نعم هذه هي الحقيقة التي فرضت نفسها رغم أنفي
فأنا أصبحت مكتوف الأيدي حيث أن زوجتي جعلتني كالخاتم في أصبعها تحركني كيفما تريد
ليس بالسحرمعاذ الله ولكن بما هو أقوى من السحر
قد تقولون بماذا
فأقول بالدعــــــــــــاء
نعم بالدعاء فأنا من يوم تزوجت زوجتي بفضل الله أخذت أعلمها أني بشر مسكين لا أستطيع أن أوفر لها كل طلباتها وحاجاتها وأخبرتها أن تلجأ إلى الله في كل وقت وحين إذا أرادت مني أي شي ثم تسألني بعد ذالك لأن قلبي بيد ربي سبحانه وأظنها فهمت الدرس ولا أزكيها على الله
بالفعل قبل يومين طلبت مني زوجتي أن تسافر إلى أهلها مع أخيها فما كان مني إلا أن فكرت قليلا ثم أنشرح صدري لطلبها ووافقت أن تسافر بدون أي تردد
فشكرت زوجتي الله على أن وافقت لها بالسفر , ثم قالت لي أنا قبل أن أطلبك هذا الطلب كنت أظن أنك لن تسمح لي بتاتا ولكني قبل أن أطلبك هذا الطلب توجهت إلى الله جل في علاه وصليت ركعتين وسألته بإلحاح أن يجعلك توافق والحمد لله الذي استجاب لي دعائي
المهم ..يا إخوتي سافرت زوجتي وأصبحت الان أفكر بعمق وأقول في نفسي لماذا وافقت أن تسافر وأخذت ألوم نفسي كثيرا وندمت أيما ندم حيث أني أصبحت عزوبي ... اللهم رحماك ..وأخذت أفكر بتمعن ومع الاستمرار في التفكير عن سبب موافقتي لها تذكرت أنها سألت من قلبي بين يديه يصرفه كيف يشاءجل جلاله فأيقنت أن لاحول ولاقوة إلا بالله وأن الأمر لله من قبل ومن بعد فرضيت بما قدر الله لي والحمد لله على كل حال
وللعلم هذا آخر موقف حدث بيني وبين زوجتي وإلا فالمواقف كثير من هذا النوع لايسع المجال لذكرها .
وقفة
أنا لم أذكر هذا الموقف الذي حدث بيني وبين زوجتي إلا كي أبين لكل النساء أن قلوب الرجال مهما كنت قاسية وجافة وعنيده إلا أنها بيد الله وحده يقلبها كيف يشاء فإذا أردتم ياأخواتي أن يحقق لكم أزواجكم طلباتكم وحاجاتكم فعليكم قبل طلبهم أن تصلوا ركعتين تطرقوا فيها أبواب السماء بصادق الدعاء لتأتيكم الإجابة من سميع الدعاء الذي يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردها صفرا
ليس فيها شئ .
فائق التقدير
منقوووووووووووووووووووووو ووووو ووول