السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحوت من نومى على فجر جديد
وبدأت يومى بالصلاة على الحبيب
ثم توضأت لصلاة صبح جديد
والضحى هى اقرب وليست ببعيد
وارتديت ملابسى لملاقاة رزق كريم
وفى عملى كنت فرحان سعيد
فطاف بعقلى حبى المستحيل
فأحسست بألم فى قلبى شديد
فقرر ان اذهب الى الطبيب
فطرقت بابه فقال اهلا بالصديق
فقلت لها قلبى يؤلمنى يا حكيم
فقال لى اريد منك الرسوم والتحاليل
فقلت لها ما بقلبى من مرض عليل
انما هو حبى الجميل المستحيل
تركته او تركنى ليس هذا بمفيد
فلا بد للنهاية حتى يستطيع ان يعيش
فالتضحية للحبيب هى غاية النبل الجميل
فقال لى يا صديقى القريب
انت بما تفعله قد تموت موتا سريع
وكم فى الامثال من شهيدا وشهيد
ونظرت لها فرأت دموعه كالمطر الغزير
فقلت لها ما يبكيك يا طبيب
قال لو علمت مقدار حبك الرهيب
لجائتك تزحف طول الطريق
فقلت لها لا يا صديقى الطبيب
انا افضل الموت يكون سريع
فالبطىء يزيد من ألمى الكبير
والبعد عنها ينسيها حبى الغريب
فلا تعلم موتى ولا للحزن يبقى حبيس
وتركت طبيبى وذهبت بعيد
فانا اعلم دائى ودوائى للمستحيل قريب
بقلمى ..... 18/8/2014