فـي رحـاب آيـة
قال الله تعالى :
(( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ
مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُون ))
الأنعام : 122
المعنـى :
أوَمن كان ميتًا في الضلالة هالكاً حائرا، فأحيينا قلبه بالإيمان،
وهديناه له، ووفقناه لاتباع رسله، فأصبح يعيش في أنوار الهداية،
كمن مثله في الجهالات والأهواء والضلالات المتفرقة
، لا يهتدي إلى منفذ ولا مخلص له مما هو فيه؟
لا يستويان…
وكما خَذَلْتُ هذا الكافر الذي يجادلكم -أيها المؤمنون
- فزيَّنْتُ له سوء عمله، فرآه حسنًا،
زيَّنْتُ للجاحدين أعمالهم السيئة؛ ليستوجبوا بذلك العذاب
🌿🌿🌿🌿🌿
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ
وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ .. وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ البقرة 155
عن عطاء بن أبي رباح قال :
" قال لي ابن عباس : أﻻ أريك امرأة من أهل الجنة ؟ .. قلت : بلى .. قال
: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت
: إني أصرع وإني أتكشف .. فادع الله لي .. فقال : " إن شئت صبرت ولك
الجنة .. وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك " .. فقالت : أصبر
.. قالت : إني أتكشف .. فادع الله أﻻ أتكشف .. فدعا لها " .
أبشروا أيها الصابرون على البﻻء ..
بجنة عرضها اﻷرض والسماء ..
🌿🌿🌿🌿