ثرثرة فوق صفحات صدفة

[أحمد اسماعيل]

الانتظار .. أصعب ما يكون

يجعلك بين الالم والقلق .. ربما يدفعك للجنون

آه منك يا أنتظار .. جعلت قلبى يشتعل نار

[بحر النسيان]

ماذا أقول لأجل عينيك من سهرت لأجلي وتعبت وشقيت ولكن أقول كلمات علها تعبر عن ما يجول في خاطري:
********
********
يا من حملتني في بداية العمر
يا من بحبها قلبي أسر
لقد صاحبتُ وقت السحر
وكنت رفيقةَ للقمر
لك مني هذا العذر
مع أن الذنب قد كبر
ولكن أنا لا زلت انتظر
لعلي أصل إلى شاطئ البحر
ولكن لأنك لست معي في سفر
فقد كان الغرق واقعا لا مفر
ولكن مقامي مهما كبر
دونك هو في صغر
فعفوك اماه اين المفر؟؟

[أحمد اسماعيل]

يا ... أنتي ..
يا حباً .. لم تره عيناي
لم تنطقه شفتاي
لم يداعب أفكاري
ولم يحتضن يداي
يا سمائي .. يا أرضي
يا عصراً يسكنني ..
يا عهداً لهواي
بحارك دمعي ودمي
تخنق أنفاسي ..
وتغرق عيناي
يا يومي .. يا أمسي
يا غدي ..
يا أيامٌ وسنين
وحياة أبدية ..
لن يعرفها سواي

:
أحُبكــ

راق لى

[بحر النسيان]

مالذي حدث في ذلك المساء ؟؟؟


في ذلك المساء ...



كانت بداية المأساة

في ذلك المساء ...

ذهبت لأقف أمام المرآة
في ذلك المساء ...

أصبحت أقرب إللي من كل مساء

في ذلك المساء ...

همست ببعض الكلمات

فخفت من همسك إلي و أسرعت بالعودة دون إعطائك الجواب

تبعتني و عدت و همست من جديد إلي و أنا زدت في عدوي

لأهرب منك و من الإضطراب

الذي بعثرني و لم أستطع بسببه أن ألملم

أحداث ذلك المساء
فهل من الممكن أن يجتمع الخوف مع أروع إحساس ؟؟؟

تعبت من الخوف
و أريد ...

الإحساس بالأمان
أريد أن ...

أنفعل بأمان
أريد أن ...

أدخل زائري بأمان

و أطرد الخوف و أخبره بأن لامكان له في قلبي الأن ......

[أحمد اسماعيل]

[نور]

[أحمد اسماعيل]

هكذا الهوى إليك ..


يغرقني على الحروف


وتأسرني عينيك


هكذا هي الأشواق


تسقطني في هاوية


لأنتهي رماداً بين يديكِ


و تنثرني أنفاسك بعيداً..


والهوى ..


يعيدني على شفتيك


ويغرقني الندى


لأعود أجمعني


بين يديك

[أحمد اسماعيل]

ها أنا بين يديك ..

رماداً .. غريقاً
أتأملك ..
للحب طريقاً
ليالِ .. مضيئة
وإحساساً عميقاً
ملامحك ضياء للقمر
وعيناك النجوم ..
تحاكيه بريقاً

عطرك

رذاذاً قد أنهك الهوى
يوقض النبض شوقاً
يحرق النوى
أتصنع ..
بأني لازلت شامخاً
لم أفقد القوى
ولكن ما إن أصل هنا
حتى تنهار الحروف ..
وتعيدني الأشواق ..
محترقاً في هواك
و بين عينيك
ورماداً رماه الهوى
بين يداك
وأعود من جديد
غريقاً في نداك

[أحمد اسماعيل]

أنشودتي .. أنتي ..

ومعلقتي ..

ترسمها بين السحاب سنيني

ألحاني .. أوتاري

أغنية الأشواق ..

ومعزوفة حبي وأنيني

قيثارة الشروق

يصحو على اوتارها

نبضي و حنيني

ناي الغروب الحزين

بين شفاه الشفق يحتويني

أسر ..

يفوق مخيلة البشر

فيه الحياة أحلام

وأنتي لأحلامي البصر

فيها الأحزان بقايا

ترحل بالدموع

لمدائن الأوهام

ترحل .. بعيداً

بعد النجوم ..

بعدك أنتي . .

أجمل ضوء للقمر

[أحمد اسماعيل]

تعلمنا كيف نرسم ملامح العطاء..وكيف نزرع بذور الحب..وكيف نرعاها ونحافظ عليها..تعلمنا أن الحياة لحظات ..ولحظاتها مشاركة ..!! ولم نتعلم كيف نحافظ على تلك اللحظات!!.
تعلمنا الطريق إلي بحر النسيان ..ولم نتعلم كيف نبحر فيه..!!
تعلمنا كيف نرسم الابتسامات على ملامح البشر..ولم نتعلم كيف نمسح دموعنا كي نبتسم..!!
تعلمنا كيف نكمئ الجرح.. ولم نتعلم كيف نداويه ليلتئم..!!ولا كيف نرش الملح عليه.. ليقاوم العفن!!
تعلمنا أن الطائر له جناحان جميلان .. يطير بهما..ونحن كذلك لنا جناحان .. لكن لم نتعلم الطيران بهما!! وان الطائر يكافح من اجل حلمه.. ولم نتعلم كيف نكافح للحفاظ على أحلامنا..!!
تعلمنا أن نرفض القيود .. ولم نتعلم كيف نتحرر منها!!
تعلمنا الحرية .. ولم نتعلم أبجدياتها !!
تعلمنا أن نفهم كل شيء .. ولم نتعلم انه ليس كل شيء لابد أن نتعلمه.!!
تعلمنا أن نكون دائما .. ولم نتعلم انه أحيانا لابد ألا نكون !!
تعلمنا أن نكون ..الأصدق .. الأوفى..كيف نحب .. كيف نعشق..ولم نتعلم أن لكل شيء حدود..!!
تعلمنا أن الحزن وشم .. ونسينا أن نتعلم أن الوشم باقٍ .. حتى بعد فناء العمر..!!
تعلمنا كيف نحمل خواطر الآخرين .. ولم نتعلم كيف نحمل خواطرنا..!!
تعلمنا كيف نحمل الهم .. ولم نتعلم كيف ننشئ له مطار نقلع منه!!
تعلمنا كيف نستأذن الفجر للرحيل .. ولم نتعلم كيف يحل المساء الحزين..!!
تعلمنا كيف نعانق وجه النهار .. ولم نتعلم كيف نودعه..!!
تعلمنا..وتعلمنا .. وتعلمنا.. ولا نزال نتعلم .. ونتعلم نأخذ دروسنا من مدرسة الحياة .. دون ملل وهذا هو الشيء الوحيد الذي أمامنا..!!