العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > الشعر العربى القديم والحديث

الشعر العربى القديم والحديث شعر شعبي ، شعر فصيح ، قصة ، رواية ، مقال ، نقد،يحتوي على أقسام متخصصة بالأدب والشعر والخواطر وكذلك القصص والروايات.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-01-2010, 10:53 PM رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ديوان الشاعر ... عدنان الصائغ

بين الكرسيِّ المكسورِ، وطاولةِ القلب
فكّرتُ بحالِ الشعرِ، وحالي
ما جدوى أنْ تَسَعَ العالمَ
في بيتٍ شعريٍّ
وتعيشُ بلا بيتٍ
ما جدوى أنْ تحتضنَ الفتياتُ دواوينَكَ
لكنكَ لنْ تحضنَ، في آخرةِ الليلِ…
سوى الأحلامْ
ما جدوى أنْ يتصدرَ أسمُكَ أعمدةَ الصفحاتِ..
ويعرفكَ القرّاءْ
لكنكَ حينَ تمرُّ أمامَ المطعمِ
لنْ يعرفَ منك سوى بنطالٍ رثٍّ
يجلسُ – كلَّ مساءٍ – منعزلاً، قلقاً
لا يجرؤ، أنْ يطلبَ…
أكثرَ من صحنِ حساءْ
الثانية بعد منتصف الليل 28/6/1985 جوارتا – السليمانية
***********









آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 دفتر الأيام
0 كيف نتلاشى منسين كأننا لم نكن فى يوم عاشقين..؟!
رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 10:54 PM رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ديوان الشاعر ... عدنان الصائغ

هدأتْ
زوبعةُ العطرِ،
على المقعدِ
عشرُ أنامل،
من بلورٍ، حائرةٌ
حطّتْ فوق حقيبتها
وابتدأ العالمُ يلهثُ..
……………
………………!
تتململُ
إذْ تضبطني، أتلصّصُ مرتبكاً
تسحبُ للأسفلِ،
تنورتها الضيقةَ المحسورةَ، عن ساقيها
في خجلٍ,
أو ضيقٍ
…………
……………!
(– هل تسمحُ، سيدتي،
لو…….)
كانتْ عيناها – عبرَ زجاجِ الباصِ –
تجوبان، الأوجهَ،
والأضواءَ،
الأسواقَ،
محلاتِ التجميلِ
وقد تتوقفُ – دون مبالاةٍ –
في وجهي…
…………
……………!
(– … كأساً أخرى.. سيدتي؟
ندلفُ للمشتلِ
ملتصقين، ومحترقين، من الوجد
– احترقي يا أيامَ الوحشةِ والبرد –
نختارُ – بعيداً عن صخبِ الناسِ،
بعيداً تحت ظلالِ الشجرِ المتشابكِ –
مصطبةً فارغةً..)
…………
……………
…………
– …… سيد… تي…!!
كانَ الباصُ، يحشرجُ،
في الموقفِ،
مرتجفاً
وأنا كنتُ، لوحدي…
23/11/1984 السليمانية
*********









آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 دفتر الأيام
0 كيف نتلاشى منسين كأننا لم نكن فى يوم عاشقين..؟!
رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 10:54 PM رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ديوان الشاعر ... عدنان الصائغ

الأَسِرّةُ غربةْ
والمنافيَ جوعْ
وزّعتني الأَسِرّةُ – لا فرقَ –
أو شتَّتَتْني القصائدُ
بين المحطاتِ، والكتبِ المستعارةِ
بين ثيابِ النساءِ القصيرةِ، والضحكةِ المستعارةْ
الأَسِرّةُ شبهُ وطنْ
الأَسِرّةُ نصفُ وطنْ
الأَسِرّةُ نصفُ عواءْ
الأَسِرّةُ..، عمري الموزّعُ
بين الفنادقِ، والقريةِ – الحلمِ
… بين الخنادقِ، والوطنِ – الحلمِ
(لا حلمَ..! في زمنِ اللوعةِ المستعارة)
والقصائدُ نزفْ
………
…………
(على الطاولةْ
ورقٌ، ودمي..
تجلسُ امرأةٌ،..
تتسلى بصبغِ أظافرها..
أتسلى بصبغِ القصيدةِ..
… أو
بالنـزيفْ)
………
…………
البكاءُ أسِرّةْ
الجنونُ أَسِرّةْ
النساءُ أَسِرّةْ
والرجالُ.. مطرْ
(قميصكِ، هذا اللئيمُ الذي لا يبوحُ
قميصكِ، هذا اشتعالُ المرايا
فكيفَ سأتركهُ
في السريرِ وحيداً
وأمضي وحيداً…)
*
هامش (1)
مَنْ ذا يعيدُ إليَّ سريرَ الطفولةِ
والأنجمَ الحالماتِ…،
وهدهدةَ الأمِ…،
مَنْ ذا…!؟

غرّبتني الأسِرّةُ.. أو
غرّبتنا الليالي معاً…
أفي كلِّ يومٍ، سريرٌ جديدٌ
ومنفى…
وجوعْ
أفي كلِّ يومٍ،.. سأوقدُ نفسَ الشموعْ
وأطفئها بالدموعْ
شمعةً..
شمعةً
.... وأنامْ
*
هامش (2)
إذا ما تعبتَ من الوهمِ..
أو أتعبتكَ دروبُ الزمانْ
إذا شتَّتكَ النساءُ..
إذا رفضتكَ الجرائدُ والأصدقاءُ..
إذا ما تذكّرتَ أنّكَ...
لا تملكُ – الآن – بيتاً، ولا شرشفاً
فنمْ .. في عراءِ الرصيفْ
التحفْ حلمَكَ الشاعريَّ
ولا تستدنْ حلماً أو سريراً ذليلاً..
من الآخرينْ
6/5/1986 بغداد
***********









آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 دفتر الأيام
0 كيف نتلاشى منسين كأننا لم نكن فى يوم عاشقين..؟!
رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 10:55 PM رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ديوان الشاعر ... عدنان الصائغ

رغبةٌ عارمةْ
لذةٌ من جنونْ
.. وانكسارُ مرايا
رغبةٌ كاللهاثِ على جسدٍ أو حجرْ
لذةٌ كالنصالْ
..........
هكذا، والدقائقُ جمرْ
هكذا، والشوارعُ خاليةٌ من خطى امرأةٍ
.. أو ظلالْ
هكذا، أطفأََ الرغبةَ المستريبةَ، بالحلمِ
ثم انطفا
لاهثاً
منهكاً
فوق صمتِ الأريكةْ
.....
.....
بعد عشرِ ثوانٍ
على موتهِِ
جرسُ البابِ يُقرعُ...
... ها أنّها قادمة...!
11/10/1986 بغداد
************









آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 دفتر الأيام
0 كيف نتلاشى منسين كأننا لم نكن فى يوم عاشقين..؟!
رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 10:55 PM رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ديوان الشاعر ... عدنان الصائغ

تتمايسين كسنبلةْ
وأنا سكونُ الصخرِ – في المنفى –
وموتُ الأسئلةْ
الريحُ مرّتْ، لا مباليةً
وقلبي لمْ يعدْ تشجيهِ أوراقُ الخريفِ الذابلةْ
ما عاد يشعلهُ انحسارُ قميصكِ الشفّافِ..
.. عن تلك التلالِ المذهلةْ
أنا يا صديقةُ..، لمْ أزلْ
متغرّباً، تحت النوافذِ
في المدائنِ ضيّعتني،
في أزقّةِ ذكرياتكِ…
تحت أحلامِ الرموشِ المسبلةْ
قيثارتي روحي..
شددتُ بها
أعصابي المتآكلةْ
لاشيء عندي غير موّالٍ حزينٍ
.. ضيّعتهُ الجلجلهْ
فلمنْ أغني..!؟
والستائرُ مُسدلهْ
والشارعُ الملغومُ بالخطواتِ
نامَ على رصيفِ المقصلةْ
وصديقتي قد فضّلتْ فيْلمَ المساءِ..
على جنونِ قصائدي
وخطى اشتهائي المثملةْ
فلمَنْ أغني..؟!
مَنْ أغني..!؟
.. تلك روحُ المشكلةْ
30/5/1985 جوارتا – السليمانية
**********









آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 دفتر الأيام
0 كيف نتلاشى منسين كأننا لم نكن فى يوم عاشقين..؟!
رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 10:56 PM رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ديوان الشاعر ... عدنان الصائغ

كنتَ تمتدُ…
بين المدينةِ، والحلمِ
بين القرى، والبساتين
جذعاً نحيلاً من العمرِ
كمْ عبرتكَ خطى العابرين
وتفرحُ إذْ تبصرُ الناسَ، تمضي إلى شغلها
تتحدّثُ…
أو تتلصّصُ للفتياتِ الجميلاتِ
أو تتدافعُ في زحمةِ الآهِ
أو تشتكي
أنتَ لمْ تشتكِ مرةً…
وقْعَ أقدامهم،
فوق أضلاعِكَ الناحلةْ
*
أنتَ شقَّقكَ العطشُ- القيظُ
ترنو إلى النهرِ يسقي البساتينَ والناسَ…
كمْ هي أظمتكَ هذي المياهُ التي
تترقرقُ تحتكَ..
منسابةً، في برودٍ لذيذْ
فإذا ما هممتَ بأنْ تحتسي قطرةً
انكسرتَ..
على الجرفِ،
منقطعاً، ووحيداً
وعافتكَ..
– آهٍ – ..
خطى العابرين، إلى آخرٍ…..
سوف تبنيهِ…
.... جسراً جديداً
*
………
…………
بلا ضجةٍ..
ستموت
ويجرفكَ الموجُ،….
نحو النهاياتِ..
.. يا صاحبي..
7/6/1985 السليمانية - جوارتا
*********









آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 دفتر الأيام
0 كيف نتلاشى منسين كأننا لم نكن فى يوم عاشقين..؟!
رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 10:57 PM رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ديوان الشاعر ... عدنان الصائغ

دائماً…
عند كشكِ المحطاتِ
أبتاعُ تذكرتين
دائماً، كنتُ أرنو لمقعدها الفارغِ
للحكايا التي كنتُ أعددتُها للطريقِ الطويلْ
دائماً، كنتُ أجلسُ ملتصقاً، قربَ نافذةٍ
في القطارِ المسافرِ، وحدي
وأتركُ
فوقَ
رصيفِ المحطةِ…
… تذكرةً ذابلةْ!
28/6/1985 جوارتا – السليمانية
*********









آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 دفتر الأيام
0 كيف نتلاشى منسين كأننا لم نكن فى يوم عاشقين..؟!
رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 10:57 PM رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ديوان الشاعر ... عدنان الصائغ

كنتُ أحدّقُ
من خللِ الأسطرِ –
في عينيها الزرقاوين
فيغرقني هذا اليمُّ الممتدُّ، إلى مرفأِ روحي الفارغِ إلاّ
من سفنٍ راسيةٍ للأحزانِ وأشرعةٍ مضغتها الريحُ…
وأبحرُ حيناً
من خللِ الجوعِ وخصلتها –
في أوراقي المنثورةِ
مجنوناً، بالضوءِ المرتعشِ الهابطِ من أبعدِ نجمٍ بسماواتِ بلادي..
حتى نافذة القاعةِ، حيثُ يعرّشُ حزني
- فوق القضبانِ -
وريقاتٍ بيضٍ،
من زهرِ القدّاحِ،
تنفّضُ عنها الطلَّ،
فترعشُ روحي……
(كانتْ تقرأُ أشعارَ نزار قباني..
وأنا اقرأُ ناظمَ حكمتْ
تتركُ خصلَتها، تتدلى، بدلالٍ
فوق الأوراقِ
وإذْ أنسى نظراتي، ساهمةً
تتأملُ ربطتها الورديةَ،
والعِقدَ الذهبيَّ المتأرجحَ
.. ما بين الزرِّ المفتوحِ…
.. وبين جنوني
تحدجني – دون مبالاةٍ – ثمَّ تتابعُ...
أتركُ روحي، تنـزفُ فوق الأوراقِ
وأحلمُ………)
ها أني مرتعشٌ،
ووحيدٌ،
كغريقٍ أتشبّثُ بالأهدابِ
فرفقاً - يا أمواجَ العينين الزرقاوين - بعدنان الصائغ،
هذا المثقوب الروح، كقاربِ صيّادٍ منسيٍّ
لمْ يصطدْ - منذُ سنينٍ –
غيرَ مواويلٍ، ودخانِ سجائر لفٍّ، ومجاعاتٍ…
ها أني، بين جنونِكِ والأسطرِ، منفيٌّ وحزينٌ…
(أتأملُ وجهي البائسَ، في مرآةِ القاعةِ
حين أراها تبسمُ لي……
فأقلّبُ جيبي المثقوبَ…
وأبسمُ…)
كيف سأدعوها للنـزهةِ في مشتلِ قلبي
وسمائي ممطرةٌ بالحزنْ
كيف سندلفُ للمقهى
لتناول كأسينِ
وأحشائي تصفرُ فيها الريحْ…
7/2/1985 السليمانية
********









آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 دفتر الأيام
0 كيف نتلاشى منسين كأننا لم نكن فى يوم عاشقين..؟!
رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 10:58 PM رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ديوان الشاعر ... عدنان الصائغ

هدأتْ قاعةُ المكتبةْ
والضجيجُ المهذّبُ، والهمهماتْ
الفتاةُ التي ابتسمتْ
إذ دخلتُ
وكانتْ تبادلني النظراتْ
غادرتْ..
ها هو كرسيُّها فارغٌ مثلَ روحي..
وما عادَ ذو النظّارتينِ، المكبُّ على الأسطرِ الصفرِ
يسعلُ..
أو يرقبُ البابَ، منتظراً حلماً لا يجيء
والمقاعدُ
ما عادَ يربكها الازدحامُ الجميلُ..
وهمسُ التلاميذِ من خللِ الصفحاتْ
...........
........
تلفّتُّ..
كنتُ وحيداً، أمامَ الكتابِ الذي بعدُ لمْ ينتهِ
وكانتْ "موظفةُ الاستعارةِ"، ترمقُ ساعتَها
ثم ترمقني بارتباكٍ لذيذْ
…..
………..
……………






آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 دفتر الأيام
0 كيف نتلاشى منسين كأننا لم نكن فى يوم عاشقين..؟!
رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 10:59 PM رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ديوان الشاعر ... عدنان الصائغ

إلى 1985 .. و"وارد بدر السالم"
"ستكون حياتُكِ خاويةً.. إذا لمْ تجربي يومياتنا.."
- وارد... -
……
وكمْ نتحسّرُ – في آخرِ العامِ..!؟
نبكي على السنواتِ التي ارتحلتْ
مثلما سوفَ نبكي على السنواتِ التي سوف تأتي
وكمْ نستعيدُ عذاباتها في المقاهي الكسولةِ...
حلماً بعيداً
تجرجرنا حسرةٌ نحو ساقِ فتاةٍ تمرُّ...
وأخرى،… إلى حانةٍ...
نتذكّرُ – من خللِ الكأسِ –
نزْواتنا, والحدائقَ...
يا ما لهوتَ وراءَ الجسورِ البعيدةِ
يا ما نصبتَ فخاخَ الهوى للبناتِ الغريراتِ..
يا ما ركضتَ...
ويا ما عبثتَ بلحيةِ جدِّكَ..
(... كمْ كانَ يعبثُ في شَعرِكَ الذهبيِّ
ويرنو إليكَ بحسرتِهِ, والمشيبِ...)
ويا ما...
وتذكرُ – بين الوظيفةِ (يا لرتابةِ ساعاتها المبطئاتِ!)..
وبين ضجيجِ صغارِكَ في البيتِ –
"قاطَكَ"
والشيبةَ البكرَ
والاندفاعَ اللذيذَ وراءَ الأغاني الرديئةِ والأصدقاء
وراءَ سرابِ الوظيفةِ والفتياتِ
وراءَ القصيدةِ والحلمِ..
يا للحماقاتِ...
يالي...
………
………
ستبصرُ...
إذ تدخلُ – الآنَ – "مقهى الزهاويِّ"
أيامَكَ القادماتِ:
انحناءَةَ ظهرِكَ,
تقطيبةَ النسوةِ العابراتِ,
دخانَ (النراجيلِ),
موتَ المروجِ الخصيبةِ,
وقتَ الدواءِ...,
………
………
فتبكي على عمرِكَ المتسارعِ
تبكي لوحدكَ...
في آخرِ العامِ...
ثمَّ……!
……..









آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 دفتر الأيام
0 كيف نتلاشى منسين كأننا لم نكن فى يوم عاشقين..؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator