جازان
كنز الوطن ، البحر والسهل .. يحرسهما الجبل
" تقع منطقة جازان في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة وتطل على البحر الأحمر ، وقد عرفت جازان كميناء منذ القرن السابع عشر الهجري ، وتتوافر بالمنطقة مقومات سياحية عديدة تؤهلها لكي تكون إحدى أهم مناطق الجذب السياحي في المملكة حيث تتوافر فيها جميع أنواع السياحة كالسياحة الشتوية والصيفية والعلاجية والتاريخية ، وتُعَدُّ منطقة جازان ثاني أكبر منطقة في المملكة بعد الرياض من حيث عدد المحافظات، إذ يبلغ عدد المحافظات بها ثلاث عشرة محافظة ، تضم 25 مدينة وحوالي 970 قرية, ومن أهم مدن منطقة جازان (جيزان, ابوعريش, صبياء , بيش ، الدرب ، صامطة ، احد المسارحة ، فيفا ، بني مالك ، الريث .. وغيرها .. ) "
مدينة جيزان
جازان .. نكهة برائحة الفل .. تستقبل زائريها بصدر رحب .. سميت بكنز الوطن ، وهكذا هي بالفعل ، تبدو كحسناء في خدرها تنتظر النصيب .. لها من الشموخ ما يعبر عنه جبلها ، ومن الكرم ما تراه عبر سهلها .. أما البحر فلا استطيع أن أزيد عمن يعشق البحر .. يبدو كعقد لؤلؤ زين صدر جازان .. فزادها بهاء وحسنا .. وصدق شاعرهم حين قال :
جازان حسناء لا تبدي مفاتنها
إلا لعشاقها شوقا وعرفانا
بداية استقبلتنا العروض الشعبية على ساحل بحر جيزان المدينة .. العروض أقيمت بمناسبة مهرجان " جازان الفل .. مشتى الكل " .. وهو شعار المهرجان الشتوي الأول من نوعه الذي احتضنته منطقة جازان في ظل ظروف أجوائها المعتدلة في هذا الوقت من كل عام وكان من ضمن فعالياته سباق للقوارب الشراعية ..
بعض القوارب ومنظر للغروب بعد السباق ..
انتقلنا بعد ذلك لزيارة القرية التراثية .. التي وجدنا فيها ( جنادرية مصغرة ) لما تحمله بين جنباتها من تراث وعادات قديمة شكلت ملامح الانسان الجازاني البسيط .. القرية التي تجمع بين السهل والبحر والجبل .. استطاعت أن تعطي زائريها صورة مصغرة ومعبرة عن جازان
بعض الأجنحة المشاركة في القرية