ح ـــنيني إليه يقتلني ...
فى أحد مساءات اللهفة
أنا وأنت حبيبي
نلتحف بسماء العشق
كنا سويا فى ضيافة المطر
فى الثالثة بعد الحنين
وحبات المطر تعانق جسدي
يعانقني المطر حيثما يهطل
فيتجسد حبيبي أمامي
أجد المطر مثلكـ تمام
يعرف كيف يلامس أنثى
بالاشتعال المستتر ويوقد
كل حواسها رغبة وشوقا
فهو يحتضن جسدي ببطئ
فتعبر حبات المطر كل منحنياتهـ
أقف أمامكـ أنتفض رغبة وشوقاً
أشتاقكـ بكل خلجات روحي
أتقدم لاتلمس يداكـ
يأخذني الحنين إليكـ
شوقي العاصف
جموح مشاعري نحوكـ
تقدمت منكـ لتحتويني
أتلمس كل مافيكـ بشوقي
والمطر منهمر بغزارة
وجاءني صوتكـ ذات مطر
هذا الصوت الذي أشتاقهـ
وطالما أخذني الحنين إليه
فى صحوي ونومي
حبيبتي كم أشتاقكـ
أذوب فيك عشقا
أتقدم منكـ أكثر واكثر
وجموع الشوق تغالبني
إليك يارجل أحلامي
أتدري أنني معك
أذوب......
وقسما حبيبي أتنفسك
حينما أقرأك
حينما أسمع صوتك
حينما تناديني طفلتك
وتقول لي ياقلب....
أذوب فيك وجداً
فأنت تمتلك كُلي
لتستوطن روحي
بعبق روحك حبيبي
رفقاً بقلبي رفقاً
إني أتنفسك عشقاً
أتيك دوماً بلهفتي وجنوني
بحنين ألف أنثى بداخلي
أفتقدك بغيابك....لا
أكذب إن قلت أفتقدك حبيبي
كيف أفتقدك وأنت تستوطن روحي
تسكنني بجنون
إني أفتقد غيابك عني لو لحظات
فأنت تفترسني بحضورك
وتقيدني بك بحنيني إليك
أشتاق غيابك عن روحي وكياني
عن قلبي وأعصابي وحياتي
لأستطيع أن أشتاقك أكثر
أحبك ...
أشعر أنها لاتعطيني ما أريد
فأنا أتنفسك
لا بل أعشقك
لالا بل أكثر من ذلك
إليك يارجل لم يحتويني سواه
أناديك بإسمك لكي أتلذذ به
دوما على لساني
أناديك حبيبي لأغرق فيك أكثر
أناديك لأنك الحب
لا بل أنفاسي التي تغرقني
فيك أكثر وأكثر
حينما أريد أن أكتبك
تتوه الأبجديات مني
تفرغني من كل شيئ
إلا أنت...
مسكونة بك بعمق
فلا أبجدية تماثل عشقي لك
كي تصف لك حالي
فأنا أذوب فيك عشقاَ
ياجنوني
أنظر للساعة
الوقت يمر ببطئ
يزداد حنينى إشتعالاً
أجلس متوجعه متألمة
كيف لى أن استحضر صورتكـ
من ذكرياتى المعتمه
أهـ منها ذكرياتى تؤلمنى بكـ
حد الوجع والجنون
الوقت مثل سلحفاه بطيئه مميته
والشوق مثل خيول جامحة
تعصف بكل كيانى
تقطع كل المسافات ولها ووجدا
ليكون نهايتها أنت سيدى
لكى أستكين بين حنايا صدركـ
أتدرى حبيبى
كل مسافاتى نهايتها انت
كلما أهرب منك اعود اليك
محملة بنسائم الحنين والشوق
معطرة بعبق عطرك وكـأنى
لم أغيب عنك لحظات
أهـ يا كل جنونى وكل الإشتياق
أتدري حبيبي
أن الحب الذي يعيش تحت رحمة الإنتظار
لابد له وأن يحتمي بأول استراحة للشوق
حتى يتاح لنا إلتقاط انفاسنا المعذبة شوقا وحنين
المتسارعة ألماً في الغياب بفعل الإشتياق
ذات مساء للحنين المخضب بالشجن
كنت أستجدي ذكرياتي معك
تهديني إياك طيفاً ولو لبضع إرتواءات
إليك يامن يهمك أمري
أما عاد في قلبك بعضاً من ح ـنين
سافرت ومعك الصبر أرتحل عني
وضاع في درب الأحزان الحلم مني
فأثرت الرحيل ربما بحثا عنك أو عني
سوف أرحل لأبحث عن ملامحي التي
تاهت بعد غيابك عني حبيبي
وليس معي سوى حقيبة سفري
فيها قصاصاتي وذكرياتي وبعضاَ مني
وصورتك التي لم تبتعد عني يوماً
أهـ من ليل الإنتظار حبيبي
يغرقني بأحزاني فيستحيل النوم
أه من الحب حينما يعيش
تحت رحمة الانتظار
وانتظار يتلو انتظار
وإستراحات الشوق فاضت
ماعادت تجدي نفعاً
م0ن