*************************
جلطة الأوردة العميقة
هى حدوث تجلط الدم (تحوله من الحالة السائلة الطبيعية إلى حالة شبه صلبة تمنع سريان الدم) داخل الأوردة العميقة
وهى مرض شائع وخطير حيث يمكن تطوره وانتقال الجلطة إلى الرئة مما يمثل خطورة على الحياة
أسبابه:- تنقسم إلى
عوامل تؤدى إلى ركود الدم داخل الأوردة العميقة
عوامل تؤدى إلى تلف الجدار المبطن الخاص للأوردة الذى يمنع التجلط
عوامل تؤدى إلى زيادة تجلط الدم عن المعدل الطبيعى داخل الأوردة
أولا- عوامل تؤدى إلى ركود الدم داخل الأوردة العميقة
كما أشرنا فى صفحة المضخة العضلية الوريدية أن رجوع الدم الوريدى داخل الأوردة يكون ضد الجاذبية الأرضية وهذا لا يتأتى إلا بوجود مضخة تدفعه ضد الجاذبية الأرضية وهى المضخة العضلية الوريدية
وأى عامل يؤدى إلى تعطيل عمل هذه المضخة- التى لا تعمل إلا مع حركة القدم وبالتالى حركة عضلات السمانة – كما فى المشى
أى أن أى عامل يؤدى إلى عدم حركة السمانة فترة من الوقت قد تؤدى إلى ركود الدم وبالتالى تجلطه
وأهم هذه العوامل
الرقود فترة طويلة بدون حركة كما فى الرقود فى المستشفيات للأمراض المختلفة
التخدير للعمليات الجراحية فترة طويلة
وضع الساق أو الرجل فى الجبس
توقف الرجل بدون حركة فترة طويلة كما هو الحال فى الجلوس فى الكراسى الضيقة للدرجة السياحية للطائرات – أو اتوبيسات السفر فترة طويلة
ثانيا:- عوامل تؤدى إلى تلف الجدار المبطن للأوردة أو الضغط عليه
الأوردة مبطنة من الداخل بغشاء خاص أملس وبالرغم من وجود صمامات داخلية كما أشرنا إلا أن الجدار المبطن للأوردة يمنع التجلط لمواصفاته الخاصة ولافرازه مواد طبيعية مانعة للتجلط.
والأحوال التى تؤدى إلى تلف جزءمن هذا الجدار المبطن تؤدى إلى تجلط فى مكان هذا التلف المباشرة للساق
مثل:
الإصابات – الحوادث •
الرياضة العنيفة- حركات معينة متكررة فى العضلات فى أشخاص ذو استعداد خاص •
الضغط الخارجى على الساقين ومنطقة السمانة خصوصا مثل فى العمليات الجراحية المعقدة والتخدير العم فترة طويلة (بدون حقن الوقاية من الجلطات) •
وجود جلطة عميقة قديمة – التى مع شفائها تؤدى إلى خشونة وضيق فى الوريد العميق – يزيد احتمال حدوث جلطة حديثة •
ثالثا:- العوامل التى تؤدى إلى تجلط الدم داخل الأوردة عن المعدل الطبيعى
تجلط الدم هو وظيفة طبيعية الهدف منها ايقاف أى نزيف يحدث من أى إصابة بالجسم-
و لا يوجد أحد منا لم يشاهد قطع صغير فى الجلد وهو ينزف ثم يتوقف بالضغط عليه أو من تلقاء نفسه وذلك يتم بواسطة سلسة من التفاعلات الحيوية بين مجموعة من المواد.
تقابلها فى الناحية الأخرى مجموعة أخرى من المواد التى تمنع التجلط ووظيفتها حصر أى تفاعلات التجلط الحيوية وتكوين الجلطة فى مكان الإصابة دون أن تمتد إلى داخل الأوعية الدموية الطبيعية
ومن هنا نفهم أن هناك جهازان متضادان يعملان فى توان دقيق داخل الجسم
إحداهما يعمل على تجلط الدم وبدونه نموت من أى نزيف
والأخر – يضاده ويمنع تكون الجلطات داخل الأوردة- بل ويزيبها وذلك لحصرالتجلط فى أماكن النزيف
وكما نسمع جميعا عن وجود أمراض زيادة سيولة الدم وحدوث النزيف بسهولة مثل الهيموفيليا (تنتج عن نقص خلقى لأحد المواد اللازمة للتجلط)
اكتشف حديثا وجود مجموعة من الأمراض تزيد تجلط الدم ويطلق على المجموعة الثرومبوفيليا
و الثرومبوفيليا Thrombophilia تنتج عن عيوب خلقية ينتج عنها نقص أحد المواد اللامة لمنع التجلط – أو ايقاف سلسة تفاعلات التجلط عند حد معين ومنع امتدادها إلى تجلط خطير داخل الدورة الدموية- والثرومبوفيليا قد تنتقل وراثيا –وقد تزداد فى عائلات معينة وقد تحدث مؤقتا فى حالة الحمل
وأهم هذه المواد
· بروتين إس Protein s
· بروتين سى Protein C
· مضاد الثرومبين الثالث Antithromobin III وغيرها
و الثرومبوفيليا قد تنتج أيضا عن زيادة أحد المواد التى تزيد التجلط كما هو الحال فى زيادة الحمض الأمينى الهوموستايين وقد قمت بالإشراف على أول بحث علمى فى العالم العربى رسالة دكتوراة عن علاقة هذة المادة بجلطات الأوردة العميقة.
HOMOCYSTEINE AS A RISK FACTOR FOR CORONARY ARTERY DISEASE AND DEEP VENOUS THROMBOSIS
أعراض حدوث جلطة الأوردة العميقة
الأعراض- تعتمد على مكان وسبب تكون الجلطة وامتدادها
قد تحدث الجلطة بدون أى أعراض ودون أن يدرى بها أحد ونعرفها بعد ذلك من أحد مضاعفتها كالجلطة الرئوية الحادة – أو متلازمة ما بعد الجلطة
الألم
وقد يكون متوسط أو شديد يمنع المشى – والأكثر شيوعا أن يسبب صعوبة فى المشى دون أن يمنع المشى تماما
•
التورم-وتعتمد على مكان الجلطة
فجلطة الوريد الرئيسى كما فى الصورة تسبب أن أحد الطرفين السفلية يكون أكبر من الأخر بشدة •
وقد يكون تورم بسيط لا يكتشف بالعين المجردة •
ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة حتى C °38 – فى بعض الأحيان •
وتكتشفة العين المدربة- أو بالقياس بشريط القياس فى منطقة الفخد ومنطقةالسمانة - وفى حالة وجود فرق فى المحيط ظهر بصورة حادة سريعة يكون تشخيص الجلطة فى الأوردة العميقة هو أقرب الإحتمالات ويجب بدء العلاج دون انتظار التأكد من التشخيص •
وتكتشفة العين المدربة- أو بالقياس بشريط القياس فى منطقة الفخد ومنطقةالسمانة - وفى حالة وجود فرق فى المحيط ظهر بصورة حادة سريعة يكون تشخيص الجلطة فى الأوردة العميقة هو أقرب الإحتمالات ويجب بدء العلاج دون انتظار التأكد من التشخيص •
زيادة فى تماسك العضلات •
الطبيعى ان تستطيع تحريك عضلات السمانة باليد يمينا ويسار الا أن اختفاء هذه الحركة مع وجود الم فى السمانة فى الضغط مؤشر إلى وجود جلطة •
التشخيص
الكشف عند أخصائى جراحة الأوعية الدموية
والسؤال عن الأسباب والعوامل التى قد تؤدى إلى حدوث جلطة مثل
العمليات الجراحية
السفر مدة طويلة
الحمل
الولادة
حدوث جلطة عميقة فى الماضى
وأيضا معرفة طريقة ظهور الأعراض وتطورها
التاريخ المرضى العائلى
