دائما ما يحتج علينا الخوارج البغاه اهل المعاصى بقول الله
تعالى :
"وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" ... [سورة المائده - ايه 44]
ويحللون بها الخروج على ولاة المسلمين وحكامهم وخلعهم بقوة السلاح بدعوى انهم لايحكمون بما انزل الله وبالتالى هم كافرون ! ، لذا يحللون ويبيحون بهذه الايه ما نُهينا عنه من الخروج علي الولاه وخلعهم بالقوه وطلب الاماره والولايه والسعى ورائها بدعوى "تطبيق شرع الله"
ويجندون بها الشباب الصغير ويغسلون ادمغتهم حتى يكونوا ادوات لهم ينفذوا بها مخططهم الشيطانى المريض لسرقة السلطه والاحتيال والاستيلاء عليها مثلما فعلت فرقة "الخوان للمسلمين" يوم 28 يناير 2011 حينما قاموا بانقلابهم العسكرى المسلح ضد الدوله المصريه وقتها ثم سعيهم بعد ذلك وراء الملك والتمكين بترشيح محمد مرسى الهارب من السجن المتهم بأقذر تهمه بعد الفحش وهى التخابر والذى قادهم الى الهاويه بعد ذلك ،
والحقيقه هى ان هؤلاء الجهال الكذابين يحتجون بهذه الايه فى غير محلها بل انهم يحتجون بها كذبا وزورا لان هذه الايه لم ينزلها الله تعالى فى شأن الحكام والولاه
وانما انزلها تبارك اسمه فى شأن الاحبار والرهبان وبعض المشيخات الذين بدلوا كلام الله على علم وحرفوه بعدما عقلوه ليشتروا به ثمننا قليلا ويسعوا به وراء شهواتهم من ملك وتمكين وغيرها من احلام السفهاء التى يسعون ورائها شهوةً وهوى بالمتاجره بأيات الله بل والتعدى على كتابه وسنة نبيه وافتراء الكذب عليه.
قال الله تعالى :
"وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
[آل عمران - 78]
وقال :
"قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ" [ يونس - 69 ]
صدق الله العظيم