العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-07-2014, 12:35 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سبحان من وهب لنا نعمة الحمد والدعاء ، وكفى بها نعمة من رب الأرض والسماء

جزاك الله خيرا عنه اختى ندى الورد







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 11-08-2014, 04:22 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سبحان من وهب لنا نعمة الحمد والدعاء ، وكفى بها نعمة من رب الأرض والسماء

بارك الله فيك أخي طااااارق

وفى مرورك الطيب

حفظك الله







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-08-2014, 04:28 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سبحان من وهب لنا نعمة الحمد والدعاء ، وكفى بها نعمة من رب الأرض والسماء

( 3 ): معرفة أن الموفِّق للشكر هو الله



ومن أعظم الأشياء التي يكون بها العبد عبداً شكوراً: أن يراعي هذا المشهد كلما حمد الله وشكره،
فالحمد والشكر نعمة من الله تستحق وتستوجب شكراً آخر وحمداً آخر


ودخل رجل على عمر رضي الله عنه فسلم فرد عليه السلام، فقال عمر للرجل: [كيف أنت؟ قال الرجل: أحمد إليك الله، قال: هذا أردتُ منك].وعن ابن عمر قال: [لعلنا نلتقي في اليوم مراراً يسأل بعضنا عن بعض]
ولم يرد بذلك إلا ليحمد الله عز وجل، أقول: كيف حالك؟
فتقول: الحمد لله، وتقول لي: كيف حالك؟ فأقول: الحمد لله،
فيكون غرض السؤال أن كل واحد منا يستجلب لنفسه أو يدفع الآخر لحمد الله سبحانه وتعالى


قال ابن عيينة : "ما أنعم الله على العباد نعمة أفضل من أن عرفهم لا إله إلاالله، وقال: وإن لا إله إلا الله في الآخرة كالماء في الدنيا".
وقال مجاهد في قول الله تعالى: "وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً"
لقمان:20 قال: "لا إله إلا الله"





أصناف الناس عند حمد الله تعالى


هناك بعض الناس عنده قناعة فعلاً فيحمد الله عز وجل
لو سألته: كيف الأحوال؟ قال: الحمد لله، لو كان خيراً قال: الحمد لله، ولو كان شراً قال: الحمد لله على كل حال، فهو دائماً يحمد الله،

وبعض الناس إذا سألته كيف حالك؟
قال: بِشَرٍّ، ومصائب، وأمراض، وصار لي كذا، وصار لي كذا، ويعدد لك المصائب، ولايذكر ولا شيء من نعم الله عليه
هذه النفسيات المشئومة المتشائمة!!
هذه كيف تكون من الشاكرين؟! لا يمكن أن تكون من الشاكرين ولا أن تعدمنهم







عندك مئين الألوف وتشكو الحاجة !!!


وجاء رجل إلى يونس بن عبيد يشكو ضيق حاله، فقال له يونس: أَيَسُرُّكَ ببصرك هذا مائة ألف درهم؟ -هل يسرك أنك تفقد بصرك وتعطى مائة ألف درهم؟- قال: لا. قال: فبيديك مائة ألف؟ قال: لا. قال: فبرجليك مائة ألف؟ قال: لا. ثم ذكر له نعماً كثيرة، ثم قال له في النهاية: أرى عندك مئين الألوف وأنت تشكو الحاجة.[1]






قف وتأمل


روي أن ملكاً من الملوك كان به داء لا يستطيع به أن يشرب الماء إلا بشق النفس، فكان إذا رأى عبداً من عبيده يشرب الماء يتجرعه تجرعاً -بسرعة- تحسر في نفسه.
وبعض الناس يبتليهم الله بأشياء، تمد أمامهم أنواع المطعومات فيقول أحدهم لك: لاآكل إلا هذا لأن هذا يأتيني بالسكر وهذا بأنواع الآفات التي تصيبه،وهذا ممنوع منه، وهذا محروم منه، وهكذا، فالإنسان أحياناً من ضيق العيش وقلة المال يحزن ويسخط، لكن لو فكر كما قال أبو الدرداء : [الصحة الملك].


فتأمل الناس بالمستشفيات وغيرهم من أصحاب البلاء وأنواع الأمراض -ونحن في عافية- فترى أن نعمة الله عظيمة،

فلذلك ينبغي دائماً حمد الله وأن يجعل الحمد كله لله.
( 4 ): نسبة النعمة إلى المنعم


ومن الأشياء التي توصل العبد إلى أن يكون عبداً شكوراً: نسبة النعمة إلى المنعم، لأن كثيراً من الناس إذا سئل عن هذا،
قال: هذا باجتهادي، وهذا بذكائي، وهذا بخبرتي وتجربتي ولا ينسب النعمة إلى الله
فإذا أردنا أن نكون من عباده الشاكرين
يجب أن ننسب النعمة إلى الله، ونرد الأمر كله إليه.



انظر إلى الذي من قبله جاءت النعمة

قال محمد بن المنكدر لـأبي حازم :يا أبا حازم ! ما أكثر من يلقاني فيدعو لي بالخير، ما أعرفهم، وما صنعت إليهم خيراً قط،
قال أبو حازم : لا تظن أن ذلك من قبلك ولكن انظر إلى الذي من قبله جاءت النعمة هذه-أن وضع لك المحبة في قلوب الناس-فاشكره،
ثم قرأ عليه قول الله عز وجل: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا"مريم:96




ومن هذا القبيل ما يقع إذا نزل المطر

قالوا: هذا بسبب النوء الفلاني، هذا بسبب النجم الفلاني، هذا بسبب الفصل الفلاني، فلم يذكروا الله، ولم ينسبوها إلى الله،
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح:
(ألم تروا إلى ماقال ربُّكم ؟ قال : ماأنعمتُ على عبادي من نعمةٍ إلاأصبح فريقٌ منهم بها كافرين . يقولون : الكواكبُ وبالكواكبِ" صحيح مسلم


فإذا جاء ذكرها قلنا: هذه من الله، قال الله عز وجل: "وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ" [النحل:53]. وحمد الله على النعم له فضلٌ عظيم،




وتأمل معي هذه الأحاديث:

(ماأنعمَ اللهُ على عبدٍ نعمةً فحمِدَ اللهَ عليها ، إلَّا كان ذلِكَ الحمدُ أفضلَ منْ تلكَ النعمةِ) صححه الألباني
وفي لفظ آخرما أنعم اللهُ تعالى على عبدٍ نعمةً فقال : الحمدُ للهِ ، إلَّاكانَ الذي أعطى ، أفضلَ مما أخذَ)صححه الألباني.
ونعمة الله من الأموال والجاه الولد والزوجة والمناصب ونحو ذلك كلها نعم تستوجب الشكر والحمد




هل المحروم من النعم يشكر الله على ذلك؟!!

وبعض الناس يقولون: نحن محرومون من النعم، مثلاً: شخص ليس عنده وظيفة جيدة، ليس عنده دخل جيد، محروم من أشياء من الدنيا، هل يحمد الله على هذا؟ الجواب: نعم. يحمد الله على هذا.



قال بعض السلف :
لنعم الله علينا فيما زوى عنا من الدنيا أفضل من نعمه علينا فيما بسط لنا منها.أي: كوننا حرمنا من النعم؛ من التوسعات الدنيوية، هذه بحد ذاتها نعمة
وذلك أن الله لم يرض لنبيه الدنيا،كان يتكئ على رمل، سريره من الرمل، ما رضي من عمر لما ذكر له كسرى وقيصر وما هم فيه من النعيم
ورسول الله صلى الله عليه وسلم على الرمل وقد تأثر جنبه، قال: (أمَا تَرْضَى أنْ تكونَ لهمْ الدنيا ولنَا الآخرةُ ؟!)صحيح البخاري .




بلغني عن بعض العلماء أنه قال:

ينبغي للعالم أن يحمد الله على ما زوى عنه من شهوات الدنيا، كما يحمده على ما أعطاه، وأين يقع ما أعطاه الله والحساب يأتي عليه إلى ما عافاه الله ولم يبتله

هذا الحرمان لبعض الأشياء من الدنيا هو بحدذاته نعمة؛
لأنه ربما لو أعطانا إياها لانشغلنا عن عبادته وذكره،
وانشغلنا عن طلب العلم، والدعوة إلى سبيله سبحانه وتعالى



ونحن دائماً ينبغي أن نتحدث بالنعم ونكرر ذكرها

ونشكر الله عليها، والأشياء التي حرمنا منها نشكر الله أن كان هذا قدرنا، ونسأل الله المزيد من فضله،
ونسأل الله العفو والعافية الدائمة، ونحذر أشد الحذر من أن نكون من الذين استدرجهم الله،
فإن الله عز وجل قال: "سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ "الأعراف:182



[1] يعني أرى عندك مئات الألوف ونِعمٌ لا تُقدّر بثمن ... وأنت مع ذلك تشكو الحاجة !
ومِئَيْن: المِئُون، هي السور التي يقترب عدد آياتها من المائة أو تزيد.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئين ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ" صححه الألباني

-----------------------------------------------
تابعووووونا
بإذن الله تعالى







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-08-2014, 04:29 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سبحان من وهب لنا نعمة الحمد والدعاء ، وكفى بها نعمة من رب الأرض والسماء

( 5 ): شكر الله على النعم بالنعم نفسها




وكذلك من الأسباب التي توصل العبد إلى مرتبة العبد الشكور:
أن يشكر الله بالنعم التي أعطاه الله إياها، أعطاك مالاً فاشكره بالمال، وتصدق منه، أعطاك جوارح فاشكره بالجوارح



كيفية شكر الجوارح

قال رجل لـأبي حازم : ما شكر العينين يا أبا حازم ؟ قال: "إن رأيت بهما خيراً أعلنته، وإن رأيت بهما شراً سترته، قال: فما شكر الأذنين؟ قال: إن سمعت بهما خيراً وعيته، وإن سمعت بهما شراً دفعته
قال: فما شكر اليدين؟ قال: لا تأخذ بهما ما ليس لهما، ولا تمنع حقاً لله هو فيهما، قال: فما شكر البطن؟ قال: أن يكون أسفله طعاماً وأعلاه علماً
قال: فما شكر الفرج؟ قال: قال الله: "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ"[المؤمنون:5-7].






فبعض الناس يتصور أن الشكر فقط في اللسان
أن يقول: الحمد لله بلسانه وينسى أن الأعضاء عليها واجبات الشكر ثم لا يشكر الله بيديه، ولا بعينيه، ولا بأذنيه، ولا برجليه، فيمشي إلى الطاعات، إلى حلق العلم، يغيث ذا الحاجة الملهوف.

( 6 ): سجود العبد لله شكراً عند تجدد النعمة




ومن الأسباب التي توصل العبد إلى منزلة العبد الشكور: أن يسجد العبد لله شكراً عند تجدد النعم،

فقد جاء في الحديث الصحيح: ( أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلمَ كانَ إذا جاءَهُ أمرٌ يُسَرُّ بهِ خرَّ ساجدًا شكرًا للهِ تعالى)صححه ابن القيم.





أهمية سجود الشكر

**هو عبادة عظيمة تشترك فيها الأعضاء السبعة

** وكذلك فإن سجود الشكر فيه تعبير عن حمد العبد لربه





فهل يشرع أن نسجد دائماً؟

الجواب: لا. لماذا؟ لأننا نتبع السنة؛ فالسنة السجود عند حدوث النعمة، تَجدد نِعمةٍ هذه التي نسجد لها لله، هذه هي السنة





فإن قال قائل: لماذا يشرع السجود عند النعمة المتجددة ولا يشرع السجود عند النعمة المستدامة؟


الجواب: أولًا: لأن النعمة المتجددة تذكر بالنعمة المستدامة.

ثانياً: أن النعمة المتجددة تستدعي عبادة متجددة فلذلك كان سجود الشكر.

ثالثاً: إن وقوع النعمة وحدوثها يسبب للشخص نوعاً من فرح النفس وانبساطها


فيجر إلى الأشرَ والبطر، افرض أن إنساناً جاءك، قال: لقد ربحتَ مائة ألف، ماذا يحصل في النفس؟ يحصل الفرح والانبساط، وهو ربما يجر إلى الأشر والبطر، فيأتي سجود الشكر لكي يطامن هذه النفس،

ويظهر الذل والخضوع لرب العالمين، لأن السجود عبودية وذل وخضوع، وهنا تظهر فائدة من فوائد سجود الشكر.





الفرق بين حال المسلم وأهل الجهل والبطر عند حدوث نعمة

وأهل الجهل والبطر إذا جاءهم نعمة يصيحون صياحاً من الفرح، وكذلك فإنهم يقعون في أنواع من المعاصي

لكن المسلم إذا تجددت له نعمة سجد شاكراً لله رب العالمين


والإنسان المسلم لو وقعت به مصيبة فإن تذكره أن هذه المصيبة هي أخف من الأعظم منها يدفعه إلى حمد الله وشكره ولذلك لا يوجد صاحب مصيبة تفكر في مصيبته إلا وجد أن فيها نوعاً من النعمة؛ أن الله ما قدر عليه مصيبة أكبر منها


فيحمد المؤمن الله على كل حال وعند تجدد الأحوال




ربنا صاحبنا وأفضل علينا


ولذلك كان من الأدعية التي يقولها المسافر كما ورد في الحديث الصحيح: "سمع سامعٌ بحمدِ اللهِ وحُسنِ بلائِه علينا . ربَّنا صاحِبْنا وأفضِلْ علينا . عائذًا بالله من النارِ "صحيح مسلم

يعني: كن صاحباً لنا في السفر، وحامياً، وحافظاً وزدنا من فضلك أقول هذا حال كوني- عائذاً بالله من النار).





وكذلك قال بعض السلف : "يا بن آدم! إن أردت أن تعرف قدر نعم الله عليك فأغمض عينيك لترى كيف يكون وضع الأعمى.

ونعم الله سبحانه وتعالى لا تعد ولا تحصى، قال تعالى: "وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا"[النحل:18] .. "وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً" [لقمان:20]

فقال السلف : النعم الظاهرة: الإسلام، والنعم الباطنة: أنه سترنا على المعاصي.فنقارف المعاصي والله سبحانه وتعالى يسترنا وهذه من النعم.




ومن أنواع شكر النعم


ما ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى، قال: إن لله سبحانه وتعالى حقوقاً على العباد ينبغي القيام بشكره، فمنها: الأمر والنهي، والحلال والحرام. فإذا أمر العبد بشيء فعليه أن يتبعه، وإذا نهاه عن شيء فعليه أن يجتنبه.




وبعض الناس يشكر الله باللسان فقط وينسى الجهاد


يقول ابن القيم : أما الجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصيحة لله ولرسوله ولعباده، ونصرة الله ورسوله ودينه وكتابه؛ فهذه الواجبات لا تخطر ببالهم -يعني: ببال المقصرين- فضلاً عن أن يريدوا فعلها، وقلَّ أن ترى منهم من يَحْمَرُّ وجهه ويمعره لله إذا انتهكت حرماته، ويبذل عرضه في نصرة دينه.


أي: أن بعض الناس يظنون فقط أننا نجتنب المحرمات؛ لا نزني، لا نسكر، لا نغتاب، لا نسرق، لا نقتل، لكن هؤلاء لا يحسبون حساب أن الله أمرهم بالجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، مع أن هذه الأشياء من أعظم الأمور المطلوبة من العبد.


تابعووووونا
بإذن الله تعالى








آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-08-2014, 04:29 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سبحان من وهب لنا نعمة الحمد والدعاء ، وكفى بها نعمة من رب الأرض والسماء

( 7 ): دعاء العبد بالمأثور عند رؤية مبتلى




كذلك من الأمور التي تدل على أن العبد عبد شكور:
أنه إذا رأى مبتلى أن يحمد الله على العافية من هذا البلاء، قال صلى الله عليه وسلم: (من رأى مبتلًى فقالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي عافاني ممَّا ابتلاَكَ بِهِ وفضَّلني على كثيرٍ ممَّن خلقَ تفضيلاً لم يصبْهُ ذلِكَ البلاءُ)صححه الألباني




متى نقول هذا الدعاء سرًا ومتى نقوله جهرًا؟
وهذا الكلام يقوله سراً لا يجهر به حتى لا يؤذي الشخص إلا إذا كان بلاء الشخص فسقاً في دينه،
فقال النووي رحمه الله: يجهر به؛ لعله يرتدع، أما إذا كان إنساناً مشلولاً أعمى كسيحاً به عاهة فليعمل بالحديث.

(من رأى مبتلًى فقالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي عافاني ممَّا ابتلاَكَ بِهِ وفضَّلني على كثيرٍ ممَّن خلقَ تفضيلاً )
كان هذا الكلام شكر تلك النعمة التي أعطاك الله إياه وحرمها الرجل المبتلى، وهذا من وسائل شكر النعمة.




وكذلك من الوسائل التي يصل بها العبد إلى مرتبة العبد الشكور: العبادة؛

إذا نجاك الله من مكروه، أو دفع عنك شراً، وشاهِدنا على هذا حديث ابن عباس في البخاري : ( قَدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فرأَى اليهودَ تصومُ يومَ عاشوراءَ، فقال : ( ما هذا ) . قالوا : هذا يومٌ صالحٌ، هذا يومَ نجَّى اللهُ بني إسرائيلَ من عدُوِّهم، فصامه موسى . قال : ( فأنا أحقُّ بموسى منكم ) . فصامه وأمَر بصيامِه .)صحيح البخاري

فإذا حدث لك أن نجاك الله من سوء ودفع عنك مكروباً
فمن شكر النعمة أن تعبده بصيامٍ، أو صلاة أو صدقة مقابل هذا الإنجاء الذي حصل.
( 8 ): نظر العبد إلى من دونه في أمور الدنيا





من الأشياء التي يكون بها العبد عبداً شكوراً: أن ينظر إلى من دونه في الدنيا ولا ينظر إلى من فوقه فيها،
قال صلى الله عليه وسلم:
( انظروا إلى من هو أسفلَ منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقَكم ، فهو أجدرُ أن لا تزدروا نعمةَ اللهِ عليكم)صححه الألباني

أنت عندك بيت ضيق؛
حجرتان وصالة صغيرة ومطبخ صغير
تأمل في حال الناس الذين أصاب بيوتهم زلزال فصاروا دون بيت بالكلية وأصبحوا في الشارع، كيف تجد نفسك؟




أنت عندك راتب يكفيك إلى آخر الشهر لا تستطيع أن توفر منه شيئاً،
عليك أن تفكر في أهل المجاعة الذين ليس عندهم شيء أبداً فهم يموتون من الجوع.

يقولون: خرج أبٌ وزوجته وأولاده الستة من قرية في الصومال إلى قرية أخرى
فوصل الأب وحده ومات الباقون في الطريق، كيف يكون إذاً؟



يا إخوة! نحن إذا رأينا الأحداث وسمعنا الأخبار
ينبغي أن يتولد عندنا حمد لله، هذه نعم ليست سهلة.







تابعووووونا
بإذن الله تعالى






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-08-2014, 04:30 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سبحان من وهب لنا نعمة الحمد والدعاء ، وكفى بها نعمة من رب الأرض والسماء

( 9 ): اعتناء العبد بالنعمة وحفاظه عليها


كذلك من كون العبد عبداً شكوراً: أن يعتني بالنعمة ويحافظ عليها
خصوصاً الأشياء التي فيها رفعة للدين

كما قال : ( مَنْ أحسَنَ الرَّمْيَ ، ثُمَّ تركَهُ ، فقدْ تركَ نِعْمَةً مِنَ النِّعَمِ)صححه الألباني
وفي رواية: ( مَنْ تركَ الرَّمْيَ بعدَ مَا علِمَهُ ، رغْبَةً عنْهُ ، فإِنَّها نعمَةٌ كفَرَهَا).صححه الألباني

فالذي يتعلم الرمي وهذا شيء يعين على الجهاد، وتعلم الرمي نعمة،
إذا كان ترك التعلم والتدرب بين الآونة والأخرى رغبة عن هذا الشيء وليس بسبب ظروف قاهرة وإنما رغبة عن هذا الشيء فهي نعمة كفرها.



ومن الأمور المهمة جدًا:

عدم معصية الله عند حدوث النعمة، لأن كثيراً من الناس إذا جاءتهم النعمة عصوا الله،
بعض الناس إذ جاءه نعمة صفق وصاح، وشعر بالنشوة والخيلاء
مع أنه من المفروض أن يتواضع ويسجد، ينزل إلى الأرض لله رب العالمين

قال : " صَوْتانِ ملعونانِ في الدنيا والآخرةِ : مزمارٌ عند نعمةٍ ، ورَنَّةٌ عند مُصيبةٍ"حسنه الألباني .
والرنة: صياح النائحة وهذا من أدلة تحريم المعازف ...




الذي يقول: ما حكم المزمار؟

المزمار حرام هذا منه، فيقول: "صَوْتانِ ملعونانِ في الدنيا والآخرةِ : مزمارٌ عند نعمةٍ" حسنه الألباني
شخص أنعم الله عليه بالزواج ويسره له؛ وجد مهراً، ورضي أهل الزوجة، وعمل زفافاً

بعد ذلك في هذا الزفاف بدلاً من أن يشكر نعمة الله ويحمده ويطيعه يأتي بفرقة موسيقية!! يأتي براقصات!! يأتي بمغنين!! يفجرون إلى الفجر ويضيعون الصلاة!! ويضيع العرس بلعب الورق، ويبذرون الأموال، ويلقون بالطعام في المزبلة

أهذا شكر نعمة أم كفر نعمة؟!!
فما أكثر الكافرين بنعم الله في هذه الأيام!!!

( 10 ): شكر الناس على إحسانهم



ومن الأشياء التي يكون بها العبد عبداً شكوراً: أن يشكر الناس على إحسانهم إليه
وشكر الناس على إحسانهم إليك من شكر الله، ومن وسائل شكر الله أن تشكر الناس المحسنين إليك

حث النبي على ذلك

قال : ( مَن لا يَشْكُرُ الناسَ ، لا يَشْكُرُ اللهَ)صححه الألباني
وفي لفظ آخر صحيح أيضاً: ( أَشْكَرُ الناسِ للهِ أشكرُهمْ للناسِ)صححه الألباني.
وقال : ( مَنْ أُعْطِيَ شيئًا فوجَدَ فلْيُجْزِ بِهِ ، ومَنْ لم يَجِدْ فلْيُثْنِ به ، فإِنْ أَثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرَهُ ، وإِنْ كتَمَهُ فقدْ كَفَرَهُ ، ومَنْ تَحَلَّى بِما لَمْ يُعْطَ ، فإِنَّهُ كلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ).حسنه الألباني




ما معنى: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)؟

يعني: أن الله عز وجل لا يقبل شكراً لعبدٍ على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر الناس
بل يكفر إحسانهم إليه؛ لأن كلا الأمرين متصل بالآخر.




