السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحدهم حرم نفسه الفرحه بسبب خوفه من العين والحسد
فلم يظهر أمر خطبته ولا بأمر من أمور حياته
ذهب زمن الفرح والإتكال على الله
وتفويض الأمر إليه ، فأصبحنا لانوكل امورنا لرازقنا بل تعلقت قلوبنا بالخوف من الناس ومن العين والحسد
زمن لا يحمل للأخوه مكان ولا حول ولا قوة إلا بالله
أصبحنا لا نعلم أنبارك فنندم
أم نصمت وندفن أفراحنا
واقع نعيشه فعلاً
ولكن إلى متى !!!!!
من روائع ابن القيم رحمه الله ..
قال ابن القيم : « ﻻ* تفسد فرحتك بالقلق ، وﻻ* تفسد عقلك بالتشاؤم ، وﻻ* تفسد نجاحك بالغرور، وﻻ* تفسد تفاؤل اﻵ*خرين بإحباطهم، وﻻ* تفسد يومك بالنظر إلى اﻷ*مس !» - « لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها؛ فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إﻻ* ولك في المنع خير..
ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛ من فقير أعنته ؛ أو جائع اطعمته..أو حزين أسعدته ؛ أو عابر ابتسمت له ؛ أومكروب نفست عنه ...
فلا تستهن بفعل الخير أبدًا