الـتاء المربوطة
تاء الأنـوثـةِ عـنـدنا مَـرْبُوطـة ٌ *** بالـحـبِّ .. والتـقـديرِ.. والعــرفـانِ
وضعـوا عليها نُقطـتـينِ كحارسٍ *** فـمقـامُها يَعْـلـو ذَوِي الـتِّـيـجانِ
عـينانِ.. لـوْ رأَتَـا لها مُـتَـحَـرِّشـاً *** سَــيَـنَـالُ بُـغْـيَـتَهُ لـدى الـسَّـجَّـانِ
لَـوْ أنها مفــتـوحة ٌ..أغْـرَتْ بهـا *** مَـرْضى الـقـلوبِ وصِبْيةَ الجـيرانِ
لو باب بيتك بات مفـتوحاً وقـد *** أغـرى اللصوصَ به.. فأنتَ الجاني
*****
رَبَـطـوكِ يا " تـاءَ الأنـوثـةِ " إنما *** بعـزيـمةٍ شـاركتِ في البنيانِ
لكِ بَـصْـمة ٌ في كـلِّ ماهـو نـافـعٌ *** مهما تمادى البعـضُ في النكرانِ
ربطـوكِ.. لكـنْ قد َغـزَوْتِ قلوبَهم *** فـأتَــوْا إلـيكِ بلـهـفـةِ الـوَلْـهانِ
إن كـنْـتِ نصفَ الناسِ..أنتِ لِكُـلِّهِمْ *** أمّ ٌ... وأنـتِ الـرِّيُّ للـظـمــآنِ
يا جـنَّةَ الـدُّنْـيا .. وأنتِ طـريـقـنا *** لِـنَـنَالَ أيْـضاً جَــنَّـةَ الرِّضْـوانِ
كلمات : سعيدحسين القاضي
21\ 8 \ 2017