العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > رمضان شهر الخير

رمضان شهر الخير منتدى يطرح كل ما يخص شهر مضان الكريم من صوتيات ومحاضرات و لقاءات رمضانية .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-19-2014, 06:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي ليلةُ القدر خيرٌ من ألف شهر










ليلةُ القدر خيرٌ من ألف شهر

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد .
ثمة ليلة من كل سنة ليست مثل باقي الليالي ،
وساعاتها ليست كباقي الساعات إنها ليلة يعم فيها الفضل ،
ويشع منها الخير، وتنهمر فيها البركات .. إنها خير من ألف شهر.

فيا ترى ؛ أية ليلة هذه ؟

إنها ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر
ليلة تتنـزل فيها الملائكة والروح باذن ربهم من كل أمر.
من هنا صار كل مؤمن يرتجيها بروح تهش إليها شوقاً،
وبقلب يهتز إليها حنيناً ، وبعيون ترنو مجيئها من على مسافة..
غير أنه من الملفت للنظر، إن هذه الليلة لا يمكن لها أن تتكرر في السنة
إلاّ مرة واحدة فمن تفوته لا يقدر على إدراكها حتى تعود في وقتها من السنة القادمة .
لذا يجدر بكل واحد منا أن يشد نفسه بالعزم والإرادة ،
وأن ينتظر ليلة القدر بفارغ الصبر استعداداً لها،
حتى يغنم منها مغانم كثيرة وسع

فالله الله في ليلة القدر، لا تفوتنكم ، فان في ضياعها خسران .




... تابع ...









آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 07-19-2014, 06:58 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ليلةُ القدر خيرٌ من ألف شهر


وقفات متفرّقة وهامة مع ليلة القدر







وردت أحاديث كثيرة في ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر)

رواه البخاري ( 1912 ) وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 ) وانظر ( 1165 )


وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ،

وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين.


ورجّح بعض العلماء أنها تتنقل وليست في ليلة معينة كل عام ، قال النووي رحمه الله : ( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها ) المجموع 6/450 .


أهمية قيام ليلة القدر أنها ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك لعام قادم ففيها تنسخ الآجال ,

وفيها يفرق كل أمر حكيم. فاحرص أن تكون فيها ذاكرا لله ومسبحا له , أو قارئا للقرآن ,

أو قانتا لله , تسأله السعادة في الدنيا والآخرة , وإياك أن تكون فيها في مواطن الغفلة ,

كالأسواق ومدن الملاهي ومجالس اللغو فيفوتك خير كثير.


قال تعالى في سورة القدر : ( إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر *

ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *

سلامٌ هي حتى مطلع الفجر )


وقال تعالى في سورة الدخان : ( إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين *

فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم )


فقيام ليلة القدر -وهي إحدى ليالي الوتر من العشر الأخير من رمضان-

أفضل عند الله من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر وذلك

لقوله تبارك وتعالى : ( ليلة القدر خير من ألف شهر) أي ثواب قيامها أفضل

من ثواب العبادة لمدة ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريبا .


ولو أصاب مسلم ليلة القدر فقامها لمدة عشرين سنة فإنه يكتب له بإذن الله ثواب

يزيد على من عبد الله ألفا وستمائة وستة وستين سنة. أليس هذا عمرا

إضافيا طويلا يسجل في صحيفتك لا تحلم أن يتحقق لك فتقوم به في الواقع؟




قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ،

أي ذو شرف

ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري

في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .

ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم

لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )

متفق عليه


وقوله " فيها يفرق كل أمر حكيم " أي تقدّر في تلك الليلة مقادير الخلائق

على مدى العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون

والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة .


والمقصود بكتابة مقادير الخلائق في ليلة القدر -والله أعلم -

أنها تنقل في ليلة القدر من اللوح المحفوظ .


قال ابن عباس " أن الرجل يُرى يفرش الفرش ويزرع الزرع وأنه لفي الأموات

" أي انه كتب في ليلة القدر انه من الأموات . وقيل أن المعنى أن المقادير

تبين في هذه الليلة للملائكة .


ومعنى ( القدر ( التعظيم ، أي أنها ليلة ذات قدر ، لهذه الخصائص التي اختصت بها ،

أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر . وقيل : القدر التضييق ، ومعنى التضييق فيها :

إخفاؤها عن العلم بتعيينها ، وقال الخليل بن أحمد : إنما سميت ليلة القدر ،

لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة ، من ( القدر ) وهو التضييق ،

قال تعالى : ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ) سورة الفجر /16 ، أي ضيق عليه رزقه .


وقيل : القدر بمعنى القدَر - بفتح الدال - وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة

كما قال تعالى : (فيها يفرق كل أمر حكيم)

ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها .


فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله

ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة

كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) البخاري ( 1910) ، ومسلم ( 760 ).


السؤال : ما معنى أن ليلة القدر خير من ألف شهر ؟


ليلة القدر هي في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان ، ومعنى كونها خير من ألف شهر ،

بيان فضلها وأن العبادة فيها مضاعفة كعبادة العابد في ألف شهر ، فمن قامها فكأنها قام ألف شهر ،

ومن ذكر الله فيها أو قرأ القرآن أو دعا فكذلك ، وهذا من فضل الله تعالى على هذه الأمة ، لما كان

أعمارهم أقل ، وأجسادهم أضعف ، عوضهم الله تعالى بمضاعفة الأجر في هذه الليلة والله اعلم .(

فضيلة الشيخ حامد عبد الله العلي )


قال صلى الله عليه وسلم : (( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان))




1- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام

، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال :

أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم .


2- تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ،

قال تعالى : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) (القدر:4)


3- ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ،

وتكثر فيها السلامة من العذاب ، فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }


4- ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ،

وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ،

لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند الطيالسي .


5- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال :

قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن

ماجة (3850) وسنده صحيح




س: اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر.

فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟


الجواب : نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين

أرجى ما تكون ليلة للقدر كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه.


ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً

أن ليلة القدر في العشر الأواخر ولاسيما في السبع الأواخر منها،

فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس وعشرين،

وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع وعشرين،

وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين،

وقد تكون ليلة الرابع والعشرين.


ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها؛

فقد قال الله تعالى( إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ )) [الدخان: 3]..


وقال عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ

* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَـئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ *

سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر) [سورة القدر].


وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ،

وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ، وهي قوله تعالى :

(إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر .

تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر) سورة القدر .


فقوله تعالى : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ،

وإظهاراً لعظمتها . ( ليلة القدر خير من ألف شهر.


أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ،

ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .


فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ،

اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله


قيام ليلة القدر يحصل بصلاة ما تيسر منها،

فإن من قام مع الإمام أول الليل أو آخره حتى ينصرف كتب من القائمين‏.‏

(وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلى ليلة مع أصحابه أو بأصحابه،

فلما انصرفوا نصف الليل قالوا‏:‏ لونفلتنا بقية ليلتنا، فقال‏:‏ إن الرجل

إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة‏) رواه أحمد وغيره، وكان أحمد يعمل به‏.‏


وقولهم‏:‏ ‏(‏لونفلتنا ليلتنا‏)‏ يعني لو أكملت لنا قيام ليلتنا وزدنا في الصلاة حتى نصليها كاملة،

ولكنه صلى الله عليه وسلم بشرهم بهذه البشارة،

وهي أنه من قام وصلى مع الإمام حتى يكمل الإمام صلاته،

كتب له قيام ليلة‏.‏ فإذا صلَّى المرء مع الإمام أول الليل وآخره

حتى ينصرف كتب له قيام تلك الليلة، فحظي منها بما يسر الله،

وكتب من القائمين، هذا هو القيام‏.‏


وقيام ليلة القدر يكون إيماناً واحتساباً كما في

قول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إيماناً واحتساباً‏.‏


والإيمان هو ‏:‏ التصديق بفضلها، والتصديق بمشروعية العمل فيها‏.

‏ والعمل المشروع فيها هو الصلاة، والقراءة، والدعاء، والابتهال،

والخشوع، ونحوذلك‏.‏‏.‏ فإن عليك أن تؤمن بأن الله أمر به، وشرعه،

ورغب فيه، فمشروعيته متأكدة‏.‏


وإيمان المرء بذلك تصديقه بأن الله أمر به، وأنه يثيب عليه‏.‏


وقوله) : إيماناً واحتسابا) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب

عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه . فتح الباري 4/251 .


