السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليهود والذهب المصرى
عالم مافيا الآثار والتنقيب في كثير من معالمه يشبه عالم تجارة المخدرات والسلاح، فالكل فيها منهم يعتمد على شبكة حديدية من العملاء
الذهب.. المال.. الفضةوالإقراض بالربا كلمات تستدعى من الذاكرة الإنسانية على الفور الصورة النمطية للتاجر اليهودى الذى جسده شكسبير فى روايته «تاجر البندقية» أو التى يكثر ذكرها فى أدبيات التراث الشعبى العربى
واليهود المصريون هم الطائفة اليهودية التي سكنت مصر، وقد كانت من أكبر الطوائف اليهودية في العالم العربي وأكثرهم نفوذا وانفتاحا ومشاركة في مختلف المجالات في المجتمع المصري الحديث. وبالرغم عدم وجود إحصاء دقيق، فإن عدد السكان اليهود في مصر قدر بأقل من مئة في عام 2004, بعدما كان بين 75-80 ألف في عام 1922 وكانت التركيبة الأساسية للسكان اليهود في مصر تتكون من اليهود الناطقين بالعربية وهم الربانيون القراؤون، والذين انضم إليهم السفارديم بعد طردهم من إسبانيا.
و بعد افتتاح قناة السويس، ازدهرت التجارة في مصر، مما جذب إليها في الاشكناز الذين بدأوا في الوصول إلى مصر في أعقاب المذابح التي دبرت لليهود في أوروبا في الجزء الأخير من القرن التاسع عشر، حيث وجدوا الملاذ الآمن في مصر ليشكلوا نخبة تجارية وثقافية في المجتمع المصري الحديث. والذين واقتصرت إقامتهم في القاهرة على منطقة “درب البرابرة”. ولكن الأوضاع ساءت لليهود المصريين منذ أواخر أربعينيات القرن العشرين بعد حرب 1948، وازدادت الأمور سوءاً بعد فضيحة لافون وحرب 1956.
انقسم المجتمع اليهودي المصري إلى ثلاثة أقسام مختلفة
1. اليهود المصريون من أبناء البلد وكان عددهم عندما قامت إسرائيل عام 1948 حوالى 11 ألف نسمة.
2. اليهود “المتمصرون” وهم من أصل أجنبي هاجروا إلى مصر وتخلوا عن جنسيتهم الأصلية وتجنسوا بالجنسية المصرية، وقد كان عددهم في نفس الفترة 756 ألف نسمة
3. اليهود الأجانب أي يهود من جنسيات مختلفة اختاروا الحياة في مصر ولكنهم احتفظوا بجنسيتهم الأصلية وقد كان عددهم خلال نفس الفترة حوالي 400 ألف نسمة
اليهود تحت حكم العرب (641 حتى 1250)
وجد الفتح العربي لمصر الدعم ليس فقط من الأقباط، ولكن من اليهود كذلك، كل الساخطين على الإدارة الفاسدة للبطريرك سايروس السكندري.
لم يكن لدي اليهود سبب ليشعروا بالامتنان تجاه الحكام السابقين لمصر. ففي عام 629 طرد الامبراطور هرقل اليهود من القدس، وأعقب ذلك مذبحة لليهود في جميع أنحاء الإمبراطورية وفي مصر. وقد سمح عمرو بن العاص لليهود بالبقاء في الإسكندرية عندما فتح مصر.
ازدهرت ثروات اليهود في مصر عهد الدولة الطولونية.
وفي عصر جمال عبد الناصر زاد الصراع بين مصر وإسرائيل زيادة شديدة، وبداية من قيام “دولة إسرائيل” ودعوتها لليهود من جميع أنحاء العالم للهجرة إليها، بدا المسلمون في حرق محلات يهوديه شهيره لانهم كانوا من اغنياء مصر في ذلك الوقت مثل شيكوريل و عدس و غيرها. بدأ يهود مصر يتحولون إلى إسرائيل، وزيادة انتمائهم إليها عن مصر، وقد تم كشف العديد من شبكات التجسس الإسرائيلية، التي كان أعضائها من يهود مصر، وبعد احتلال إسرائيل لسيناء وبدأت إسرائيل استخدام بعضهم للتجسس علي نطاق واسع. وبعد انتصار مصر في حرب أكتوبر 1973، في الثمانينيات تم رصد بعض محاولات النزوح لمصر من قبل عدد قليل جدًا من العائلات، ولكن طبقًا للدستور المصري، بحصول هؤلاء اليهود علي الجنسية الإسرائيلية فأنه تم تجريدهم من الجنسية المصرية نهائيًا، وتم رفض طلبات النزوح وترحيل اليهود من الحدود المصرية.
اليهود فى خروجهم لمصر ؛ لموا دهب مصر من المصريين … كُل يهودية راحت لجارتها وطلبت مشغولاتها الذهبية ومجوهراتها بحجة لبسها فى أحد أعياد اليهود وكُل مصرية بادرت بإعطاء اليهودية ماعندها لموا اللمة وخرجوا من مصر وهوه ده الذهب اللى السامرى عمل بيه العجل المعبود لهم
يُقال أن التوراة خاصة سفر مزامير داود ماهى إلا مناجاة دينية فرعونية
سرقوا كل شىء فى مصر تُراثها وعاداتها وتقاليدها حتى الختان
بل يُقال أن التوراة نزلت باللغة الهيروغليفية التى كانوا يتقنوها جيداويتقنها نبى الله موسى عليه السلام لأنه تربى فى كنف فرعون ورُسم كاهنا من كُهان آلهة المصريين والجديد هو ان اسرائيل تسطو علي الخمسه و خميسه ,وتدعي ان الخمسه و خميسه تراث شعبي و ديني يهودى
في قاعة للهدايا التذكارية داخل مبني الأمم المتحدة في نيويورك، ومن خلال جولات سياحية تنظمها إدارة المبني، تعرض كل دولة من الدول الأعضاء هدايا تذكارية تعبر عن تراثها وتاريخها، وفي القسم الخاص بها، وإلي جوار الشمعدان السباعي، تعرض إسرائيل نماذج مختلفة للكف «الخمسة وخميسة» وتسوقها باعتبارها جزءاً من التراث اليهودي وتطلق عليها «تشامساه»، وهي كلمة عبرية قديمة تعني خمسة، وتستخدم وفقاً للمعتقدات الإسرائيلية في إبعاد شيطان العين «الحسد».د. ليلي أبوالمجد، أستاذ الأدب العبري في جامعة عين شمس، نفت أن تكون «الخمسة وخميسة» لها تاريخ في التقاليد اليهودية أو أصول في الديانة اليهودية، والاحتمال الأكبر أن أصولها فرعونية.. ولكن إسرائيل تحاول سرقتها مثلما سرقت العديد من رموز تلك الفترة.وتشكك د. تحفة حندوسة، العميد السابق لكلية الآثار، في اعتبار الكف تقليداً إسرائيلياً، قائلة: «الكف رمز فرعوني أصيل كان في البداية يعلق في الأساور، ويصنع من العقيق الأحمر، ويرمز إلي القوة، ثم تطور عبر العصور الفرعونية إلي كف بخمسة أصابع منفصلة كرمز لآلهة الخير التي تمنع عمل شيطان الحسد، وصل الأمر إلي أن أصبح الكف جزءا أساسياً من جهاز العروس في العصر المتأخر»