ثرثرة فوق صفحات صدفة

[أحمد اسماعيل]

أوتوجراف

لن أكتب حرفا فيه
فالكلمة – إن تكتب – لا تكتب
من أجل الترفيه
( و الأوتوجراف الصامت تنهدل الكلمات عليه ،
تحيّيه
و تطرّز كلّ مثانيه !
ماضيك
و ماضي الأوتوجراف –
بقايا شوق مشبوه
بصمات الذكرى فيك ، وفيه
و خطى العشّاق المحمومه أدمت كلّ دواليه
لكنّي أطرد كلّ ذباب الماضي عن بابي
فدعيه
غيري قد يصبح سطرا من ورق
يقلّبه من يجهله أو من يدريه
غيري قد ينبش تابوتا برّاق اللّون
تعفّن خافيه
لكنّي أطرد كلّ ذباب الذكرى
عن غدي المشدوه
عن ثوبي ، و طعامي ، و فراشي
عن خطوة تيهى
.................
يا أصغر من كلماتي
لن أكتب فيه
فخطى العشّاق المحمومة أدمت كلّ دواليه !

" أمل دنقل "

[أحمد اسماعيل]

الموت في لوحات (1)

مصفوفة حقائبي على رفوف الذاكرة
و السفر الطويل ..
يبدأ دون أن تسير القاطرة !
رسائلي للشمس ..
تعود دون أن تمسّ !
رسائلي للأرض ..
تردّ دون أن تفضّ !
يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل !
و ها أنا في مقعدي القانط .
وريقة .. و ريقة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط
و الورق الساقط
يطفو على بحيرة الذكرى ، فتلتوي دوائرا
و تختفي .. دائرة .. فدائرة !

[أحمد اسماعيل]

الموت في لوحات (2)

شقيقتي " رجاء " ماتت و هي دون الثالثة .
ماتت و ما يزال في دولاب أمّي السّري
صندلها الفضّيّ!
دارها المشغول ، قرطها ، غطاء رأسها الصّوفيّ
أرنبها القطنيّ !
و عندما أدخل بهو بيتنا الصامت
فلا أراها تمسك الحائط .. علّها تقف !
أنسى بأنّها ماتت ..
أقول . ربّما نامت ..
أدور في الغرف .
و عندما تسألني أمّي بصوتها الخافت
أرى الأسى في وجهها الممتقع الباهت
و أستبين الكارثة !

[نور]

الغالية (قصيــــــــــدة)

لا أدري إن كانت ستصل ؟؟؟؟؟


على موسيقى قلبي (فقط)
لقلبك (فقط)













أفتقد لمناسبة /
كثيرا ما نحب بلا مناسبة
وكثيرا ما نهدي بلا مناسبة
وكثيرا ما نحاول أن نصطنع المناسبات للحب والهدية



لا مناسبة إلا الحب أهديك (محبة في الواحد الأحد)

[نور]

الإنتظار ......





انتظارك (أنـــــــــت)







أذابني كالشمعة .......في برد مشاعرهم

[نور]

أكثر من 100 رسالـــــــــة تحمل تهانــــي (العيد)

/
\
/
\
/
\

اقســــــــــم لا شيء أمام حرف من حروفك .....

[نور]

ش
ك
ر

خـــــ/ــــــــــا(ص) لكل العابرين من بين حروفــــــــــــي (بصمت)


ولكــــل من أبى إلا أن يسطر حضوره (خاص)

[نور]

فديتــــــ/(ك)
/
\
قال لى

دعوت لك
\
\
\
ففرح قلبى
اغرقنى اكثر بحبه

[بحر النسيان]

هنا
دفئ بوحكم يسكن الوجدان
يدعوني للتامل دائما
حتي اصبحت مدمنه التحليق في سمائه الصافيه
أيها المخضرمون بالياسمين
عذبه هي تنهيدات العاشقين
وعذب جاء هطولكم هنا
تمطرنا حرفا ناعما..
وخيالا ربيعي الظلال.. ناعس الملامح
سطور و كلمات , همسات من شتى الألوان
إستمتعت جل التمتع في مجاراة أسطرها
فكم يطيب لي المكوث هنا !!

بين راحتي أيديكم أزرع أجمل أزهاري
بحر النسيان

[بحر النسيان]

كنت في وحدة قاسية يرثى لها .......حتى سمعت طرقا خفيفا على الباب, ففتحت بلهفة على كئابة طفلة غريرة . لم تبلغ التاسعة من عمرها, ذات وجه صغير لطيف الملامح . إنتصبت امامي فنظرت في عينيها الخضراوتين التي إتسخت خضرتهما بحقد تكنه..... و على الرغم من كل ذلك إلا أنها كانت تشع منهما عذوبة حالمة لم تعرف حدا لذلك .وفما صغيرا وردي اللون كأنه لم يفتح منذ زمان , ولم يسمع منه صوت , يقربه أنف متوسط , وشعر طويل ذهبي مسترسل النعومة رقيق السمك, يوحي بألم خفي , و جرح عميق..... ولون بشرة بيضاء لم تعرف نهاية لقصة حبها مع الوردة الحمراء التي تحملها في يديها الصغيرتين عطرت وجنتاها الكبيرتين و ثوب أسود مصنوع من الحرير القديم لم يعرف لظلمته الشديدة حدا .......حين إذن تأكد لي وبكل وضوح ومن غير عناء أنني ما رأيتها قبل الآن..... فراقني منظرها المزري وسألتها بسرعة ما إسمك فأجابت: ســالي

هذه هي مواصفات الطفلة الرقيقة التي تسكن وجدآني

كتبتها بنبض قلبي قبل قلمي

بحر