عمرو قطامش - حورية من جهنم
عمرو قطامش .. الشاعر الحلمنتيشى
مرت بجوارى حورية تتهادى فاسات النية
واخذت القح بكلام وغزوت اغوص بعينيا
فى مناطق تبدو كقباب ومناطق عالية البنية
شعرت بوجودى فابتسمت فارتعش فؤادىبروية
وامائت هى فاتبعنى حتى ميدان الحلمية
تابعت المشى على عجل ادرك احلامى المنسية
ووصلنا دارا تقصدنى قالت بهدوء وروية
اتبعنى حتى تتهنى وترى حلاما وردية
دخلت فدخلت اتابعها بيتا بطقوس رسمية
ففتاة تلبس ماقد لايذكر كهوامش جلدية
وكريما يقصدنى حتى يعزم بسجائر محشية
وعجوزا تقصدنى قالت ادفع تتمتع ياعنيا
وقفت واقتربت تهمسلى كم تبغى المدة الزمنية؟
فاجبت الليلة طيلتها تحيا الطاقات البشرية
فاضافت ارنى محفظتكمعها اثبات الشخصية
اخرجت الفكة من جيبى ومن الطيات المطوية
وموبايلى والساعة ايضا املا فى نيل الحرية
فاختطفت منى حاجاتى وانقلب الهزل لجدية
واختلفت نظرتها الاولى بعد الدردشة الوهمية
صرخت ارنى عرض اكتافك او تخرج تلبسك قضية
فاجبت ساخرج لكنى ابغى كارنيه الكلية
وموبايلى هو غالا جدا وهو من تيته هدية
ثار الجمع وضربوا حتى دبت فى الانفس حيوية
وانهالو على وجهى ضربا موزونا نزل بعفوية
نزف دماءا حتى راحت منه ملامحه الاصلية
ونقلت الى قسم حتى اكمل احداثى اليومية
فالمحضر شهد بحادثة تحدث بلبلة دولية
وشاب غجريا يتعتى ماللقانون اهمية
واغتصب امراة مسكينة كانت فى اشارة معدية
واضاف المحضر وتعبا بلبوص من غير هوية
ورميت الى السجن مثلى مثل الاحزاب الشيوعية
قابلنى شيخا فشكوت كل الاحوال المضنية
فاجاب لماذا ياولدى هذه اعمالا منهية
وامرنا الا نقربها وحياةالمرء لمفنية
فاجبت ولكنى كنت ابحث عن نيل الحرية
واليوم ارانى قد تبت وندمت على مافات عليا
وتذكرت جهنم لما جائتنى منها حورية ......