَيَآتِي كُلَّ شِيء
وَأنا أصْبَحْتُ لآ شَيء

[نور]

عَلَي ضَوْءِ الشَمْعَةِ يَزِيدَ الحُبَّ إشْرَآقِه
فَأمْضِي مَعَكْ لِأتَشَرَّبْ زَهْرَ اللَيِلِ
وَ أزِيدَكَ رَحِيَلَاً نَحْوِي فِي كُلَّ ثِوَآنِي وَ الْلَحَظَآتْ
فَلَآ أنْتَ سِوَآكَ أحِبِّ
فَيَآحٌبِّ لَآ تَنْتَهِي مِنْ فُصوُلِي
فَفَصْلِي دَآفِيء يَعْشِقُهُ الحَرْفِ

[نور]

عَزَفَتْ قِيثَآرَةِالحُبِّ
عَلَي أوْتَآرِ العَزْفِ وَ غِيوُمَ المَطَرِ
فَوِجُودَكَ شَهْقَةالرُوحِ
وَبِدَآخِلِي تَنْهِيدَةِ الحُبِّ
أشْبَه بِمُوسِيقَةِ الأحْلَآمِ
هَآ هِيَ رُوحَكَ تَطْلِقُ عَبِيرَهَآ نَحْوِي
كَأمِيرٌ يَجُوبَ بِحَآرَالعُشَّآقِ
وَ يَتَنَهَّدْ مَعَ حِلْمِ المَسَآءِ
لِتَنْثُرَ اليَآسَمِينَ حَوْلِي
وَ يَتَسَلَّلِ الحُبِّ بِالوَرِيدِ

[نور]

عَلَي أنْغَآمِ الحُبِّ
عَزِفْتُ عَلَي أوْتَآرِ العِشْقِ
وَ جَمَعْتُ لَكَ كُلَّ الوِردَ وَ الأزْهَآرِ
وَ هَدَيْتَكَ رَحِيقَ جَسَدِي المُشْتَآق لِهَوَآكْ
لِأحلِّق مَعَ رُوحَكْ فِي سَمَآءِ العُشَّآقِ
وَ أهْدِيكَ كُلَّ مَآ غَنَّتْه أصْوَآتِ الأحْبَآبِ

[نور]

1. إنْزَرَعَ إسْمُكَ فِي نَبْضِي
   لِيَقْرَبَ إلَيَّ مِنْ أنْفَآسِي
   وَ أبْحَرُ إليَّكَ وَ أهِيمَ بِرُوحِي إليَّكَ وَ أحضِنُ عِنْدَ القَمَرَ عَيْنَيكَ
   لِيَكْبَرَ الحُبِّ فِي قُلوبِ العَذآرِي
   الأوْفِيَآء المُخْلِصونَ الأنْقِيَآء
   لِيَنْتَشِرَ عَبِيرَ وَرْدَةَ حُبِّي عَلَي نُورِ الإيَّآمِ
   لِيَصْبَحَ قَلْبِي جَنَّةٍ خَضْرَآء
   لَآيَسْكِنُهُ أحَدْ سِوَآكْ
   
   

[نور]

خَطَوَآتِي فِي مَدِينَتِكَ أصْبَحَتْ كَقِرْعِ أزْهَآرِ الجَرَسِ
أرْقِصُ بَيْنَ ضَحَكآت سِطُورِكَ
أرْقِصُ فَوْقَ حَوَآفَ كَآسِكَ النَقِي
فَكَأسِكَ فَآرِغ صَأصِبُ بِهِ المَزِيدَ مِنَ الحُبِّ
فَرَقْصَتِي سَيَكُونَ شَهِيٌّ فِي مُنْتَصِفَ لَيْلِ السُرْمِدِي
فَاليَوْمَ وَلِدَت إبْنَةِالوِردَ
فِي أرْضَ جَنَّةِ الخَضْرَآء

رَقْصَة عَلَي تَرَآتِيلِ رَحِيقَ الوَرْدِ

[نور]

فِيمَسَآءٍ مَآطِرْ
تَغَلْغَلَ الحُبِّ فِي مَلَآمَحِي
لِتُورِقَ بَسَآتِيني الوَرْدِيَّه
بِدِفء سِحْرِكْ وَ فُتونِكْ
لِأنْثُرَ جُنُونِ القُبِلَآتِ عَلَي شَفَتَيْكَ
وَ أسْرَحْ فِي حَدَآئِقَ صَدْرَكْ
لِأقْطِفَ مِنْهُ أصَصِ الوَرْدِ
لِأحْتَرِق بِجِنوٌنَ أحْلَآمِي
فَدَعْنِي أعُودَ لِصَوَآبِي
لَآ.. لَآ أرِيدْ
بَلَي... لَآ... بَلْ بَلَي
بَلْ الْفُ لَآ وَ لَآ
فَإرْتَحِلْ صَوْبِي أيُّهَآ المَطَرِ كَإعْصَآر
فَذَآتِ جِنونْ سَأغْمِضَ عَيْنَي وَ لَنْ أقَآوِمْ







أنْثَي أغْرَقَتْهَآ الحَنِين

[نور]

أرْجُوكْ قَيِدْنِي بِحُبِّكْ
وَ إعْزِفْنِي لَحْنٍ أبَدِي بِقِيثَآرَتِي الحَبِيبه
وَ إهْمِس كُلَّ يُوم عَلَي مَسَآمِعَي قِصَّةَ حُبَّنَآ
لِأزِيدَكَ مِنْ نَزِيفِ الحُبِّ وَ الغَرَآمِ
وَ أمْنَحَكَ حَقِيبَةَ قَلْبِي
المُتْوَقَدَه بِحُبْ مِتَوهَجَاً مِنَ الدِفْ
وَ أسَآفِرَ بِكَ
حَيْثَ السَكُونَ وَ المَكَآنِ
لِأحْتَوِيكَ حُبَّاً وَ لَهْفَاً وَ شُوقَاً
فَأنْتَ مَعِي سَوَآءِ كُنْت قَرِيبْ أوْ بَعِيدْ



المُقَيِّدَه بِحُبِّكْ

[نور]

وَرْدَةٍ حَمْرَآء قَطَفْتَهَآ لِأهْدِيهَآ إلَيْكْ
أهْدِيكَ وَرْدَةٍ حَمْرَآء كَلَوْنِ الحُبِّ الحَقِيقي بِقَلْبِي
عِنْوَآنِهَآ الشُوقْ وَ الغَرَآمْ
تَحْمِلُ صَفَآءِ القَلْبِ وَ النِقَآء وَ العَفَوَيِّه
سَأهْدِيكَ قَلْبِي الَّذي زَرَعْتَ الحُبِّ فِيه بِيَدَيْكْ
وَ جَعَلْتَه يَخْفِقْ بِالحُبِّ وَ لِلحُبِّ
فَهَلَآ قَبَلْتَ هَدِيَتِي يَآ حَبِيبِي



أنْفَآسِ الوَرْدِ