وقال بعض العلماء في شرح الحديث:

(لا يَشْكُرُ الناسَ ، لا يَشْكُرُ اللهَ): أن مَنْ عادته وطبعه كفران إحسان الناس إليه، فإن من عادته وطبعه كفران نعمة الله عليه؛ وهذا مبني على رفع اسم الجلالة أو نصبه (لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس)، أو (لا يشكر اللهَُ من لا يشكر الناس)؟
كلاهما صحيح. فأشكر الناس لله أشكرهم للناس






ولذلك جاء في الحديث:
( مَن صُنِعَ إليهِ معروفٌ فقالَ لفاعلِهِ : جزاكَ اللَّهُ خيرًا فقد أبلغَ في الثَّناءِ).صححه الألباني
فإذا أحسن إلينا الخلق نشكرهم، وشكرنا لهم هو من شكرنا لله وداخل فيه




كيفية شكر المسلم والكافر!

ولذلك قيل لـسعيد بن جبير : "المجوسي يوليني خيراً أشكره؟ قال: نعم". ولو كان كافراً
لكن لا يعني هذا أن تدعو له بالرحمة والمغفرة فإنه لا يغفر لهم ما داموا على الشرك، لكن تقول على الأقل: شكراً

وإذا كان مسلماً تقول: جزاك الله خيراً
وإذا كان عندك ما تجزيه به فأعطه، مثلما أحسن إليك أحسن إليه
وإذا لم يكن عند شيء فأقل شيء أن تقول له: جزاك الله خيراً




كن صاحب فضل واشكر الناس
وبعض الناس كما قلنا نفوسهم سيئة؛ فلا يشكرون الله ولا يشكرون الخلق،
وبعض الناس يشكرون الخلق ولا يشكرون الله، والمسلم يشكر الله ثم يشكر الناس على إحسانهم إليه،

لا تنس شكر الناس، كن صاحب فضل
عليك أن تشكره فإن شكرك له من شكرك لله: (مَن لا يَشْكُرُ الناسَ ، لا يَشْكُرُ اللهَ)صححه الألباني
فتذكر هذا الحديث جيداً.




ومما يدل على فضل هذا: أن المهاجرين قالوا:
(يا رسولَ اللهِ، ذهبَتِ الأنصارُ بالأجرِ كلِّه؟ قال: لا، ما دعوتم اللهَ لهم، وأثنيْتُم عليهم.)صححه الألباني.
فإذا دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم فإنكم قد لحقتم بهم.





فهذه أيها الإخوة! عدد من الوسائل التي يكون بها العبد عبداً شكوراً.
ومقام الشكر مقام عظيم ينبغي دائماً أن نتذكره وأن نعيه جيداً
وأن يكون لسان الإنسان لاهجاً بذكر الله، وحمده، والثناء عليه بالقلب واللسان والجوارح.
تابعووووونا
بإذن الله تعالى






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-08-2014, 04:33 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سبحان من وهب لنا نعمة الحمد والدعاء ، وكفى بها نعمة من رب الأرض والسماء




سادسًا: أبرز من تكلم في الشكر


ومن أبرز من تكلم في هذا الموضوع ابن القيم رحمه الله في كتابه: عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
وهو كتاب مهم في الموضوع

وابن أبي الدنيا له كتاب في الشكر مستقل، وابن القيم أخذ أكثر كلام ابن أبي الدنيا فأودعه في كتابه مع حذف الأسانيد،
وتكلم ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين عن مقام الشكر، وفي الفوائد له كلام، وفي طريق الهجرتين




وابن مفلح له كلام في الآداب الشرعية ، وصاحب غذاء الألباب بشرح منظومة ابن عبد القوي ،
فالعلماء اعتنوا بهذه القضية

وقد تتبعت عدد الألفاظ التي ورد فيها ذكر الشكر في القرآن فبلغت (واحداً وسبعين) موضعاً
دلالة على أن قضية شكر الله من العبادات العظيمة التي لا يصح التفريط فيها.




فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا وإياكم من الذاكرين الله كثيراً
والشاكرين له سبحانه شكراً كثيراً، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد.

-------------------------------------------------








آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2014, 04:12 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سبحان من وهب لنا نعمة الحمد والدعاء ، وكفى بها نعمة من رب الأرض والسماء

تسسسلم الايآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يآرب
بانتظآر جديدك القآدم
آحترآمي لك






آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator