سافرت أنا .... سافرت إلى بحر الغــرام
تنقلت بين الأمواج الثائرة
جعلت نفسي أحبو بين الأمواج الهائجة
ولم أزل ... أبحث عن مستقر إلى بحر العشق المجنون
حيث هناك بحري وموطني ....
فلازلت أنا التي عزف الملحنون على أوتاري عزفهم
وسأبقى أنا التي يترنمون لأجل صدع أوتاري
أنت يا سيدي محظوظ جدا أن أحببتني
فلتتعلم أخر أبجدياتي وأجرأها
ولتفهم أهم بلورياتي ولتفهم جميع نزوات أطواري
فلأعلن للجميع عن حبي إليك
جاء الوقت لتُعلم البشرية عن عشقنا المجنون
أما أنا فيكفيني فخرا أني وصلت لحالة عشق هسترية
يكفيني ثقة أني أسكن في حنايا قلبك وأتجول بين ضلوعك
فأستسلم يا سيدي لجنة عشقي
وأستقبل ضحكاتي بهواك المعشش في صدري
فإن كان لديك كلام ستقوله ...
أحتفظ به حينما نرحل على مراكب الغرام
حينما ندير وجهات الأرض الأربع
فلازلت أنا الهائمة في هواك
وها أنا بين يديك ملكٌ إليك
وها أنا وقصائدي وأشعاري بين يديك
فلقد تبددت كل أحزاني لأجلك
ولقد دونت على جميع كتبي ودفاتري أسمك
ولقد حفرت على الورق الأبيض رسم عينيك
فها أنا أقيدك بعيني وأقيدك بكياني
فما الذي علي فعله يا سيدي
حتى أكون الإمرأة الوحيدة من بين نساءك
ما الذي علي فعله يا سيدي حتى أكون المستوطنة
الوحيدة في غابات شعرك الغجري ودهاليز عينيك
فيا سيدي وصلت أنا لمشارف نهاية إعلان عشقي المجنون
فأنا معك ... وملك إليك ... عيني ... قلبي .... كياني
وقلبي بأكمله رهن يديك
فلازلت يا سيدي ألعب أنا بلغات العشق
ولازلت أتمرس باللعب بأبجديات الغرام
ولازلت اكتب في كتب التاريخ إني سلطة النساء
وأني في مساحات الهوى أتخذ الأساس
وها أنا هنا أعلن لحظات الجنون النهائية
وسوف تكون ماهراً لو استغليت أقوى لحظات جنوني