بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله
بداية
أهديكم أرق التحايا
ولا أدرى ماذا أقول .......
فهذه الفضفضة
لابد وأن تكون من القلب
حتى تصل إلى القلوب النقية
ولابد وأن تكون صادقة ...... حتى تتقبلها الفطر السوية
أريد أن أخبركم أيها الأحبة ببعض الأمور
علمتنى إياها الحياة فى ظل (الغربة) إن صح التعبير .... وأقول :
علمتنى الغربة ......
أن حقى لن يأخذه غيرى ......
فلا تنتظر أحد ليبحث لك عن حقك .....
فلن يسعى أى أحد - مهما كانت صلته وقرابته بك -
إلى البحث عن حقك وإثباته ومحاولة إعطائه لك
فالناس مشغولة ....
كل يبحث عن حقه وفقط ....
عن مصلحته وفقط .....
فلابد أن تكون على دراية كاملة بحقوقك .....
ولا تنس واجباتك ......
ومعرفة حقك وحدها لا تكفى ...... ولا حتى معرفة الناس بحقك .... لا تمكنك من الحصول عليه
فلابد للحق من قوة تحرسه .... ولابد من وجود مخالب .... وأنياب .... يستخدمها الإنسان وقت الحاجة
للحصول على حقه .... لا للتعدى على حقوق الآخرين عياذا بالله
فالمؤمن القوى ... خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
فلابد أولا من معرفة حقوقك وواجباتك حتى لا تدع مجالا للبطالين أن يخدعوك
أو يوقعوك فى شركهم ..... ولابد من السعى للحصول على هذه الحقوق .... بالحسنى وبالتى هى أحسن
ولابد فى النهاية من تأمين قوة رادعة جاهزة .... على أهبة الإستعداد لاستخدامها فى تخليص الحق من المماطل
وخير دليل ...... كل الشعوب التى تحررت من الإستعمار
لم يحررها إلا أبنائها .... أصحاب الحقوق أنفسهم
أرجو أن يكون المعنى وصل للجميع
أترككم فى رعاية الله
ونعاود الفضفضة بعد الفاصل
إمضاء
مواطن مصرى مغترب
أبو عبد الرحمن