لا تسخر... واترك الحكم لله...!!!.
لا تسخر من المبتلى في بيته بأن تقول عنه "ضعيف شخصية"...
ف (نوح) كانت زوجته عاصية...
ولكنه كان عند الله صفيا.
ولا تسخر من المنبوذ من قومه بأن تقول عنه "عديم قيمة"...
ف (إبراهيم) كان منبوذا في قومه...
ولكنه كان عند الله خليلا.
ولا تسخر من السجين بأن تقول عنه "ظالم مجرم"...
ف (يوسف) كان سجينا...
ولكنه كان عند الله صديقا.
ولا تسخر من المفلس بعد غناه بأن تقول عنه "سفيه فاشل"...
ف (أيوب) أفلس بعد غناه...
ولكنه كان عند الله نبيا.
ولا تسخر من الغافل بأن تقول عنه "مذنب مقصر"...
ف (يونس) غفل عن ربه طرفة عين...
ولكنه كان عند الله رسولا.
ولا تسخر من وضيع المهنة بأن تقول عنه "قليل شأن"...
ف (لقمان) كان نجارا أو خياطا أو راعيا...
ولكنه كان عند الله حكيما.
ولا تسخر من الذي يذكره الناس بسوء بأن تقول عنه "موضع شبهة"...
ف (محمد) قيل عنه ساحر ومجنون..
ولكنه كان عند الله حبيبا.
فلا تسخر أبدا...
واجعل طبعك "حسن الظن في الآخرين"...
ودع الخلق للخالق...!!!
اسعدكم الله بكل خير احبتي
قال ابن القيم:
"ومن علامات صحة القلب: أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم من اهتمامه بالعمل: فيحرص على الإخلاص فيه، والنصيحة، والمتابعة، والإحسان، ويشهد مع ذلك منة الله عليه فيه، وتقصيره في حق الله، فهذه ستة مشاهد، لا يشهدها إلا القلب الحي السليم" (إغاثة اللهفان).
يحيا المؤمن بين أمرين:
يسر وعسر، وكلاهما نعمة لو أيقن؛
🌿 ففي اليسر يكون الشكر {وسيجزي الله الشاكرين}،
🌿 وفي العسر يكون الصبر {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغيرحساب
أهمية الذكر وفضله وفائدته
كلام رائع لابن القيم
"حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر، نعيماً وعذاباً، وسجناً وانطلاقاً".
فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك، فانظر إلى حال قلبك في صدرك، فإذا كان قلبك ممتلئاً بشاشة وسكينة وطهارة، فهذا حالك في قبرك -بإذن الله-، والعكس صحيح...ولهذا تجد صاحب الطاعة وحسن الخلق والسماحة أكثر الناس طمأنينة...فالإيمان يذهب الهموم، ويزيل الغموم، وهو قرة عين الموحدين، وسلوة العابدين......
من أدام التسبيح انفرجت اساريرھ .. ومن أدام الحمد تتابعت عليھ الخيرات ومن أدام الاستغفار فتحت له المغاليق
الشيخ الدكتور العشري عمران هاشم