العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 09-25-2008, 12:06 AM رقم المشاركة : 1261
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ثرثرة فوق صفحات صدفة


المعرفة حزن لا تغسله الدموع
المعرفة التي ركضنا خلفها لاهثين ..هيهات لنا أن نقتلعها من أعيننا
حتى وإن فقدنا رؤيتها






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
قديم 09-25-2008, 12:07 AM رقم المشاركة : 1262
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ثرثرة فوق صفحات صدفة

بعينيها دفءٌ



هل سيقاوم ندف الثلج الحائرة

المتثاقلة تساؤلا : على أي الأماني سأسقط !
وأي حلمٍ سوف أجمده على ابتسامة البراءة

أم سيؤرقه الانتظار على عتبة العمر ؟








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
قديم 09-25-2008, 12:08 AM رقم المشاركة : 1263
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ثرثرة فوق صفحات صدفة

وحدة
أوصد الصقيع أبوابها
أطبق شفاه الوقت
وأعين تبحث في ندف الثلج
عن أحلام تجمدت أطرافها
عن طيور أمانٍ
في أودية الصقيع ذُبحت
عن معطف
بـ دفء النبض
يدثّر انتظارها
تبحث عن غائب
خلف سياج الشتاء
يتربع زمناً للغربة منفي
وحيداً هناك
بين ربيع الأحلام
وتورد الأخيلة
تنتظره
كـ خيوط القمر
من فراغ الليل تتدلى
وحدك أنت
لهذا المقعد نكهة الكلام
لهذا الليل مذاق الأحلام
وحدك أنت
لهذا الشتاء مدفأة






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
قديم 09-25-2008, 12:10 AM رقم المشاركة : 1264
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ثرثرة فوق صفحات صدفة

حوار قلبين حول الحياة

يداعب أحدهما نبض الآخر حين غفوة

يروي له رحلة عمرٍ مضى منها ما مضى

وحكاية جديدة ستبدأ معه !








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
قديم 09-25-2008, 12:10 AM رقم المشاركة : 1265
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ثرثرة فوق صفحات صدفة

أمــــي
ندائي .. لم ولن يتوقف مهما طال الزمان
نبض حياة هوَ ..
وإن كان ارتداده كالصدى في صحراء العمر
فرياح الفقد لا تكف عن إشعال جمرة الحزن

لم يكن قلبا فقط بل وطنا بكل حدوده
ربما نفتني الأقدار عن العيش فيه
لكن معالمه الشامخة تظل أبدا
أعمدة لبناء قلبي وكياني







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
قديم 09-25-2008, 12:12 AM رقم المشاركة : 1266
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ثرثرة فوق صفحات صدفة

كجريمتينِ ..
أنا وأنتَ
والآخرون ملائكة!
هذه الذكرى لنا:
كنتَ تدنو
وكنتُ أصعدُ في بهاكْ
كنتَ لعينيَّ البهاء.
ـ أيها المخنوق في كبدِ السماء
ناطحتْكَ الغيومُ ،
أم الدُّلْجَةُ الحالكه؟
لماذا تتركني وحيداً
وحيداً
كالموقوذةِ
كالنطيحةِ
كالجريمةِ
وحدي
والآخرون ملائكة ؟!

النهر:

"لِدَمِي لُغةٌ أخرى"
وللنهرِ وجْهَتُه!
يصُبُّ الطمْيَ في البحرِ، في دَمِنا ..
ويُغْرِقُ قشَّةَ الروح لا تطفو!
ـ لماذا قشَّةُ الروحِ لا تطفو،
ويطفو على جبينِك ـ يا أيها النهرُ ـ الزَّبدْ ؟!

البحر:

كالخيبةِ الماثله
تنام على ضفتيك
وتتركُ الريحَ نائمه !
غارقٌ أنتَ ـ يا أيها البحر ـ في مِلْحِنا
تَزُفُّ إلينا ما تَصَحَّر من عرائِسِك البائره.
تحكي لنا
عن غيمةٍ يابسةٍ ..
عن الوجبة المُرتجاةِ
المعلَّبه
عن جُزُرٍ في جبينك بائده
غارب عن ضفتيك ..
عن رماد أيامنا
ـ لماذا أيها البحر
لا تفتح البابَ للموجِ ؟
لماذا ....
تنام وتترك الريحَ نائمه ؟!

الليل:

أوْلَمَ الليلُ لي
نوبةَ الاشتعالْ ،
وأرغفةً من حروفِ الهِجاءْ ،
وأنا ....
لي أن أنطفي
في مواسمَ لامعةٍ
تماماً كالحذاءْ .
فهل لي ـ أيها السادةُ ـ أنْ أُمارسَ لُعْبةَ الانطفاءْ ؟
فوق هَذِي الرمال التي ...
سيجتها الكمائنُ
تلك التي تهُشُّني
وتستبيح البدأَ
من وهدَةِ الروحِ إلى وهدةِ الانكفاء
من يفتح الآن أبوابَ الرمال،
ويفْتَرِعُ الطريقَ إلى لحظةٍ لا تنتمي
للصباح الذي ..
لا ينتمي
للمساء ؟.

ليلى:

ولله البنفسجُ في عينِ ليلَى
ولي ما لها :
لطمةُ عُنَّابِها،
سَديمُ أحزانِها ،
كُثبانُ أوجاعِها ،
و ....
هَذِي السماء التي ..
لم تعد ترانا ،
والنَّزْعُ الأخير.
ـ لمن تُشْرِقُ الشَّمسُ يا ليلَى ..
لمن كلُّ هذا الفضاءِ المستديرْ ؟
لمن الصَّهدُ ،
فزَّاعةُ العصافيرِ تلك ،
رائحة التَّجهُّمِ ،
صَلْصَلةَ الحصادْ ؟!
وليلَى مسالمةٌ !
كأشجارِنا التي كانتْ
كآخرِ عصفورةٍ
لم تجد غيرَ مِعْصَمِي للرُّقادْ ..
مهادِنَةٌ
كحبَّةِ العِنَبِ الوحيدةِ
تلك التي لم يشَأها اللهُ في كَرْمَتي.
لكِ الرُّوحُ يا ليلَى،
وفسحتُها / شروقُ عينيكِ / مطلعُها
في شُرفةِ الوجدِ / مغربُها ....
لله العصافيرُ
وللخنازيرِ البراح.


الصُّبحُ :

أَوْلَمَ الصبحُ لي
نوبةَ الانطفاءْ
حانتِ اللحظةُ الآنَ
ادخلي ،
ثَلِّجِي ما تشائينَ في بَرْدِ أيامِنا
صَفِّدي الأحرفَ الباقياتِ / الفراشاتِ /
أغنيةَ الصباحاتِ ..
لا تتركي النوافذ مفتوحةً ـ أرجوكِ ـ
أو ...
فاتركيها.
هُزِّي ـ في صالة البوحِ ـ أردافَ أوجاعِنا
وابدئي الرَّفضَ ،
أو ..
فابدئي الرقصَ
حتى مطلع الروح.
أُشافِهُ الصمتَ / المساءاتِ الضليلةَ
أسائلُ هذا الصباحَ المشنقة:
ـ لم تكنِ الأغاريدُ ـ هكذا ـ فَطْسَى ،
ولم تكن أكوابُ الصَّباحِ
ـ هكذا ـ
فااااارغه .
لم يكنْ غيرُ موعدِنا
كي تؤرْجِحَ هذا الفؤادَ ليلَى
قبل أن تَرُفَّ إلى وهدةِ الرُّوحِ
رويداً
تُمَوْسِقُها ...
تعيدُ ترتيبَ أشيائها
ثمَّ ....
تَصُبُّ الحليبَ لهذا الصباحِ
الذي لم يكن هكذا:
غبيًّا
معانِداً
ومشْـ
نَ
قَ
هـ .

الظهيرة :


تزَاوَرُ الشَّمسُ
عن أُفْقها
عن وصمةٍ في الضميرْ.
ـ أيهذا المسيرْ ؟!
سأركب "المتـرو"
إلى آخِرِ ما يشتهي السادةُ الراكبونَ ..
أو
كما تشتهي المحطاتُ التي
لا تجيء.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
قديم 09-25-2008, 12:14 AM رقم المشاركة : 1267
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ثرثرة فوق صفحات صدفة


لأنِّي عاشقٌ من الطراز الأوّل ،
يقترف الحماقات الجميلة ، يترك باقات الورد عند باب بيتك ، يخترع مصادفات ،
يبكي بين يديكِ ، يباغتك بالكلمات اللذيذة في الأوقات المتخمة بالثرثرة ،
يبعث أنفاسه المراهقة رسائل بريدية إلى فنجان قهوتك ،
يحلم مع كل أغنية بزرع النوّار في مساحات وجهك ، والرقص معكِ في شارع مكتظٍ بالناس الأبرياء والأعياد ،
لأنّي طفل ، ورجلٌ ، وحكايات تتوهّج في شفاه القصائد المعلقة على شرفات استماعـك!
لأنّي لا أكثر من حياة ، ولا أقل من موت !
لأنّي نظرات حادّة تـحرق الأوراق أمامي ، وتزرع الأرض قدَّامي بالغضب !
لأنّي أحبَّك ، يا امرأةً آذتني بغيابها
لأني "لن أعود إليك ، مهما استرحمت دقات قلبي !"
ولأنّي مـغـرور بما يكفي لأكون متفرّداً ،
بما يكفي لأن أجعلك تحاولين ثانيةً كسري بقبضة استفزازاتكِ

ولأني المذكور أعلاه ، الموقع بالزهو أدناه ..
أقول :
" ليس في الأمر أكثر من قراءة !"






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
قديم 09-25-2008, 12:15 AM رقم المشاركة : 1268
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ثرثرة فوق صفحات صدفة

* * *
(2)



أليس حمقاً أن يهدر رجل عمره بانتظار امرأة ؟
أليس حمقاً أن اقضي وقتي في أخذ مقاسات الطرق والمقاهي والغرف المسدلة الستائر ،
وأن أفصّل من الكلمات ثياباً جديدة للحظات لن تتكرر ؟
أليس حمقاً أن أنادي غيرك باسمك متقصداً ، وأن أستعير صوتكِ لأرتق فجوة في قميص الشرود بهمسك.
وأن أجمع وجوه النساء لأتعثر بملامحك بين وجه وآخر ؟
أليس حمقاً أن أرتكب الخيانات الصغيرة التي كنت ارتكبها لأستلذََّّ بغضبكِ؟
- سيّدتي !
- ...
- أليس حمقا ما فعلت ؟






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
قديم 09-25-2008, 12:15 AM رقم المشاركة : 1269
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ثرثرة فوق صفحات صدفة



* * *
(3)



أشدّ ما يؤلمني هو " التفكير بنا " ، بما " سيحدث " إن التقينا في زوبعة ذات يوم.
أفكِّر بالصمت الذي لن يجيب ،
بالأسئلة الّتي لن تقال ،
بالأغنيات التي تقف بيننا حين لقاء يجمعنا وجها لوجه،
تماما كما لو أننا شخصيتان خرافيتان في حكاية لم تُـُتـلَ على شفاه ،
في زمن روائي لن يعاش!






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
قديم 09-25-2008, 12:16 AM رقم المشاركة : 1270
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ثرثرة فوق صفحات صدفة


أشد ما يؤلمني هو الآتي الذي يهيِّئ نفسه في كلِّ حين ، وينذر بولادة " مأساة"
ماذا لو أننا لم نلتق ِ؟!
ستكون الصفعة الأخيرة في قصتنا ،
ستنتهي في الصفحة التي نظنٌّ فيها أنَّ هناك متسعاًً للحديث بعد!
أليس غريباً أن نصدق ذلك ، وأن أقنع نفسي أنّك غير معنية بما جاء " أعلاه "
وأنّي أكتب لأنّي أحب قراءتي بــ ، د، و، ن، ك ؟!

أليست مؤلمة كلمة " بدونك " ، وغريبة جملتي المدججة بالسخرية :

" ليس في الأمر أكثر من قراءة !" ؟






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
موضوع مغلق

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
صدفة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator