العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-25-2014, 01:02 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي كـــونــــى داعـــــيــــة "حمــلة مفيش بديــل "

كـــونــــى داعـــــيــــة "حمــلة مفيش بديــل "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



كـــونــــى داعـــــيــــة "حمــلة مفيش بديــل "

اهــــــداء

إلى مـن تمنت: بكل صدق، أن تكون داعـية إلـى الله,,
ولكنها تظن أنه لا بد أن تخرج من المنزل، وتنتقل في كل مكان لتدعو الناس، وهي لا تستطيع.


لحــــظة.. فلديك وهم!


إلى مـن تمنت: بكل صدق، أن تكون داعـية إلـى الله,,
ولكـــنها تظن بأن الدعوة شـيء صعـــــــب، ولا يقــوم به أي أحد.


لحــــظة.. فلديك وهم!

إلى من تمنت: بكل شدة أن تكــون داعية، ولكنها تجـد في طريق حُلمها هذا حــواجز كبيرة من العوائق تحـرمها.

فتقول بكل أسى وعجز:::::

أنا عجـــوز.. أنا أميَّـــة لا أقرأ ولا أكتب..
أنا مشلولة طريحة الفراش.. أنا عمـــياء لا أبصر.. أنا صمَّــاء أو بكماء.. أنا امرأة والمــــرأة لا حول لها ولا قوة إن لم يُعنها رجل من زوج أو ولد..
أنا محكـــــــــوم عليَّ بالسجن بين جدران منزلي الأربع..

أنا فقـــــــيرة..

أنا خجـــــــــولة..

أنا لا أمـلـكــ عـلـمـاً شـرعـيًا..


أنا... أنا.. أنا.. أنا

لا أستطـــــــــيع.


لحظة.. فلديك وهم لا بد أن تحطميه!



وهناك أمل لا بد أن تغرسيه!

فمن عقلك المشبَّع بالأفكار النيرة.

ومن قلبك المفعَّم بالعطاءات الخيرة.

ومن داخل بيتك المتواضع. ستنشئين مؤسسة دعوية عملاقة..
ربما غيرت مجتمعًا بأكمله.

كـــــيف؟!
تاااااابعوووونااا







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 02-25-2014, 01:08 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كـــونــــى داعـــــيــــة "حمــلة مفيش بديــل "



حـــــــــــوار صريح

والآن دعيني أتخيل حوار بينى وبينك
هيا لنتناقش

هل جلستى مع نفسك يوما في لحظة صفاء وصدق تسأليها:
ما هو الأثر الذي سأتركه خلفي؟!
ما هي القُربى التي أرجو أن يصلني ثوابها بعد موتي؟!
واجهى الحقيقة ولو كانت مُرَّة:

كم مضى من عمرك، وماذا قدَّمت فيه لدينك؟!
راجعى النعم التي اختصَّك الله بها وانظرى فيم سخَّرتيها؟

هل استحوذَت عليها دنياك أم ادَّخرت منها شيئا لدينك الجريح وقومك المغلوبين؟!
اطرحى عنكِ تلبيس إبليس وأعذار المفاليس .. واسألى نفسك الآن والله مطلع عليك:
ألا تتمنى كل واحدة منكن أن تكون داعية إلى الله؟
ستكون الإجابة بالطبع
ومن منا لا تتمنى ذلك؟!
والله نتمنى ألا يمر يوم إلا وندعو إلى الله .. ولكن كيف؟!
كيف ونحن لا نملك ما يؤهلنا لنكون داعيات؟!

فما هي هذه الموانع والمعيقات؟!


ما هذا العذر الذي ستُجيبين به ربك يوم القيامة إذا سألك عن إهمالك في هذا المجال؟

وهل تتوقَّعين بأنه سيكون عذرًا مقبولاً عند الله تعالى؟؟

عفوا أخواتي: لتعطني كلُّ واحدة منكن عذرها الخاص.

سترد أخت علي وتقول ما عندنا خبرة.

وتقول أخرى بصراحة نخاف من "الفشل" بين الناس ونستحي..

وأخرى تجيب : ما عندنا من يعيننا.. لا زوج ولا أولاد ولا غيرهم.. الله يهديهم ما نسمع منهم إلا التحطيم.

أما ماسيتردَّد كثيرًا فقولكن: ما عندنا علم شرعي.

وهو حوار يكشف عن واقع مر وفهم قاصر لمعنى الدعوة إلى الله، وأهمية أساليبها المتنوعة

ولنقف الآن وقفة تأمل مع هذه الأعذار وهذا الحوار.


أختى الغالــــية ::"غيري فكرتك عن الداعية"

ان الداعية الحقيقي في نظر الناس هو فقط من يمسك بمكبر الصوت ويتحدث أمام جموع الناس، متصدرًا مجالسهم؛
أما غيره فلا، بل هم مجرد مساهمين في الدعوة فقط ولا ينطبق عليهم مسمى "داعية".

وأقول: إن هذا تصور خطير، وفهم قاصر...
أدَّى بكثير من الناس إلى احتقار إمكاناتهم، وبالتالي ترك العمل الدعوي الذي سنُحاسب عليه يوم القيامة،
وذلك لأسباب:

أولاً:
في زماننا هذا ومع تنوُّع أساليب الوصول إلى الناس ونجاح إمكانيتها أصبحت بعض الوسائل الدعوية تتفوق في نجاحها
على محاضرة يلقيها الشيخ في مسجد..
وتصل إلى شرائح أكبر، وتؤثر أكثر وأقوى.

إذ قد يلقي الشيخ كلمة في مسجد يسمعها مائتان أو ثلاثمائة أو أقل أو أكثر، وقد لا يستوعبها بشكلٍ صحيح كلُّ من حصر،
ثم تسجل في شريط أو تُنشر في كتيب، وتوزَّع على الملايين من قِبل أناس آخرين،
فينفع الله بها نفعًا أعظم من نفع تلك المحاضرة في ذلك الوقت الذي أُلقيت فيه، فـ«رُبَّ مبلِّغٍ أوعى من سامع» كما أخبر عليه الصلاة والسلام.

ولقد سمعنا بأن كتيبًا بريال واحد أدخل مئات من الناس في دين الإسلام من كلِّ بلاد العالم.

وأن شريطًا واحدًا كان له من الأثر في هداية كثير من العصاة بصورة لم يؤثر عليهم سواه.

بل قد تفرج لشخص مكروب أو تدلُّه على عمل صالح من خلال رسالة جوال قصيرة.

وهكذا تتنوَّع الوسائل وتتسع دائرة نفعها فلا يصح أن نحصرها في إلقاء الدروس فقط.


"حبيبتى الغالية "

أنَّ كلَّ إنسان ميسَّر لِما خُلق له، وأن الله تعالى لا يكلِّف نفسًا إلا وسعها،
وليس كل الناس يستطيعون تصدُّر المجالس وإلقاء المحاضرات، وإنما فقط من خلقه الله مهيَّأ لذلك، وأعطاه الله القدرة على التأثير في الناس.

ولو تحدث من لا يحسن الحديث لكان سكوته أولى حتى لا ينفر الناس من الدعوة والدعاة.
ولو أمعنَّا النظر في المجتمع لوجدنا أنَّ الموهوبين الموفَّقين لحسن الحديث قلَّة في المجتمع، فهل يجوز أن يجلس الباقون مكتوفي الأيدي أمام تيَّار المنكرات الجارف؟
وهل يستطيع هؤلاء القلَّة وحدهم الوصول إلى كلِّ شرائح المجتمع، ومخاطبة عقولهم المختلفة ؟؟

بالطبع لا..

إنَّ الشخص الذي يلقي محاضرة قد يصل إلى فئة من الناس سعت بقدميها إليه..
لكن من يوصل صوته إلى الفئة الأخرى التي لا تعرف طريق المساجد أو المحاضرات؟

الشخص الذي يلقي محاضرة على فئة تحب أن تسمع مثل هذه المواعظ
هل سيستطيع الوصول كذلك إلى الفئة التي لا تحب هذا النمط والأسلوب،
بعد أن غير هذا الزمن أذواق الناس كمحبي الحاسوب أو المشاهد التمثيلية أو الرحلات مثلاً؟
بالطبع لا.. لأنه لا يحسن هذه الأساليب.



لقد خلق الله خَلْقه مختلفين، فما يؤثر في إنسان قد لا يؤثر في آخر، والأسلوب الذي يناسب فئة من الناس ربما لا يناسب غيرهم،
وهذا يدعونا إلى أن نعي حقيقة البشر، وأننا نحتاج إلى تنوُّع في أساليبنا الدعوية للوصول إليهم بعد تغير الزمن ومغرياته.

فمدمنو الإنترنت ما عندهم وقت للذهاب إلى محاضرة في مسجد،
فهؤلاء من الممكن أن تصلى إليهم من الباب الذي دخلوا فيه وهو الحاسوب,,
وقد اهتدى خلقٌ كثيرٌ,,
بل ودخل البعض في الإسلام عن طريق مواقع في الانترنت أو مقالات أو غيرها من برامج الحاسوب ..
أليس لمثل هؤلاء من الأجر ما للشيخ يتحدث في محاضرة وربما أعظم؟


كذلك قد تؤثِّر قصيدة وعظية في عشَّاق الشعر في الوقت الذي يراها غيرهم مجرَّد هذيان،
وقد استمع الشيخ ابن باز إلى كثيرٍ من الأناشيد الإسلامية التي أُلقِيت في مجلسه،
فما كان منه إلا أن أثنى عليها وعلى أصحابها، ودعا لهم وثبتهم وحثَّهم على المزيد.

ومن الناس من خلقه الله لا يحتمل الجلوس أقل من ساعة ليستمع إلى محاضرة،
في حين أنه مستعدٌّ لأن يجلس ثلاث ساعات متواصلة ليقرأ في كتاب في مكان هادئ، أليس الكتاب الدعوي لمثل هذا أنجح؟



وأنتِ أيضًا داعية

أما آن الأوان لأن تغيِّري فكرتك الخاطئة عن الداعية الحقيقية؟ وأنها ليست فقط من تستطيع التحدث إلى الناس مباشرة..
وإنما كلُّ من تأخذ بأسلوب من أساليب الدعوة فهي من كبار الداعيات إلى الله، متى أخلصت لربها ونفع الله بها.

والآن قومي بعزم فأنت أيضًا داعية، ولا تحتقري أيَّ عملٍ تقدمينه ما دام سببًا لهداية الناس ولو دعمًا بمالك أو رأيك فقط ..
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الدال على الخير كفاعله»؟


وبعد أن اقتنعتِ بأنك ستكونين من كبار الداعيات إلى الله متى ما غيرتِ فكرتك عن الداعية الحقيقية في زماننا هذا،
وأنَّ كل الناس تيسَّر لهم خوض هذه المهمة الشريفة لتنوُّع وسائل الدعوة في هذا الزمان، وأنه لم يبقَ لك سوى العزيمة الصادقة.

بقي أن تبعدي الوهم الثاني الذي أحبطك عن السعي في الدعوة إلى الله،
وهو أنك قد سجلتِ في مُخيَّلتك قائمةً من الأعذار والموانع
التي تُعيقك وتحرمك من هذه الأمنية التي يتمناها كلُّ صادقٍ مع ربِّه،
والحقيقة أنها مجرَّد كذبات شيطانية وحِيَلٍ خبيثة من عدوِّك اللدود، صدقتها أنتِ فتقاعستى.

تاااااابعوووونااا








آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 02-25-2014, 01:22 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كـــونــــى داعـــــيــــة "حمــلة مفيش بديــل "



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


نستكمل الحديث احبااااائى الكراااام


العذر الأول ..ليس لدي علم شرعى


إذا كنتِ ممن يعتقد هذا الاعتقاد، وترين أنه عذرٌ كافٍ عند الله ومقبولٌ يوم الجزاء والحساب فإني أذكرك بأمور:
بأنكِ قادرةٌ على تعلُّم العلم الشرعي وأنتِ في بيتك من خلال الأشرطة السمعية
أو الكتب والكتيبات أو إذاعة القرآن الكريم
القنوات الدينية
ولكن عدم الرغبة في التعلُّم هي السبب وليس عدم وجود العلم وتيسُّر أسبابه
- رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بلِّغوا عني ولو آية»، فإن كان زعمك صحيحًا ولا علم لديك
فهل لا يوجد في جوفك ولو آية واحدة تبلغينها؟!
وهل لا يوجد في جوفك ولو فتوى واحدة تحفظينها أو حديث شريف؟
ذكر أحد الدعاة لدينا قصة جميلة
فقال: "أخبرني أحد الدعاة المصريين وهو إمام مسجد بمصر بأنَّ شيخًا كبيراً في السن أتاه بعد الصلاة
فقال: يا بني، أخبرني بأيِّ عملٍ أخدم به الإسلام؟
قال الشيخ: نظرت إليه فإذا هو شيخٌ كبير في السن لا يكاد يقوى على المسير،
وإذا هو أمي لا يقرأ ولا يكتب، فاحترتُ في نفسي ما الذي سيخدم به مثل هذا الإسلام؟!..
فألهمني الله،فعلَّمته حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم»
فقلت له: تعلَّمها وعلِّمها غيرك، فطلب مني أن أعيدها عليه أكثر من مرَّة حتى حفظها، ثم دعا لي وودَّعني ..
وانطلق بهذه الكلمة العظيمة يُعلِّمها كلَّ من يعرفه، فبدأ بأهل بيته علَّمهم فردًا فردًا،
ثم انتقل إلى العمارة التي يسكنها حتى حفظها أهل العمارة كلّهم، ثم أقاربه وكل من يراه في الشارع أو المسجد،
فحفظها على يديه المئات، ثم قدَّر الله تعالى أن تتدهور صحته ويدخل المستشفى في غيبوبة طويلة،
ويقول الطبيب المشرف عليه: أفاق من غيبوبته ذات ليلة فرآني أمامه فقال:
«يا بني، كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم» ..
تعلَّمها وعلِّمها غيرك، ثم شهق شهقة الموت فمات، فأثرت كلمته تلك في وجعلتني أعود إلى ربي وديني".

فاعتبروا يا أولي الأبصار..
فهذا شيخ كبير في السن، أمي لا يقرأ ولا يكتب، ومريض ضعيف،
ومع ذلك يهتدي على يديه المئات، ويختم له بهذه الخاتمة الحسنة، فيموت وهو يدعو إلى الله.
والدعوة مهمة الأنبياء والرسل، فأي شرف عظيم ناله هذا الرجل بنشر حديث واحد فقط!
أليس في جوفنا من العلم أكثر من ذلك ويحتاج فقط لأن نبذله لمن حولنا وفي كل مكان ولكننا مقصِّرون!
إن كنت لا تملكين أي علم في صدرك حقًا، أو تملكين علمًا ولكن يمنعك الحياء
أو عدم المبالاة من بذله للناس، فهل تعلمين بأنَّ العلم الشرعي كلَّه بين يديك متمثلاً
في كُتيب صغير وفي المطوية والشريط اللذين لن يكلفك شراؤهما إلا القليل، وربما وصلتك مجانًا، وهذا يحصل كثيرًا..
فقط قومي بتوزيعها، أو ادفعي المال لمن يشتريها ويوزعها،
إذن لا عذر لك في هذا العصر إن قلتِ "ليس لدي علم شرعي" بعد أن تيسَّرت وسائل بذله.
قد يكون هذا العذر مقبولاً في السابق، أما في زماننا هذا فلا عُذر لك،
لأنَّ علم كبار العلماء وفتاويهم متيسِّرة بين يديك وبأرخص الأسعار،
فقط حرِّكي همتك يا مؤمنة.
والآن.. هلا مسحت هذا العذر من قائمة أعذارك وفورًا؟ أتمنى ذلك.

عذراً آخـــر ::ليس لدي خبرة:


أولاً: الخبرة في أي مجال لا تأتي إلا بعد الممارسة والتعلم من الأخطاء، والصبر على المتاعب،
وليس قبل الممارسة, وكذلك الحال في الشأن الدعوي، فلن تكسبي الخبرة التي تريدينها إلا بعد العمل والاجتهاد وخوض الميدان.
ثانيًا: أُطمئنك أيتها الصادقة في حب ربها ودينها؛ فكثير من الوسائل الدعوية لا تحتاج إلى خبرة، وإنما إلى عزيمة صادقة
، كشراء الكتاب والأشرطة وتوزيعها
، أو وسيلة الرسالة الدعوية، فاعملي بما تعرفين ولا يكلِّف الله نفسًا إلا وسعها.
ثالثًا: وأما إن كنت حريصة فعلاً على كسب الخبرة قبل العمل فلا يكون الانتظار في بيتك
حتى تأتيك الخبرة على طبقٍ من ذهب هو الحل,,
وإنما الحل هو السعي الحثيث للبحث عن المجرِّبات من الداعيات، والاستفادة من وصاياهن،
أما بالاتصال بهن هاتفيًا، أو مقابلتهن في أماكن تواجدهن أو الاستماع لمحاضراتهن.


العذر الثالث:: أخاف من الناس واستحـى

إلى التي تخاف وتستحي من مخاطبة الناس مباشرة أقول: إنَّ بعض وسائل الدعوة لا تحتاج إلى مخاطبة الناس،
فلا داعي لخوفك أو حيائك، كالكتابة إلى الصحف والمجلات والمنتديات الإسلامية على شبكة الانترنت وإعداد الفلاشات الدعوية،
وتوزيع الكتيبات والأشرطة، والدعوة عبر الإنترنت، والكثير الكثير غيرها مما ستجدينه في هذا الكتيب من أفكار،
أما إن كانت لديك قدرة على مواجهة الناس ويمنعك الحياء فقط فأسألك: تخافين من ماذا؟ وتستحين من ماذا؟



فكري بعقلك، ما هي أسوأ الاحتمالات التي ستصيبك من الناس لو قمت بدعوتهم، أو إنكار منكر عليهم بطريقة شرعية حكيمة مهذبة؟!
هل سيطلق عليك النار وتنتهي حياتك في لحظة؟!
أم هل سينشر رأسك بالمناشير كما حصل لمن ابتلي قبلنا؟!
ماذا سيحصل؟
أشد ما يأتيك وهو نادر جدًا هو أن تصرخ في وجهك من دعوتها وتسخر منك أمام الناس.
أما إن كانت المشكلة حياء من الناس، فهل تستحين أن تقدمي للناس كتاب ربك وسنة حبيبه عليه السلام؟
أفيهما ما يخجل؟ أم فيهما ما يجعلك أكثر فخرًا وسعادة؟!
ألم تري إلى تلك المغنية وتلك الراقصة والممثلة، والعلمانية التي تدعو إلى التحلل من الدين والحياء،
كلهن يعرضن بضاعتهن التي تستحي منها الجمادات, وتلعنها بكل جرأة ووقاحة،
وأنت التي تملكين كنز الحياة الحقيقية ومشعل النور الرباني تخجلين؟ أين العقل؟!

صدقيني إنه وهم غرسه الشيطان في نفسك، وآن الأوان أن تمسحي هذا الوهم من قائمة أوهامك،
وتحطمي هذا الحاجز الذي بناه اللعين في نفسك بصدق عزيمتك ومحبتك لله ورسوله.

ليس لدي من يعينني من زوج أو أخ أو صديقة..


ومن قال لك أيتها الحبيبة
بأنه لا بد لكل امرأة ترغب بأن تكون داعية إلى الله من أن يعينها زوجها أو أبوها أو أخوها أو ولدها أو صديقاتها؟
إن الله تعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ولن يسألك يوم القيامة إلا عن ما تستطيعينه وتيسر لك فقط، فلا تحزني ولا تيأسي.
وإذا كان من أجمل الجمال في هذه الحياة أن يكون الرجل عونًا لزوجته على طاعة الله والدعوة في سبيله.
فماذا تفعل المرأة التي لم يسخر الله لها رجلاً يعينها على الخير، زوجًا كان أو غيره؟ هل تستسلم للواقع؟!


أختاه: إياك أن تستسلمي مهما كانت الظروف، واعتمدي على الله وحده، ثم على نفسك وما لديها من قدرات ولو كانت بسيطة،
ثم ابحثي بصدق عمن يرغب في مساعدتك بلا منة أو أذية إن احتجت مساعدة من أحد..
فوالله ما سد الله على المرء بحكمته بابًا إلا وفتح له أبوابًا غيرها قد يكون عطاؤه فيها أكثر نفعًا وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وإذا لم يسخر الله لك زوجك أو أخاك أو ولدك أو حتى قريباتك
فسيسخر الله لك جنود السماء والأرض. والله لا تهونين على الله وأنت تسيرين في طريق يرضاه بكل إخلاص وهمة.
فابحثي الآن، وليس غدا، عن وسيلة دعوية تلائم وضعك الخاص وظروفك، ولو كانت داخل المنزل أو شيئًا بسيطًا،



ثم استعيني بالله وحده، وأكثري من الدعاء والاستغفار، فهما مفتاح كل مغلق، وسبب لتيسير كل عسير.

ثم انطلقي بلا تردد, وواصلي بلا فتور ولو كنت ترينه جهدًا بسيطًا وثماره قليلة فهو عند الله يعدل الدنيا وما فيها.

وأبشري ففيما بعد ستجدين أن الله سخر لك محبي الخير، فهم يتراكضون خلفك،

كلٌ يتمنى لو يساهم معك بشيء، سترين كذلك أن ما كان جهدًا فرديًا بسيطًا قد أصبح مشروعًا دعويًا جبارًا ناجحًا وهذا مجرب فجربي.

فهيا يا صاحبة الهمة، فأنت في زمن ليس فيه شيء مستحيل وعيب فيه أن تقعدك المعيقات


تابعوووووونى أحبااااائى الافاضل








آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 02-25-2014, 01:22 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كـــونــــى داعـــــيــــة "حمــلة مفيش بديــل "



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


نستكمل الحديث احبااااائى الكراااام


العذر الأول ..ليس لدي علم شرعى


إذا كنتِ ممن يعتقد هذا الاعتقاد، وترين أنه عذرٌ كافٍ عند الله ومقبولٌ يوم الجزاء والحساب فإني أذكرك بأمور:
بأنكِ قادرةٌ على تعلُّم العلم الشرعي وأنتِ في بيتك من خلال الأشرطة السمعية
أو الكتب والكتيبات أو إذاعة القرآن الكريم
القنوات الدينية
ولكن عدم الرغبة في التعلُّم هي السبب وليس عدم وجود العلم وتيسُّر أسبابه
- رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بلِّغوا عني ولو آية»، فإن كان زعمك صحيحًا ولا علم لديك
فهل لا يوجد في جوفك ولو آية واحدة تبلغينها؟!
وهل لا يوجد في جوفك ولو فتوى واحدة تحفظينها أو حديث شريف؟
ذكر أحد الدعاة لدينا قصة جميلة
فقال: "أخبرني أحد الدعاة المصريين وهو إمام مسجد بمصر بأنَّ شيخًا كبيراً في السن أتاه بعد الصلاة
فقال: يا بني، أخبرني بأيِّ عملٍ أخدم به الإسلام؟
قال الشيخ: نظرت إليه فإذا هو شيخٌ كبير في السن لا يكاد يقوى على المسير،
وإذا هو أمي لا يقرأ ولا يكتب، فاحترتُ في نفسي ما الذي سيخدم به مثل هذا الإسلام؟!..
فألهمني الله،فعلَّمته حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم»
فقلت له: تعلَّمها وعلِّمها غيرك، فطلب مني أن أعيدها عليه أكثر من مرَّة حتى حفظها، ثم دعا لي وودَّعني ..
وانطلق بهذه الكلمة العظيمة يُعلِّمها كلَّ من يعرفه، فبدأ بأهل بيته علَّمهم فردًا فردًا،
ثم انتقل إلى العمارة التي يسكنها حتى حفظها أهل العمارة كلّهم، ثم أقاربه وكل من يراه في الشارع أو المسجد،
فحفظها على يديه المئات، ثم قدَّر الله تعالى أن تتدهور صحته ويدخل المستشفى في غيبوبة طويلة،
ويقول الطبيب المشرف عليه: أفاق من غيبوبته ذات ليلة فرآني أمامه فقال:
«يا بني، كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم» ..
تعلَّمها وعلِّمها غيرك، ثم شهق شهقة الموت فمات، فأثرت كلمته تلك في وجعلتني أعود إلى ربي وديني".

فاعتبروا يا أولي الأبصار..
فهذا شيخ كبير في السن، أمي لا يقرأ ولا يكتب، ومريض ضعيف،
ومع ذلك يهتدي على يديه المئات، ويختم له بهذه الخاتمة الحسنة، فيموت وهو يدعو إلى الله.
والدعوة مهمة الأنبياء والرسل، فأي شرف عظيم ناله هذا الرجل بنشر حديث واحد فقط!
أليس في جوفنا من العلم أكثر من ذلك ويحتاج فقط لأن نبذله لمن حولنا وفي كل مكان ولكننا مقصِّرون!
إن كنت لا تملكين أي علم في صدرك حقًا، أو تملكين علمًا ولكن يمنعك الحياء
أو عدم المبالاة من بذله للناس، فهل تعلمين بأنَّ العلم الشرعي كلَّه بين يديك متمثلاً
في كُتيب صغير وفي المطوية والشريط اللذين لن يكلفك شراؤهما إلا القليل، وربما وصلتك مجانًا، وهذا يحصل كثيرًا..
فقط قومي بتوزيعها، أو ادفعي المال لمن يشتريها ويوزعها،
إذن لا عذر لك في هذا العصر إن قلتِ "ليس لدي علم شرعي" بعد أن تيسَّرت وسائل بذله.
قد يكون هذا العذر مقبولاً في السابق، أما في زماننا هذا فلا عُذر لك،
لأنَّ علم كبار العلماء وفتاويهم متيسِّرة بين يديك وبأرخص الأسعار،
فقط حرِّكي همتك يا مؤمنة.
والآن.. هلا مسحت هذا العذر من قائمة أعذارك وفورًا؟ أتمنى ذلك.

عذراً آخـــر ::ليس لدي خبرة:


أولاً: الخبرة في أي مجال لا تأتي إلا بعد الممارسة والتعلم من الأخطاء، والصبر على المتاعب،
وليس قبل الممارسة, وكذلك الحال في الشأن الدعوي، فلن تكسبي الخبرة التي تريدينها إلا بعد العمل والاجتهاد وخوض الميدان.
ثانيًا: أُطمئنك أيتها الصادقة في حب ربها ودينها؛ فكثير من الوسائل الدعوية لا تحتاج إلى خبرة، وإنما إلى عزيمة صادقة
، كشراء الكتاب والأشرطة وتوزيعها
، أو وسيلة الرسالة الدعوية، فاعملي بما تعرفين ولا يكلِّف الله نفسًا إلا وسعها.
ثالثًا: وأما إن كنت حريصة فعلاً على كسب الخبرة قبل العمل فلا يكون الانتظار في بيتك
حتى تأتيك الخبرة على طبقٍ من ذهب هو الحل,,
وإنما الحل هو السعي الحثيث للبحث عن المجرِّبات من الداعيات، والاستفادة من وصاياهن،
أما بالاتصال بهن هاتفيًا، أو مقابلتهن في أماكن تواجدهن أو الاستماع لمحاضراتهن.


العذر الثالث:: أخاف من الناس واستحـى

إلى التي تخاف وتستحي من مخاطبة الناس مباشرة أقول: إنَّ بعض وسائل الدعوة لا تحتاج إلى مخاطبة الناس،
فلا داعي لخوفك أو حيائك، كالكتابة إلى الصحف والمجلات والمنتديات الإسلامية على شبكة الانترنت وإعداد الفلاشات الدعوية،
وتوزيع الكتيبات والأشرطة، والدعوة عبر الإنترنت، والكثير الكثير غيرها مما ستجدينه في هذا الكتيب من أفكار،
أما إن كانت لديك قدرة على مواجهة الناس ويمنعك الحياء فقط فأسألك: تخافين من ماذا؟ وتستحين من ماذا؟



فكري بعقلك، ما هي أسوأ الاحتمالات التي ستصيبك من الناس لو قمت بدعوتهم، أو إنكار منكر عليهم بطريقة شرعية حكيمة مهذبة؟!
هل سيطلق عليك النار وتنتهي حياتك في لحظة؟!
أم هل سينشر رأسك بالمناشير كما حصل لمن ابتلي قبلنا؟!
ماذا سيحصل؟
أشد ما يأتيك وهو نادر جدًا هو أن تصرخ في وجهك من دعوتها وتسخر منك أمام الناس.
أما إن كانت المشكلة حياء من الناس، فهل تستحين أن تقدمي للناس كتاب ربك وسنة حبيبه عليه السلام؟
أفيهما ما يخجل؟ أم فيهما ما يجعلك أكثر فخرًا وسعادة؟!
ألم تري إلى تلك المغنية وتلك الراقصة والممثلة، والعلمانية التي تدعو إلى التحلل من الدين والحياء،
كلهن يعرضن بضاعتهن التي تستحي منها الجمادات, وتلعنها بكل جرأة ووقاحة،
وأنت التي تملكين كنز الحياة الحقيقية ومشعل النور الرباني تخجلين؟ أين العقل؟!

صدقيني إنه وهم غرسه الشيطان في نفسك، وآن الأوان أن تمسحي هذا الوهم من قائمة أوهامك،
وتحطمي هذا الحاجز الذي بناه اللعين في نفسك بصدق عزيمتك ومحبتك لله ورسوله.

ليس لدي من يعينني من زوج أو أخ أو صديقة..


ومن قال لك أيتها الحبيبة
بأنه لا بد لكل امرأة ترغب بأن تكون داعية إلى الله من أن يعينها زوجها أو أبوها أو أخوها أو ولدها أو صديقاتها؟
إن الله تعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ولن يسألك يوم القيامة إلا عن ما تستطيعينه وتيسر لك فقط، فلا تحزني ولا تيأسي.
وإذا كان من أجمل الجمال في هذه الحياة أن يكون الرجل عونًا لزوجته على طاعة الله والدعوة في سبيله.
فماذا تفعل المرأة التي لم يسخر الله لها رجلاً يعينها على الخير، زوجًا كان أو غيره؟ هل تستسلم للواقع؟!


أختاه: إياك أن تستسلمي مهما كانت الظروف، واعتمدي على الله وحده، ثم على نفسك وما لديها من قدرات ولو كانت بسيطة،
ثم ابحثي بصدق عمن يرغب في مساعدتك بلا منة أو أذية إن احتجت مساعدة من أحد..
فوالله ما سد الله على المرء بحكمته بابًا إلا وفتح له أبوابًا غيرها قد يكون عطاؤه فيها أكثر نفعًا وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وإذا لم يسخر الله لك زوجك أو أخاك أو ولدك أو حتى قريباتك
فسيسخر الله لك جنود السماء والأرض. والله لا تهونين على الله وأنت تسيرين في طريق يرضاه بكل إخلاص وهمة.
فابحثي الآن، وليس غدا، عن وسيلة دعوية تلائم وضعك الخاص وظروفك، ولو كانت داخل المنزل أو شيئًا بسيطًا،



ثم استعيني بالله وحده، وأكثري من الدعاء والاستغفار، فهما مفتاح كل مغلق، وسبب لتيسير كل عسير.

ثم انطلقي بلا تردد, وواصلي بلا فتور ولو كنت ترينه جهدًا بسيطًا وثماره قليلة فهو عند الله يعدل الدنيا وما فيها.

وأبشري ففيما بعد ستجدين أن الله سخر لك محبي الخير، فهم يتراكضون خلفك،

كلٌ يتمنى لو يساهم معك بشيء، سترين كذلك أن ما كان جهدًا فرديًا بسيطًا قد أصبح مشروعًا دعويًا جبارًا ناجحًا وهذا مجرب فجربي.

فهيا يا صاحبة الهمة، فأنت في زمن ليس فيه شيء مستحيل وعيب فيه أن تقعدك المعيقات


تابعوووووونى أحبااااائى الافاضل








آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 02-25-2014, 01:36 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كـــونــــى داعـــــيــــة "حمــلة مفيش بديــل "



واليكِ حبيبتى بعض الوسائل الدعوية البسيطة فى فعلها العظيمة فى أجرها

الكــتابة:

ذلك المنبر الدعوي الذي نسيه الكثير وقصر فيه وليس لديكِ عذر

بالنسبة لـ الأخت التى لا تحسن الكتابة الأدبية والتأليف، ولكن تعرف على الأقل النقل والكتابة وأتقان ذلك،
تبدأ فى جمع مقتطفات قيمة من الكتب وتنقلهاكما هي

أو تفرغى للرد والتعليق على ما يرد في الصحف أو القنوات أو الإذاعة من منكرات,,

أما من أعطاها الله أسلوبًا آسرًا للقلوب، فتوجهت بهذه النعمة إلى أخواتها المسلمات تكتب في همومهن، وما تراه من منكرات عليهن،
مما قد لا يستطيع إتقانه الرجال، فألفت عددًا من الكتيبات خدمت بها دينها، والباقي في الطريق بإذن الله.

قال الشيخ السعدي: رحم الله من أعان على الدين ولو بشطر كلمة


أشيعي كل عمل إسلامي تسمعين به وانشريه بين الناس ..

أخبري من حولك عن موعد برنامج نافع في قناة،
أو ذكِّري بموعد لمحاضرة في مسجد، وبشِّري بخروج مجلَّة جديدة،
وأخبري عن مشروع دعَوِي تبنَّته مؤسسة دعوية، أو عن كتاب قرأتِهِ فانتفعتِ به،
أو شريط سمعتِهِ وأثَّر فيك،


هذا الجـــــــوَّال

الذي رأيته في يد كثير من الفتيات صندوق فساد وإفسادا اجعليه وسيلة دعوية ناجحة لدعوة كل من تعرفيهم حولهك،
فتصبحى داعية بشكل يومي وأنتى في بيتكـ.

ففي كل يوم ترسلى قدرًا معينًا من الرسائل إلى مجموعة، وغدًا ترسلى إلى الأخرى، ولا يمكن أن تمرَّ مناسبة دينية إلا وتنتهزى الفرصة لتذكِّرى وتعظى.

إنها من الوسائل الدعوية الميسَّرة الناجحة جدًا جدًا لمن تستطيع ذلك، وقد سمعت بمن اهتدتْ بسبب رسالة جوال،
ومن انصلح شأن من شئون حياتها بسبب رسالة صادقة عابرة.

فأين أنت من الله؟
يا من جعل الجوال فقط للنكت الهابطة والرسائل التي لا فائدة منها،
والمكالمات الطويلة التي تخوض طولاً وعرضًا في أعراض الناس؟ ألم تهدري وقتًا ومالاً ستُسألين عنهما يوم القيامة؟


أنت الآن من مستخدمات شبكة الإنترنت...

التي تعتبر سلاحا ذو حدين... فاحرصي دوما على استغلال حد الخير فيها لتضمني بذلك رضا الله وثوابه...
وإليك ثلاثة أفكار يمكنك من خلالها استغلال حد الخير ذلك.

إذا كان لديك صديقات من مستخدمات الإنترنت فيمكنك مراسلتهن على بريدهن الإلكتروني...
وإرسال بطاقات إلكترونية دعوية إليهن... أو موضوعات دينية تمس عقيدتهن

إذا كنت من مستخدمات برامج المحادثة الإلكترونية... فيمكنك أن تتحدثي مع صديقاتك من مستخدمات الإنترنت عن موضوعات دينية تمس عقيدتهن... كما يمكنك كذلك إعطائهن مجموعة من المواقع الدينية ...
وتذكري دائما بأنه لابد لك عزيزتي أن تكوني فطنة كيسة ولا تدعي ذئاب تلك المحادثات من الشباب ذوي القلوب المريضة
لا تدعيهم أن يتصيدوا منك ما يلبي نزواتهم وشهواتهم الشيطانية..

إذا كنت من مستخدمات المنتديات العربية في شبكة الإنترنت فيمكنك كتابة المواضيع الدينية الهادفة...
وتذكري دوما أن مبتغاك من ذلك هو وجه الله تعالى فقط وليس كثرة الردود...




في المنزل ومع الأسرة

( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) . الشعراء 214 .
- كوني القدوة الصالحة أولاً ، وحاولي كسبهم بالحنان والتعاون وسعة الصدر .
- أعيدي للقرآن الكريم مكانته في بيوت المسلمين تلاوة وحفظاً وتطبيقاً .. عن طريق النصح ..
أو طلب الالتحاق بحلقات حفظ القرآن، أو تنظيم مسابقة منزلية صغيرة ، أو مكافأة تشجيعية ...
- إيجاد الدروس الشرعية في المنزل ، أو دعوة أهلك إلى حضورها في المساجد
- أحيي ذكر الله في المنزل على مدار الساعة .. كذكر الله بصوت واضح أمام الأطفال والآخرين ، أو تشغيل الأشرطة الدينية بصوت مسموع .


الاجتماعات العائلية
- استقبلي الآخرين بابتسامة صادقة ووجه طلق ، وأظهري سعادتكِ بهم ، كي يتقبلوا ما يأتي منك ِ .
- اعملي على توطيد الروابط و تعميق الوشائج الأسرية ، وحل الخلافات ونبذها .. وإشاعة جو من الألفة والمحبة .
- خذي معك مجموعة من المطويات والكتيبات والأشرطة المنتقاة .، أو جهزيها لهم كهدايا بسيطة في حال مجيئهم إليك ِ .
- اعرضي عليهم مجموعة من المقالات المنتقاة ، والمجلات الإسلامية .، أو شريط فيديو عن أحوال المسلمين ، أو عن مخلوقات الله .
- أشغلي المجالس ا بذكر الله بعيداً عن الخوض في أعراض الناس وغيبتهم .. وافتحي مجالات النقاش في الأمور المهمة .


مجــال التعليـــم

إذا كانت المعلمة داعية فهذا يعني أنها من أعظم الدعاة أثراً ..!
- على المعلمة أن تدرك أن هذا المجال وجد للتربية أولاً وللتعليم ثانياً .. فعليها مراعاة الله في عملها ، وأن تهتم بجانب التربية ..
فالتلميذات يتأثرن كثيراً بمعلماتهن .. في حركاتهن و تصرفاتهن و طريقة تعاملهن ، لذلك لا بد أن تكون قدوة صالحة أولاً .
- على المعلمة التركيز على الجانب الوجداني للتلميذة ، وأن تستغل أي نقطة في الدرس للتذكير بالله والنفاذ منها إلى التعلق بدينه الحق .


أمـا وقد عرفتِ المسؤوليـة الملقــــاة على عــاتقك ،
وبُصـِّـرت ِ بكيفيـــة حملهـا على وجــه يليــق بهــــا ، فلا عــذر لك ِ اليــــــوم إن تقاعست ِ
، وستُسألين عما تعلمتيه هنا ، هـــل عملت ِ به أم لا ؟!

نعم تستطيعين ..

وأخــــــــيرًا

تذكري:
مهما كانت ظروفك... فأنت قادرة.


مرحبًا بك أيتها الداعية الجديدة.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 02-25-2014, 02:25 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كـــونــــى داعـــــيــــة "حمــلة مفيش بديــل "

*************

طرح رائع وقيم ونافع بإذن لله

جزاك الله خيرا عنه اختى ندى الورد







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 02-25-2014, 04:54 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كـــونــــى داعـــــيــــة "حمــلة مفيش بديــل "


اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد


أسأل الله أن يرزقنا تدبر القرآن وحفظه وتلاوته على الوجه الذى يرضيه عنا

وأسأل الله أن ينفعنا به ولا يحرمنا شرف الدعوه إليه

وتقبل منا إنه هو السميع العليم

القرآن راااحة للنفوس القرآن يطمئن القلوب القرآن يزيل الهموم والأحزان

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا

اللهم أحينا بالقرآن وأمتنا على القرآن

اللهم لا تحرمنا من القرآن بذنوبنا


بارك الرحمن فيك أخي طاااارق


وجزاك عنا خير الجزاااااء


أسعدنى وشرفنى مرورك الطيب المبارك

وشكرا لتقيمك

حفظك الله










آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 03-24-2014, 04:48 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كـــونــــى داعـــــيــــة "حمــلة مفيش بديــل "

بارك الله فيك
طرح رائع
وَ سَّلْسَبِيْلِ مِنْ نَبْعِ الْابْدَاعُ لَا مُتَنَاهِيْ
لكِ وِدْيِ







آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator