وقفت اناشد فجر الهوا...
كيف ضاق بي المدى ؟
وكيف لم يحتويني الفضاء ؟
كيف تغيب شمس حياتي رغم نبض قلبي بالحب ؟
فيلم و دراما هي حكايتي مع العواصف الهوجاء
بداية الفيلم كانت ضحكة قلب يسامر جنون الامل
ونهايته كانت انفجار القلب من قنابل الألم
حتى شظاياي جمعها لي القهر لأراها هو بذاته (( من غاب ورحل ))
تغشاني الليل بلحظة حزن وبكاء
جعلتني ارتمي بأحضان العتب الممزوج بالحنين
عتبي كان على من احببته و تخلى واصبح بصفحتي كان ياما كان
وحنيني لأيام طمسها القدر واصبحت شيء من الماضي .. انتهى و السلام
.......................!!!!...........................
مزمن بداخلي داء الشغف والاشتياق
وتساقطت من اعلاها روحي اعياءاً
حتى حملها الذي كان يواري سوأة الحظكتبني بوحي هنا حائرة ...
كحيرة السؤال في صدر مخذول جريح
ولكن قررت الابحار بحدود غير محدودة الافق...
وسأكمل رسم صورة ملامحي الذي تقاسمها فراغ حظي العاثر
وسأمضي من هنا الى هناك
رغم ان املي ابقاني بقايا آمال انثى تمردت على ذاتها
وبقايا ذات طغى على رقة انوثتها ...
................................
عدة الوان تلونت بها اطواري
من لون الى الآخر ...
من قلب عاشقه الى انسانه مجرده من الاحساس
تارة البس رداء ضحك الجنون ...
وتارة ابكي ...فقط لأنني ادمنت البكاء ...
وكأنني مذنبه واردت التطهر من الذنوب بدموعــي ..
وجانب آخر يلوي ذراع بوحي ليجعلني احتوي الصمت واخفي شعوري
.........................
اين عشيق لي تسامرت معه انا وشعوري الصادق ؟؟؟
اين من جمعتني معه روحانية الانسجام ؟؟؟
اين هوى قلبي الذي يجلي همي ويمسح دمعي ؟؟؟
ضمني بربك ايها الزمن برفق
فأنا غدوت بين يديك طفلة لم تذق يوما طعم الحنان ...
ضمني بين اضلعك حتى انتهي من بكائي
وان غفوت على نبض حنانك دعني ولاتوقظني من استرخاء غفوتي
فانا طفلة حزينة حتى النخاع
بعثرني عالم الضياع ..
علني بضمتك اجمع قليل من باقي طفولتي المبعثره