ضيف فضيل جدًا جدًا
لآيأتي إلا كل إحدى عشر ششهرا ..!
وسوف يجيئ مرة وقد قضينا وطرنآ من هذه الدنيآ
عاجلا كآن أو آجلا
//
وعلى الرغم من ذلك ،،
فإن حآلنآ عندما يقبل عجيب جدًا..!
تعج الأسوآق المركزية بالنآس
لدرجة لا تجد لك موطأ قدم دآخل السوق ..!
والنآس بين دآخل خآلي اليدين مستعد للإعصآر الذي سيجتآح [ محفظة نقوده ]
وبين خآرج يدفع جبلا من المأكولآت والمشروبآت التي تطعم حيا كآملا بل و تصيبه بالتخمة ..!
أتعجب كثيرا من حآلنا ..!
وكأننآ سنصوم رمضآن في صحراء قفر..!
أو كأن بيوتنآ خآلية تماما من الطعآم والشرآب ..!
عندما أرى تلك العربآت التي [ تفيض ] بالأطعمة
أفكر بجدية
متى سيجد هؤلآء الوقت لأكل كل هذه الكميآت ..!
فنحن صيآم لمدة 15 سآعة
هل سيمضون ليلهم كله في الأكل
كي يتسنى لهم إنهآء تلك المأكولآت في وقت قيآسي .!
إذن .!
متى سيصلون .!
متى سيقرأون القرآن ..!
متى سيحصلون على شرف [ من قآم رمضان إيمانا واحتسابا..! ]
هذآ غير القنوآت التي أجلبت علينا بخيلهآ ورجلهآ
وكأن المسلسلآت والمسآبقآت التي لآفآئده لهآ لا تطيب إلا في شهر القرآن !
هل هذه مزية رمضآن على غيره من الشهور ؟!
نهآره يقضى إعدادا واستعدادا لأكل الليل ..!
وليله يقضى بين أكل ولهو طوييل
أين التخفف من الأكل للتقوي على العبآدة ..!
أين محآولة الإقلآع عن ما حرم الله ..؟!
أين الإحسآس بالفقرآء عند الجوع .؟
الجوع ؟
الجوع لآ يجد له مكانا
فالموآئد عآمرة والبطون مصآبة بالتخمة!
أين يجدون الوقت لإدخآر الأجور ..؟!
وأبوآب الإدخآر كثيرة في شهر فضيل كرمضان
ففي قرآءة القرآن ادخآر أجور
و في الصدقة أجور عظيمة وتكآتف يتضح ويظهر ,,
و في صلة الرحم التي تشتكي في رمضآن
و في طوول القيآم في ليآليه الفآضلة
كثيرة هي طرق ادخآر الأجور
ولكن أين أصحآب العقول اليقظة التي تغتنم اللحظآت قبل فوآت الأوآن .!
نصعق كثيرا حينما نسمع أن فلآنا من أقآربنا قد وآفته المنية في آخر ليلة من شعبآن ..!
فقط قبل رمضآن بسآعآت معدودة ..!!
وكأنه تنبيه لنا على نعمة الله الكبيرة علينا بتبليغنا شهر رمضآنوقدرتنآ على حصد الأجور بصيآمه والتعبد فيه ..!
فأين الشآكرون لنعم الله ،،!
تقبل العشر الأوآخر من رمضآن
فتزدآد الفضيلة أضعآفا
وتحتآج النفس إلى العزم وشد الأزر
فالسبآق على نهآيته
وقد لآحت مشآرف الفرح
والفطن من شد عزمه في النهآيآت ..! ولكن,,
عجبًا .!
ترى بعضهم قد شغل بالإستعدآد للفرح قبل الفوز..!
فتجد الأسوآق ملئى بالزآهدين بالفضآئل والأجور ..!
وكأنهم قد ضمنواالجنآن ومغفرة الرحمن ..!