وأما الاحتساب‏:‏ فمعناه خلوص النية، وصدق الطوية،

بحيث لا يكون في قلبه شك ولا تردد، وبحيث لا يريد من صلاته،

ولا من قيامه شيئاً من حطام الدنيا، ولا شيئاً من المدح،

ولا الثناء عليه، ولا يريد مراءاة الناس ليروه، ولا يمدحوه ويثنوا عليه،

إنما يريد أجره من الله تعالى، فهذا هو معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ إيماناً واحتساباً‏.‏


وأما غفران الذنوب فإنه مقيد في بعض الروايات بغفران الخطايا التي دون الكبائر،

أما الكبائر فلابد لها من التوبة النصوح، فالكبائر يجب أن يتوب الإنسان منها، ويقلع عنها ويندم‏.‏


أما الصغائر فإن الله يمحوها عن العبد بمثل هذه الأعمال،

والمحافظة عليها، ومنها‏:‏ صيام رمضان، وقيامه، وقيام هذه الليلة‏.‏


ويستحب كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة، لأنه مظنة الإجابة،

ويكثر من طلب العفو والعافية كما ثبت ذلك في بعض الأحاديث،

فعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إن علمت أي ليلة ليلة القدر،

ما أقول فيها‏؟‏، قال‏:‏ قولي‏:‏ اللهم إنك عفو كريم تُحب العفو فاعف عني‏.‏ .


والعفو معناه‏:‏ التجاوز عن الخطايا، ومعناه‏:‏ طلب ستر الذنوب،

ومحوها وإزالة أثرها، وذلك دليل على أن الإنسان مهما عمل،

ومهما أكثر من الحسنات فإنه محل للتقصير،

فيطلب العفو فيقول‏:‏ يا رب اعف عني‏.‏ يا رب أسألك العفو‏.‏




1- فالدعاءُ طاعةٌ لله، وامتثال لأمره،

قال الله _عز وجل: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (غافر:60)

2- والدعاء عبادة، قال النبي": (الدعاء هو العبادة )

وقال صلى الله عليه وسلم (إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي

من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً خائبتين ))

3- وقال صلى الله عليه وسلم (لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر)).

4- والدعاء سلامة من الكبر: والدليل من القرآن الكريم :

قول الله تعالى ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ

عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:60)


وفي الحديث القدسي يقول سبحانه: (يا عبادي إنكم تخطئون بالليل

والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم)


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من لزم الاستغفار جعل الله له

من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ))

وأخيراً أذكر نفسي وإياكم :

لا يلزم أن نعلم من أدرك وقام ليلة القدر أنه أصابها ، وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص ،
سواء علم بها أم لم يعلم ، وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها
أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم .
نسأل الله أن يتقبّل منا الصيام والقيام وأن يُعيننا فيه على ذكره وشُكْره وحُسْن عبادته .
وصلى الله على نبينا محمد




بعض المصادر:
لفضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله
لفضيلة الشيخ عبدالله الجبرين حفظه الله
للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله






... تابع ...






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 07-19-2014, 07:13 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ليلةُ القدر خيرٌ من ألف شهر

وقفات متفرّقة وهامة مع ليلة القدر






وردت أحاديث كثيرة في ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر)

رواه البخاري ( 1912 ) وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 ) وانظر ( 1165 )


وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ،

وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين.


ورجّح بعض العلماء أنها تتنقل وليست في ليلة معينة كل عام ، قال النووي رحمه الله : ( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها ) المجموع 6/450 .


أهمية قيام ليلة القدر أنها ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك لعام قادم ففيها تنسخ الآجال ,

وفيها يفرق كل أمر حكيم. فاحرص أن تكون فيها ذاكرا لله ومسبحا له , أو قارئا للقرآن ,

أو قانتا لله , تسأله السعادة في الدنيا والآخرة , وإياك أن تكون فيها في مواطن الغفلة ,

كالأسواق ومدن الملاهي ومجالس اللغو فيفوتك خير كثير.


قال تعالى في سورة القدر : ( إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر *

ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *

سلامٌ هي حتى مطلع الفجر )


وقال تعالى في سورة الدخان : ( إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين *

فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم )


فقيام ليلة القدر -وهي إحدى ليالي الوتر من العشر الأخير من رمضان-

أفضل عند الله من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر وذلك

لقوله تبارك وتعالى : ( ليلة القدر خير من ألف شهر) أي ثواب قيامها أفضل

من ثواب العبادة لمدة ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريبا .


ولو أصاب مسلم ليلة القدر فقامها لمدة عشرين سنة فإنه يكتب له بإذن الله ثواب

يزيد على من عبد الله ألفا وستمائة وستة وستين سنة. أليس هذا عمرا

إضافيا طويلا يسجل في صحيفتك لا تحلم أن يتحقق لك فتقوم به في الواقع؟




قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ،

أي ذو شرف

ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري

في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .

ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم

لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )

متفق عليه


وقوله " فيها يفرق كل أمر حكيم " أي تقدّر في تلك الليلة مقادير الخلائق

على مدى العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون

والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة .


والمقصود بكتابة مقادير الخلائق في ليلة القدر -والله أعلم -

أنها تنقل في ليلة القدر من اللوح المحفوظ .


قال ابن عباس " أن الرجل يُرى يفرش الفرش ويزرع الزرع وأنه لفي الأموات

" أي انه كتب في ليلة القدر انه من الأموات . وقيل أن المعنى أن المقادير

تبين في هذه الليلة للملائكة .


ومعنى ( القدر ( التعظيم ، أي أنها ليلة ذات قدر ، لهذه الخصائص التي اختصت بها ،

أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر . وقيل : القدر التضييق ، ومعنى التضييق فيها :

إخفاؤها عن العلم بتعيينها ، وقال الخليل بن أحمد : إنما سميت ليلة القدر ،

لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة ، من ( القدر ) وهو التضييق ،

قال تعالى : ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ) سورة الفجر /16 ، أي ضيق عليه رزقه .


وقيل : القدر بمعنى القدَر - بفتح الدال - وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة

كما قال تعالى : (فيها يفرق كل أمر حكيم)

ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها .


فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله

ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة

كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) البخاري ( 1910) ، ومسلم ( 760 ).


السؤال : ما معنى أن ليلة القدر خير من ألف شهر ؟


ليلة القدر هي في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان ، ومعنى كونها خير من ألف شهر ،

بيان فضلها وأن العبادة فيها مضاعفة كعبادة العابد في ألف شهر ، فمن قامها فكأنها قام ألف شهر ،

ومن ذكر الله فيها أو قرأ القرآن أو دعا فكذلك ، وهذا من فضل الله تعالى على هذه الأمة ، لما كان

أعمارهم أقل ، وأجسادهم أضعف ، عوضهم الله تعالى بمضاعفة الأجر في هذه الليلة والله اعلم .(

فضيلة الشيخ حامد عبد الله العلي )


قال صلى الله عليه وسلم : (( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان))




1- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام

، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال :

أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم .


2- تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ،

قال تعالى : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) (القدر:4)


3- ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ،

وتكثر فيها السلامة من العذاب ، فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }


4- ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ،

وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ،

لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند الطيالسي .


5- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال :

قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن

ماجة (3850) وسنده صحيح




س: اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر.

فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟


الجواب : نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين

أرجى ما تكون ليلة للقدر كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه.


ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً

أن ليلة القدر في العشر الأواخر ولاسيما في السبع الأواخر منها،

فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس وعشرين،

وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع وعشرين،

وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين،

وقد تكون ليلة الرابع والعشرين.


ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها؛

فقد قال الله تعالى( إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ )) [الدخان: 3]..


وقال عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ

* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَـئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ *

سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر) [سورة القدر].


وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ،

وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ، وهي قوله تعالى :

(إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر .

تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر) سورة القدر .


فقوله تعالى : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ،

وإظهاراً لعظمتها . ( ليلة القدر خير من ألف شهر.


أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ،

ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .


فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ،

اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله


قيام ليلة القدر يحصل بصلاة ما تيسر منها،

فإن من قام مع الإمام أول الليل أو آخره حتى ينصرف كتب من القائمين‏.‏

(وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلى ليلة مع أصحابه أو بأصحابه،

فلما انصرفوا نصف الليل قالوا‏:‏ لونفلتنا بقية ليلتنا، فقال‏:‏ إن الرجل

إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة‏) رواه أحمد وغيره، وكان أحمد يعمل به‏.‏


وقولهم‏:‏ ‏(‏لونفلتنا ليلتنا‏)‏ يعني لو أكملت لنا قيام ليلتنا وزدنا في الصلاة حتى نصليها كاملة،

ولكنه صلى الله عليه وسلم بشرهم بهذه البشارة،

وهي أنه من قام وصلى مع الإمام حتى يكمل الإمام صلاته،

كتب له قيام ليلة‏.‏ فإذا صلَّى المرء مع الإمام أول الليل وآخره

حتى ينصرف كتب له قيام تلك الليلة، فحظي منها بما يسر الله،

وكتب من القائمين، هذا هو القيام‏.‏


وقيام ليلة القدر يكون إيماناً واحتساباً كما في

قول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إيماناً واحتساباً‏.‏


والإيمان هو ‏:‏ التصديق بفضلها، والتصديق بمشروعية العمل فيها‏.

‏ والعمل المشروع فيها هو الصلاة، والقراءة، والدعاء، والابتهال،

والخشوع، ونحوذلك‏.‏‏.‏ فإن عليك أن تؤمن بأن الله أمر به، وشرعه،

ورغب فيه، فمشروعيته متأكدة‏.‏


وإيمان المرء بذلك تصديقه بأن الله أمر به، وأنه يثيب عليه‏.‏


وقوله) : إيماناً واحتسابا) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب

عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه . فتح الباري 4/251 .


وأما الاحتساب‏:‏ فمعناه خلوص النية، وصدق الطوية،

بحيث لا يكون في قلبه شك ولا تردد، وبحيث لا يريد من صلاته،

ولا من قيامه شيئاً من حطام الدنيا، ولا شيئاً من المدح،

ولا الثناء عليه، ولا يريد مراءاة الناس ليروه، ولا يمدحوه ويثنوا عليه،

إنما يريد أجره من الله تعالى، فهذا هو معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ إيماناً واحتساباً‏.‏


وأما غفران الذنوب فإنه مقيد في بعض الروايات بغفران الخطايا التي دون الكبائر،

أما الكبائر فلابد لها من التوبة النصوح، فالكبائر يجب أن يتوب الإنسان منها، ويقلع عنها ويندم‏.‏


أما الصغائر فإن الله يمحوها عن العبد بمثل هذه الأعمال،

والمحافظة عليها، ومنها‏:‏ صيام رمضان، وقيامه، وقيام هذه الليلة‏.‏


ويستحب كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة، لأنه مظنة الإجابة،

ويكثر من طلب العفو والعافية كما ثبت ذلك في بعض الأحاديث،

فعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إن علمت أي ليلة ليلة القدر،

ما أقول فيها‏؟‏، قال‏:‏ قولي‏:‏ اللهم إنك عفو كريم تُحب العفو فاعف عني‏.‏ .


والعفو معناه‏:‏ التجاوز عن الخطايا، ومعناه‏:‏ طلب ستر الذنوب،

ومحوها وإزالة أثرها، وذلك دليل على أن الإنسان مهما عمل،

ومهما أكثر من الحسنات فإنه محل للتقصير،

فيطلب العفو فيقول‏:‏ يا رب اعف عني‏.‏ يا رب أسألك العفو‏.‏




1- فالدعاءُ طاعةٌ لله، وامتثال لأمره،

قال الله _عز وجل: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (غافر:60)

2- والدعاء عبادة، قال النبي": (الدعاء هو العبادة )

وقال صلى الله عليه وسلم (إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي

من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً خائبتين ))

3- وقال صلى الله عليه وسلم (لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر)).

4- والدعاء سلامة من الكبر: والدليل من القرآن الكريم :

قول الله تعالى ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ

عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:60)


وفي الحديث القدسي يقول سبحانه: (يا عبادي إنكم تخطئون بالليل

والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم)


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من لزم الاستغفار جعل الله له

من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ))

وأخيراً أذكر نفسي وإياكم :

لا يلزم أن نعلم من أدرك وقام ليلة القدر أنه أصابها ، وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص ،
سواء علم بها أم لم يعلم ، وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها
أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم .
نسأل الله أن يتقبّل منا الصيام والقيام وأن يُعيننا فيه على ذكره وشُكْره وحُسْن عبادته .
وصلى الله على نبينا محمد




بعض المصادر:
لفضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله
لفضيلة الشيخ عبدالله الجبرين حفظه الله
للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله










آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 07-20-2014, 02:45 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ليلةُ القدر خيرٌ من ألف شهر

***********

طرح رائع وقيم ونافع بإذن لله

جزاك الله خيرا عنه اختى ندى الورد







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 07-20-2014, 02:40 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحب الصامت

الصورة الرمزية الحب الصامت

إحصائية العضو







الحب الصامت غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ليلةُ القدر خيرٌ من ألف شهر







الأُستاذة / نـدى الـورد

جزاكِ الله خيراً وجعل كل حرف في ميزان حسناتك

ورزقك ليله القدر صيام نهارها وقيام ليلها اللهم آمين .

كُنت هنا

الحب الصامت






آخر مواضيعي 0 وحشتونــــا
0 عيـد سعيـد عليكم
0 ويمضـى العمـر
0 هي وبس
0 بقيــا رمــآد
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator