اقتباس:
بالطبع هو ليس يوسف بقميصه المقدود من دُبُرٍ ، و لا هي بزليخا إمرأة العزيز المغرمة من طرف واحد
كلاهما مغرم بالآخر ، و وحدهما إختارا المكان و الزمان و التداعيات
همّ بها و همت به ( و إن إختلفت درجات و أشكال : هم و همت
إبليس يعرف تماما كيف و متى و أين يقوم بممارسة مواهبه
صاحبنا هنا كان حريصا على الطهر و على أن تكون الملائكة ترصدهما و تحف بهما ، و لكنه إنساق وراء غريزة حجبت عنه كل ثوابته و طغت أنانية الإمتلاك على كل ما دلقه على مسامعها.
|
الانسياق وراء الغريزة مؤكد يهدم الحب
لان المحب هو من يضحى لاجل محبوبته
يفدها وحمها حتى من نفسه
يتعلم ان هناك حدود حمراء
لايجب ان يتخطاها حفاظا على حياءها وطهر حبها
لكن هيهات ان يستمع فقد طغت الانانية والرغبة
جلال
شاعرنا القدير
كم راق لى تفسيركم
وهنا سؤال اخر
هل تعتقد اديبنا الرائع
ان يصمد الحب وضبابية الهوى مسيطرة فى الأفق !!!
ننتظركم بكل شوق
خالص الشكر والاحترام لشخصكم