العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-06-2014, 04:10 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

Question الحَيَـاة ~


الحَيَـاة ~


الحَيَـاة ~
أسبابُ الرغبةِ عن الدُّنيا وكراهيتها عديدة ، فمِنَ الناسِ مَن
يَكره هذه الدُّنيا الفانية رغبةً فيما عند اللهِ مِنَ الأجر والثواب ،
ومَحَبَّةً للقاء الله تعالى .









الحَيَـاة ~
مِنَ الناسِ مَن يكره الدُّنيا لا لأجل الآخِرة ، بل لأنَّه يَرَى أنَّ
حَظَّه فيها قليل ، وأنَّ غَيرَه خَيرٌ منه ، وهذا مِنَ التَّسَخُّطِ على
أقدار الله ، فهو الرَّازِقُ .








الحَيَـاة ~
قال بعضُ السَّلَفِ : ‹‹ تُحفةُ المُؤمِنِ المَوتُ ›› ، فهو يَكرُه
الدُّنيا ؛ لِتَعلُّقِ قلبِهِ بالآخِرة ، وهو مع كراهيتِهِ للدُّنيا قائِمٌ بحَقِّ
اللهِ وحَقِّ عِبادِهِ ، وساعٍ في الخَير .







الحَيَـاة ~
اللهُ - تعالى - هو مُعطِي المِنَحِ ، ومُقَسِّمُ الأرْزاقِ ،
﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ
بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ الشورى/27 .







الحَيَـاة ~
مِنَ النَّاسِ مَن يكره الدُّنيا ؛ لِكثرةِ ما أصابه فيها مِن بلاءٍ
ونَصَبٍ وتَعَب ، وهذه حقيقةُ الدُّنيا ، فالدُّنيا دارُ عَمَلٍ
وابتلاءٍ ، ودارُ نَصَبِ وتَعَبٍ ، هكذا خُلِقَت .







الحَيَـاة ~
المُؤمِنُ الصَّالِحُ فيها ، عندما يُلاقِي أنواعَ البلاءِ ، فهو
خَيرٌ له بِصَبره واحتسابِهِ ، به يُكَفِّرُ اللهُ عنه مِن خطاياه ،
ويرفعُ به مِن منزلته ، ويَسعَد في آخرته .







الحَيَـاة ~
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ
وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ البقرة/155 .







الحَيَـاة ~
كان عليه الصلاةُ والسلامُ يَبيتُ الشهرَ والشهرين لا يأكُلُ
إلَّا الماءَ والتَّمر ، وهو رسولُ الله ، وأمينُه على وَحْيهِ ،
وغُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تأخَّر .







الحَيَـاة ~
عاداه قومُه عليه الصلاةُ والسلامُ ، ووقَفَ في وجهه أقربُ
الناس إليه ، وشَتَمَه وآذاه الناسُ ، وطردوه مِن دِياره ،
وحُوصِرَ ، واجتمعوا على قَتله .







الحَيَـاة ~
في هَدْيهِ - عليه الصلاةُ والسلامُ - وما حَدَثَ له في حياته ،
عِبرَةٌ وعِظَة ، لِمَن أهَمَّته دُنياه ، وضاقت عليه الأرضُ بما
رَحبت . فكيف بِنا نحنُ المُذنبين العاصِين ؟!







الحَيَـاة ~
أقدارُ اللهِ لِعَبدِهِ المُؤمِنِ كُلُّها خَير ، ومهما ضاقت عليه حياتُهُ ،
فعند الله خَزائِنُ السَّماواتِ والأرض ، فأصلح ما بينك وبينه ،
يَكفِكَ اللهُ ما أهَمَّكَ .







الحَيَـاة ~
قد يكونُ كَدَرُكَ وحُزنُكَ على أمرٍ فاتكَ ، فلم تُحصِّله ، وحينئذٍ
عليكَ أن تعلَمَ أنَّه كم مِن إنسانٍ ألَحَّ في طلبِ شيءٍ ، وهو لا
يدري أنَّ هلاكَهُ فيه ، فصَرَفَهُ اللهُ عنه .







الحَيَـاة ~
كَم مِن إنسانٍ حَزِنَ على فَواتِ ما يُريدُهُ ، وهو لا يَدري أنَّه
لو حَصَّلَه لأضاع دِينَه ودُنياه ، فارضَ بقضاءِ الله وقَدَره ،
واعلم أنَّ رَحمةَ اللهِ واسِعةٌ ، وهو أعلمُ بِكَ .







الحَيَـاة ~
(( أشدُّ الناسِ بلاءً الأنبياءُ ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبتلى
الرجلُ على حَسَبِ دينِه ، فإنَّ كان في دينِه صُلْبًا ، اشْتدَّ
بلاؤه ، وإن كان في دينِه رقةٌ ابْتُليَ على قدْرِ دينِه ))
صحيح الجامع .







الحَيَـاة ~
الابتلاءُ سُنَّة الحياةِ ، وأعظمُ ما فيه ، وهِيَ غنيمةُ المُؤمِنِ ،
كما في الحديث : (( فما يبرحُ البلاءُ بالعَبدِ ، حتى يتركَه
يمشي على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ )) صحيح الجامع .







الحَيَـاة ~
استَدِم طاعةَ الله عز وجل ، واعمَل بقولِهِ تعالى : ﴿ وَاعْبُدْ
رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ الحجر/99 . لم تُخلَق لَكَ الدُّنيا
لتَخلُدَ فيها ، فهِيَ دارُ عمل .







الحَيَـاة ~
﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ طه/131 .
ابتغِ الآخِرةَ ، ولا تَنسَ نَصيبكَ مِنَ الدُّنيا .







الحَيَـاة ~
لا يَحِلُّ للإنسانِ إذا ضاقَ مِنَ الحَياةِ أن يَشتمَ الحَياة ،
وعلى الإنسانِ إذا ابتُلِيَ بِبَلِيَّةٍ أن يَصبِرَ ، ويَحتسِبَ ،
ويَدعوا ، لَعلَّ اللهَ أن يَرحمَهُ ، ويَكشِفَ ما بِهِ .







الحَيَـاة ~
ليَعلَم الإنسانُ أنَّه ما مِن مُصيبةٍ ، إلَّا في الدُّنيا أعظمُ مِنها ،
فإذا عَلِمَ ذلك ، هانت عليه مُصيبتُهُ . وليتذكَّر ما بعد المَوت ،
وليَستعِـدّ له ، فهو أعظمُ وأكبر .







آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس
قديم 12-06-2014, 05:14 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الحَيَـاة ~

طرح رائع وقيم ونافع بإذن لله

جزاك الله خيرا عنه اختى توتى العمدة







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 12-07-2014, 03:45 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الحَيَـاة ~


مَسَّآحة مَنّ آآلخَيَّرَ والٍبَرَكَه
اشَكَرَك حبيبتي
لاِخْتِيَارك العَطَّرَ
أَنَارَ الله قَلَبَك بآلآيمآن
وَدَّآمت آنفآسَكَّـ تَعِبَق بالَخَيَّرَ






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 12-15-2014, 04:23 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الحَيَـاة ~

أطروحآتي لا يكتمل جمآلهآ الا بحضوركم
أسعدكم الله ووفقكم أينمآ كنتم .








آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator