ثرثرة فوق صفحات صدفة

[نور]

ينْحدرُ مِنْ آفاقِ وطَنِ التأمُّلاتِ انْهِمارٌ آخَرٌ
يفِيضُ ناثِراً شغَبَهُ حولَ حافَّةِ مبْسَمِ السِّنِينِ!
يبْقَى ذلكَ القَبسُ يتأجًَّجُ آمالاً بالغَةَ التمرُّدِ على احْتِشَامِ التَّشاؤُمِ
هنَاكَ مسافاتٌ أخرَى فِيها ملْيونُ صفْحةٍ بيْضاءٍ،،
بانْتِظارِ مشْوارِ مليَارِ مِيلٍ ليبْدأ!

السَّطْرُ \*/ الأَخِيـ ،، ـرُ..!
علَى خَارِطةِ الكَلِماتِ.. هناكَ دوْماً وطنٌ!

[نور]

سُطُورِي.. أمْتِعَتِي.. سِنِيْنِي
اختِصَاراتٌ فِي مُعْجَمِ البَوْحِ يُدَوزِنُها الحِبْرُ،،
ترتَدِي ضوءَ شمْعةٍ تشْتَعلُ سَهَراً،،
وتنْفُثَ دُخَانَ البيَاضِ يرْسُمُها بـ مَاءِ رُوحٍ
تلْكَ الكَلِماتُ.. تلْكَ اللانِهَاياتِ..!

السَّطْرُ \*/ الأَخِيـ ،، ـرُ..!
نقْطَةُ آخِرِ السَّطْرِ ليسَتِ الذَّوَبانَ الأخِيرَ..!

[نور]

فِي صَبَاحًٍ دافِيءِ البَوْحِ
أسْمَعُ ترْتِيلَ الجَمالِ يتوشَّحُ زرقةً مُتورِّدَةَ الوَجْهِ،،
كـ مَرَايا الأحْلامِ نَبْحَثُ عَنْ أطْيَافِ حُرُوفٍ مطرَّزَةٍ بِنِقَاطٍ مَنْ حبَّاتِ النَّدَى
تبلِّلُ أمَلاً يانِعاً يَنْمُو..!

السَّطْرُ \*/ الأَخِيـ ،، ـرُ..!
لا بُدَّ وأنْ يَذُوبَ مِلْحُ الليْلِ فِي عَيْنِ الصُّبْحِ!

[نور]

تتموَّجُ خُصلاتُ التأمًُّلِ علَى منَاكِبِ الخَيالِ أُسْطورةً
بحْرِيَّةَ الأنْغَامِ كهَدِيْرِ تنفُّسِ الخُضْرةِ منَ الأعْمَاقِ،،
تتلوَّنُ مسمَّرةً بتأثِيرِ لمَسَاتِ الشَّمْسِ الذَّهبيَّةِ
تُنَاغِي عفْريتاً محبَّبَ الشَّغَبِ يلْهُو فِي مَرَابِعِ الأحْلامِ..
ينْثرُ علَيْها غُبارهُ السِّحْريَّ!

السَّطْرُ \*/ الأَخِيـ ،، ـرُ..!
قَدْ لا نَكُونُ أبْعَدَ عَنِ الغَايَةِ بأَكْثَرَ مِنْ نِصْفِ خُطْوةٍ!

[نور]

رادت معانقته ..
لم تكن تعلم
أنها ستدفع هذا الثمن غالياً ..
أغراها دفئه حين اقترابها
فاقتربت أكثر فأكثر..
لكنها
احترقت بحرارة الحب ..

[نور]

الأيام تأكل من نفسي أكثر مما تبقي ,,
و بانتظارك العمر يأكلني ,,
لم يغسل المطر حزني .. و لم يمحو الحنين الذي تركه غيابك ,,
المسافة لم تكن يوما مايحول بين الأوردة ,,
لكنها تحول بيني و بين انفاسك ..
بيني وبين دفئك ,,
الوقت شتاء و البرد يعصف بي ..
لذلك حزمت اشواقي و مضيت أبحث عن نفسي ,,
سآتي إليك ,,

[نور]

بأمكاني من هذه المسافة ان اسقط عليك احلامي
وأتخيلك كما أشاء
وأفسر مالم تقوليه بألف معنى
بأمكاني ان اكتب فيك كل ما أتمنى
وماليس فيك
من قصائد وخواطر
فأنت مازلت قمر الليالى

[نور]

قالوا:-
داخل كل رجل..يختبيء طفل يرغب باللعب
لذلك عشقت فيك طفولتكِ
بابتسامتك الساذجة
واندهاشك البريء
ودمعتك المتأهبة دوماً
على أطراف احداقكِ
كنت أمثل كثيراً دور الرجولة معكِ
أغضب كثيراً
فتذيبيني بضحكة
انتقدك كثيراً
فتوجعيني بدمعة
أتكلم كثيراً
فتختصرين جوابكِ
بأربعة حروف
(أحبك)
قالوا ان للنساء مكر
فقلت ان لك سحر
سحر الطفولة
شيء عصي على الوصف
ضوء يرشح من كوة الظلمة
وينساب كالجدول بين ثنايا الساعات

[نور]

فَليَكُنْ .. أَنْ أُبحِرَ مَشياً فَوقَ المَاءْ ..فَلتَكُنْ رحلةً لاَ تَحمِلُ يَدايَّ فِيهَا مِجذَافاً ولاَ مِرسَاةْ ..

فِيْ يَومٍ يَنثَالُ فَيهِ رَمَادُ السُحبِ كُثباناً فَوقَ الشَمسْ ..وَ تَنعَقُ فِيهِ النَوارسُ بقبحٍ كَاذِبةً وَ خَدَّاعَةْ ..

تَخنُقُ كُلُ لَحنٍ ثملٍ باشْتِياقهِ لِميناءْ ..فَليَكُنْ كُلُ ذَلكْ ..

لاَ يَضيرُ القَدَمَ أَنْ تَكونَ حَافيةً فِيْ المَاءْ ..

وَ لاَ تَحتاجُ العَينُ نُوراً يُحذِرهُا ..حِيْنَ لاَيَكونُ فِيْ أُفُقِهَا غَيْرُ البَحْرْ ..

وَمَا يُؤْلِمُها..إِنْ تَلطُمَها موجةٌ مِنْ المَاءْ ..

مَهْمَا أبْحَرَ المَرءْ ..فَمَصِيرهُ ذَاتَ يَومٍ لِرَملٍ وَشاطَئْ..

فِيهِ تَصْفُو السَمَاءْ ..وَ تَلتَمعُ فَوقَ الأَرضِ صَفاَئِحٌ مَنَ الذَهبْ .

[نور]

أنتَ ؛ جرح ينزف في أعماقي
شبح ما فارق أحداقي
بحر قد راق لإغراقي
أنتَ نار اشتدت لإحراقي

أنتَ مافات من عمري
أنتَ الحاضر أنتَ الباقي

أنتَ .. دنيا أهوى الموت فيها
وخريف يحصد أوراقي

أنتَ في الأول والآخر
شمس في غروبي وإشراقي