،
،
على نافذة المساء
ساعات الليل
بأحلامي تطول
والقمر
في عمق السماء
يتخطى سحاباً ويجول
والإحساس بحراً
والأفكار أنهاراً وسيول
على نافذة المساء
بعد ان وجدت
بعضاً من حلول
في داخلي
بعض الشوائب
وشيئاً من مثول
،
عزيزتي
إنني إنسان
قد تقلبت موازينه
رحلت عن حياته
ساعاتٌ حزينة
ومزق في اللحن
أوتاراً
كانت تشكو أنينه
ونسي .. عمره
حين بدأت سنينه
بموعد الاشواق
ومكاناً
ينتمي إليه حنينه
،
ما أجمل الحنين
والإحساس بالدفىء
حين يغمرنا الحنان
وما اقصر السنين
حين نشعر بلذة الاشواق
وحضناً رغم أنه بعيد
إلا انه يحتوينا بالأمان
وما اقسى الأنين
حين نضيع في غربة
بموعدٍ بلا مكان
وننسى حساباتنا
(متى ..وما يكون .. وما سيكون)
ليست إلا .. حقيقة ..
لكل ما كان
،
أمد يداي إليكِ
لنستنشق
من عالمنا الجميل
ونمرح فوق المروج
ونختبئ خلف التلال
نتأمل القمر
كيف يصير بدراً
حين يكون هلال
عيناك
ضياءً ..لذلك البدر
حين كنت ظلاً
مختبئ خلف الهلال
نودع الأحزان
ونقتسم من جملتينا
أجمل مقال
أنتي إجابتي
وأنا السؤال
أنا الحياة
وانتي الجمال
،
،
أتعلمين !!؟
أنني لو أملك الزمن
لوهبته كاملاً لكِ
إلا لحظة واحده
اعيشها معكِ
ولو كنت املك القدر
لكنت شمسك الدافئه
في النهار
وبين طيات الليالي
أكون القمر
ولكنني .. أكتفي
أكتفي بأن تكون حياتي
إليك لو مجرد .. أثر
يخلدني بين حروفك
ويشفيك من أحزانك
ويداوي ألمك و جروحك
أو حتى منديلاً
تجديه بين يديك
لتمسحي دموعك
ألا استحق أن اكون
لو مجرد أثر
حين تكونين كل الليالي
وعيناك ضوء القمر
الا استحق أن أكون منديلك
لتغرقيني بدموعك
وتعلقيني على باب الزمن
وأجف .. وتمزقني السنين
متأملاً فيها رجوعك
وأتلاشى بين الرياح
باحتاً عن أرضك وربوعك
،
ألا استحق ان اكون
بين ذكرياتك .. النسيان
أو مركباً مهزوماً
غارقاً في بحر بلا شطئان
أو ذكرى لحروف شاعرٍ
ضيع في شعره الأوزان
وظل يبحث لتلك الحروف
عن أجمل الألحان
ألا استحق ان اكون
في حياتك
بقايا لظل إنسان
ً ً ً
حبيبتي
إسمحي لي أن اقولها
حبيبتي
فهي تجمع مشاعري
والتي طالما
وددت أن اطولها
فلم يعد يهمني
كيف إليك تصل
ولن أفكر
في ان تعيقي وصولها
أو تصبحين تائهة
في رفضها أو قبولها
أو حتى تموت بين أوراقي
بعد أن تعاني من ذبولها
،
لا أدري
لماذا إليك أكتب
ولا أدري
لماذا القلب متعب
ومتى أكون بعيداً عنك
ومتى أكون
لإحساسك الأقرب
لا أدري سوى
أنني وحدي
من كأس الحب أشرب
لا اشعر سوى بنفسي
تعاتب نفسي
ويومي يدفنني في أمسي
عقلي .. معلقاً في الخيال
وقلبي قد أضناه همسي
،
تجول في خاطري
بعض الحروف
بعد تلك الصور
وتلك الظروف
بعد ان كنت
لقلبك الرقيق خادماً
وكنت لعيناك الضيوف
ففي النهاية
لابد من لحظة
ترسم الوقوف
أجمع فيها ما تبقى
لشموخ قلبك
والوعور
التي يرسمها القدر
في طرقات
تنتهي لدربك
وتقتلعني
وتبعدني
حين كنت بقربك
وتجبر أعماقي
ان تصرخ بها
،
،
،
،
،
أحبك
...
م.ن