حدوث جلطات لأفراد فى العائلة قد يشير إلى وجود ثرومبوفيليا (زيادة التجلط الخلقى)
الكشف: الأكلينيكى والفحص بالدوبلر قد يشير إلى وجود الجلطة فى الأوردة العميقة
الدوبلكس الملون على الأوردة العميقة
هذا الفحص أصبح الآن معيار الذهب فى تشخيص الجلطة العميقة وتقييم الحالة وشدتها ونوع الإصابة وامتدادها والحاجة إلى العلاج فى المستشفى أو فى المنزل
وهو فحص بسيط لا يحتاج تحضير من صيام أو خلافه ولا يحتاج حقن صبغات داخل الأوردة قد تسبب حساسية أو تفاعلات جانبية
وهو حساس جدا إلى تشخيص الجلطة فى الأوردة العميقة للأطراف السفلية والعلوية
عيوبه
يعتمد على كفاءة أخصائى الموجات الصوتية الذى يقوم به
يحتاج جهازموجات صوتية مكلف وكبير وغير متوافر إلا فى مراكز الأشعة الكبرى
لا يستطيع تشخيص جلطات الأوردة العميقة لاوردة الحوض الداخلية وهى تسبب 20% من الجلطات الرئوية
لا يستطيع التفرقة بسهولة بين وجود جلطة حديثة مع وجود بعض الجلطات القديمة
مكلف نوعا ما ( من 30- 80 دولار أمريكى)
الوسائل الأخرى للتشخيص
أشعة بالصبغة على الأوردة العميقة كانت فى الماضى هى معيار الذهب قبل انتشار الفحص بالدوبلكس ولا تجرى الأن- لصعوبتها واحتياجها إلى حن صبغة ملونة قد تكون خطيرة أحيانا – إلا انها أدق الوسائل فى التشخيص الى يتم مقارنة الوسائل الجديدة
الرنين المغناطيسى – مكلف جدا
الأشعة المقطعية الحلزونية مع تعدد المقاطع- ممتازة ويمكنها أيضا تشخيص الجلطة الرئوية – إلا انها غالية الثمن جدا وغير متوفرة فى معظم المراكز
بعض تحاليل الدم قد تكون عامل مساعد للتشخيص
العلاج
الوقاية خير من العلاج
أحد أهم الأمثلة على أن الوقاية خير من العلاج هى جلطة الأوردة العميقة لآن كما أشرنا لا تعود الساق إلى ما كانت عليه فبل حدوث الجلطة فى أحوال كثيرة وتحتاج رعاية خاصة لمنع حدوث قصور الدورة الدموية الوريدية ومتلازمة ما بعد جلطة الأوردة العميقة · Chronic Venous Insufficiency · Post Thrombotic Syndrome
و الوقاية من جلطة الأوردة العميقة يكون أن تتفادى العوامل التى تؤدى إلى التجلط
واستعمال حقن الوقاية من الجلطة فى جميع الأحوال والمواقف التى قد تؤدى إلى حدوث جلطة الأوردة العميقة
وحقن الوقاية من الجلطة
هى جرعات بسيطةمن أنواع الهيبارين ذو الوزن الجزئى القليل تعطى بسرنجات خاصة فى الجلد فى منطقة البطن – فى المرضى ذو الإستعداد لحدوث المرض
والجرعة والإستخدام تعتمد على وزن المريض ونوعية زحجم المخاطر وخطورة استخدام جرعات كبيرة مثل النزيف
الحركة – المشى
لا يمكن حدوث جلطة فى وجود مضخة عضلية نشطة
لذلك ننصح المرضى بتفادى الرقود الطويل فى السرير بعد العمليات الجراحية والمشى مباشرة بعد العمليات والولادة
شراب مانع الجلطة TُُED
شراب خاص يلبس فى العمليات الجراحية ليمنع ركود الدم فى السمانة وحدوث الجلطة
العلاج
العلاج السريع يجب أن يبدأ بأدويةالسيولة بالحقن- قبل التأكد من التشخيص لخطورة ترك التجلط الداخلى بدون سيولة فقد يمتد لاوردة أخرى – أو ينتقل (لاقدر الله) إلى الرئتين
حقن السيولة بجرعة علاجية عند حدوث الإشتباه-وحتى التأكد
بعد أسبوع تبدأ أدوية السيولة عن طريق الفم- الماريفان (وتحتاج يومان إلى أربعة آيام لبدء عملها بفاعلية) – ولا توقف حقن السبولة حتى التأكد من فاعلية الماريفان وسيطرته على الموقف وذلك عندما تكون نتيجة INR أكثر من 2 فى يومين متتالين فقط حين ذلك يمكن ايقاف حقن السيولة وكما أشرنا فى صفحة الماريفان يحتاج إلى عناية خاصة لضبط الجرعة التى تختلف من شخص إلى آخر بل ونختلف فى الشخص الواحد طبقا لنشاط الكبد وكذلك حجم فيتامين K الذى يتناوله المريض
كما أن مجموعة كبيرة جدا من الأدوية تتداخل مع عمل الماريفان سلبيا وايجابيا •
ويجب الإستمرار فى استعمال الماريفان وضبط التحليل المراقب له وهو كما أشرنا تطلق عليه INR •
ومدة استمرار الماريفان تعتمد على عوامل كثيرة يجددها الطبيب المعالج •
وفى الغالب تتراوح من صفر – إلى ما لا نهاية •
صفر- أى لا تؤخذ ماريفان إطلاقا وهذا ما يحدثفى جلطة الحمل حيث ان الماريفان (عكس الهيبارين) خطر على الحمل والجنين وقد يؤدى إلىتشوهات وإجهاض وهو ممنوع تماما
6 أسابيع:- وهذا فى حالة حدوث جلطة لأول مرة ولوجود سبب واضح قوى مثل عملية جراحية – جبس – سفر طويل-رقود بدون حركة فترة طويلة
3 أشهر:- فى حالة عدم وجود سبب واضح قوى وحدوث جلطة لآول مرة
6 أشهر:- حدوث جلطة لآول مرة ولكن حدثت معها جلطة رئوية أو اشتباه فى جلطة رئوية (حدوث كحة مزمنة – الم شديد فى الصدر – نهجان غيرمعروف السبب ومفاجئ- مع عدم وجود سبب يسر ذلك فى الأشعة العادية على الصدر
مدى الحياة:- يحتاج مرضى الثرمبوفيليا ومرضى الجلطات الوريدية العميقة المتكررة – الجلطات الرئوية المتكررة والمزمنة يحتاج هؤلاء المرضى إلى تناول الماريفان واحداث سيولة علاجية محددة مدى الحياة
العلاج غير الدوائى
يجب رفع مستوى القدمين 30 درجة أثناء النوم – وينصح مريض الجلطة الحادة بالنوم فى السرير مع رفع مستوى القدمين ويسمح لهم بالتحرك إلى دورة المياه فقط
وبعد عدة أيام يمكن الحركة – حسب رأى الإخصائى المعالج ونوع الجلطة وإمتدادها وتحركها فى الدوبلكس وحسب تحسن الأعراض
• ويمكن الحركة والمشى بعد لبس الشراب الطبى- الذى ينصح بالنوم به فى الآيام الأولى- ثم يلبس قبل النزول من السرير فى الصباح وحتى ميعاد النوم –ولا يلبس أثناء النوم- على أن يتم رفع مستوى القدمين 30 درجة
كيفية رفع مستوى القدمين فى السرير
• لا ينصح بوضع المخدات أو وسيلة الرفع تحت القدمين أو السمانة مباشرة- لأن ذلك يترك فرغ تحت الركبتن وتؤثر سلبيا عليها والطريقة الصحيحة يوضع مخدات أو خلافه تحت المرتبة من ناحية القدمين
• أو رفع أرجل السرير من ناحية القدمين (كما فى الآسرة المعدنية وآسرة المستشفيات)
*****************************
الجلطة الدماغية الصغرى.. ناقوس الخطر
ضرورة علاج نوبة نقص تروية الدم العابرة بنفس سرعة علاج آلام الصدر
حصيرة سلكية صغيرة لتوسيع الشرايين المتضيقة تساعد في منع وقوع السكتات الدماغية والنوبات القلبية (كي آر تي)
كمبردج (ولاية ماساشوستس الاميركية): «الشرق الأوسط»*
نوبات نقص تروية الدم العابرة transient ischemic attacks (TIAs)، التي يطلق عليها احيانا السكتات الدماغية الصغرى mini strokes، اهملت لزمن طويل اذ اعتبرت مشكلات عابرة لم تكن لتمثل سوى خطر ضئيل، خصوصا بعد حدوثها وانتهائها. الا ان احدى الدراسات تشير الى ان TIA غالبا ما تنذر بقدوم سكتة دماغية كبرى، والى ان علاجها كحالة طارئة مستعجلة، يمكن ان يساعد في درء وقوع السكتة الحقيقية.
وتظهر نوبة نقص تروية الدم العابرة عندما يتعرض جزء من الدماغ لنقص تام في الاوكسجين. وتعتمد اعراضها على جزء الدماغ الذي تعرض لها. وهي تبدأ عندما تحتل خثرة (جلطة) دموية او جزء من لويحات مليئة بالكوليسترول، موقعها في شريان يغذي الدماغ. ويكون الانسداد هنا صغيرا بما فيه الكفاية، او ضعيفا بما فيه الكفاية، كي تتمكن نظم الاصلاح في الجسم البشري من تنظيف الشريان منه، في العادة في غضون ساعة، على الرغم من ان التنظيف قد يستغرق احيانا يوما كاملا. اما الانسدادات الاكبر التي تدوم زمنا اطول فانها تؤدي الى السكتة الدماغية، التي تتميز بمشكلات بعيدة المدى.
* مؤقتة وضارة وتظهر تقنيات مسح الدماغ وتصويره ان بعض السكتات العابرة تتسبب في اضرار بعيدة المدى في الدماغ. كما انها تستبق حدوث أضرار كارثية اخرى.
وقد حلل باحثون من جامعة اكسفورد نتائج 18 دراسة شملت حالات اصابة اكثر من 10 آلاف شخص ب TIA. ووظهر وبشكل عام، ان واحدا من كل 20 شخصا تعرض لسكتة دماغية كبرى خلال اسبوع من حدوث السكتة الصغرى، فيما تعرض واحد من كل 10 اشخاص الى سكتة كبرى في غضون 3 أشهر التي اعقبت حدوث السكتة الصغرى.
وعندما دقق الباحثون في الدراسات الشخصية المنفردة وجدوا نتائج مدهشة. فمن بين الاشخاص الذين تمت معالجتهم من نوبات نقص تروية الدم العابرة بسرعة في مراكز علاج السكتة الدماغية المتخصصة، لم تحدث السكتة الدماعية الكبرى سوى لدى اقل من 1 في المائة منهم. وفي نفس الوقت فان الذين لم يتوجهوا لطلب العلاج بسرعة، ثم وقعت لديهم سكتة دماغية كبرى في غضون اسبوع، وصلت نسبتهم الى 11 في المائة. وقد نشر تقرير الباحثين في ديسمبر عام 2007 في مجلة طلانسيت نيرولوجي".
ويسلط هذا العمل الاضواء على مخاطر عدم الاهتمام بنوبات TIA واعتبارها قضية تافهة. وقد تؤدي معالجتها كحدث طارئ مثلها مثل آلام الصدر، الى تقليل مضاعفات حدوث اضرار دائمة في القلب ودرء حدوث اعاقة بعيدة المدى تنجم عن السكتة الدماغية.
وان كانت النوبة العابرة لا تزال مستمرة عندما تصل الى ردهة الطوارئ فقد يعطى لك الاسبرين او دواء "بلافيكس"، او أي دواء آخر لتفنيت موقع الانسداد. وان كانت الأعراض قد مرّت، فان اكثر انواع العلاج تنصب على الامور التي يمكن ان تحدث لاحقا،أي لن تنصب حول ما حدث فعلا. وكلما بدأت مبكرا بهذا العلاج كلما كان ذلك افضل.
وتوصي رابطة السكتة الدماغية الوطنية باجراء تقييم للسكتة الدماغية من قبل اختصاصي بها. وقد يأمر هذا الطبيب الاختصاصي باجراء مسح للدماغ او الشرايين السباتية، وهي الشرايين الرئيسية التي تنقل الدم الى الدماغ. والتعرف على مسببات النوبات العابرة TIA مهم، وذلك بهدف التخطيط لإقامة دفاعات قوية ضد نوبة اخرى، او ضد السكتة الدماغية.
ويصاب اكثر من ربع مليون اميركي سنويا بنوبات نقص تروية الدم العابرة. وان كنت واحدا منهم، فلا تتتردد لدقيقة واحدة في طلب المساعدة.
·
* خدمة هارفارد الطبية – الحقوق: 2005 بريزيدانت آند فيلوز – كلية هارفارد.
* اعراض نوبات نقص تروية الدم العابرة
* ان حدث وشعرت انت، او أي شخص بحانبك، فجأة، بواحد او اكثر من هذه الاعراض، اتصل بالاسعاف فورا، حتى ولو بدأت الاعراض بالزوال.
- التنمل والضعف في الوجه، الساعد، الرجل، وخصوصا في جهة واحدة من الجسم.
- عدم القدرة على تحريك الاصابع، اليد، الساعد، او الرجل.
- إلتباس الامور عليك.
- صعوبة في النطق او مشاكل اخرى في التحادث.
- صعوبة فهم ما يقوله الآخرون.
- صعوبة الرؤية بعين واحدة او بالعينين معا، او السماع باحدى الاذنين او بكلاهما.
- الدوار، صعوبة المشي، او فقدان الاتزان او تنسيق الحركة.
- صداع سريع وحاد.
**************************
أعراض أولية تنذر بالجلطة القاتلة قبل حدوثها
الجلطة الدماغية من أهم أسباب الموت
تعد الجلطات الدماغية السبب الثاني للوفاة بعد السكتة القلبية. الدراسات الطبية الحديثة تؤكد وجود أعراض وعلامات واضحة يمكن أن تساعد في تجنب وقوع الجلطة القاتلة.
تشير الدراسات الطبية الحديثة إلى وجود طرق تساعد في إمكانية ملاحظة العلامات المنذرة بقرب حدوث الجلطة الدماغية. وبحسب الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة ( Neurology) ، وجد الباحثون أن شخصاً واحداً من بين ثلاثة ممن نجوا من جلطات بسبب تقص التروية الدموية اشتكوا من " جلطة صغرى" فيما بعد. ويفسر الباحثون هذه الظاهرة على أنها هجمات نقص تروية دموية عابرة ( TIA ) ، حدثت قبل الإصابة بالجلطة القاتلة. ويذكر أن معظم هذه الأعراض حدثت خلال الأيام السبعة السابقة لهذه الجلطات.
مشكلة نقص التروية
السكتة القلبية في مقدمة أسباب الموت
والمعروف في الأوساط الطبية أن جلطات نقص التروية، (أي نقص تزويد خلايا المخ بالأوكسجين لمدة قصيرة) تصل نسبتها إلى ثمانين بالمائة من بين الحالات كافة التي تحدث بسبب انسداد في الأوعية الدموية المغذية للدماغ، بينما تهود العشرون بالمائة المتبقية من الحالات إلى تمزق في أحد الأوعية الدموية غالباُ ما يكون ناتجاً عن ضعف وراثي في جدران الأوعية الدموية أو نتاج تراكم لعدد من عوامل الخطر مثل السمنة، ومرض السكر، وإرتفاع ضغط الدم. وفي العادة تدوم هذه الجلطات الصغرى أقل من خمس دقائق، ولا تسبب أضرارا مستديمة في الدماغ ووظائفه الفسيولوجية. كما يشير الباحثون إلى أن هجمات نقص التروية العابرة عرفت منذ زمن بعيد ، وهي تؤدي إلى حدوث أعراض مشابهة للجلطة، مثل الإحساس بالخدر في الأطراف والتنميل، بالإضافة إلى فقدان التوازن الحركي.
صعوبة تحديد الخطر
ومن جهته يقول الباحث بيتر روثويل العامل في قسم الأمراض العصبية بجامعة رادكيف في أكسفورد ببريطانيا، يقول معلقاً على نتائج الدراسة:"حتى الآن مازلنا عاجزين عن تحديد مدى أهمية الأعراض وشدتها في اتخاذ أي إجراء احترازي تجاه المريض الذي تظهر لديه أعراض الجلطة الصغرى، وضرورة حصوله على علاج وقائي في مثل تلك الحالات." كما أنه يشدد على أهمية عامل الوقت قائلاً: "هذه الدراسة تستخلص أن توقيت حدوث أعراض الـ( TIA ) حرج جدا، لذلك يجب توفير العلاج الطبي المكثف خلال ساعات قليلة من ظهورها للوقاية والحماية من الجلطة الرئيسية الفعلية." وحسب ما ذكرته المنظمة الوطنية للاضطرابات العصبية والجلطات الأمريكية، فإنه من المرجح أن يتعرض ثلث الأشخاص الذين اشتكوا من علامات الجلطات الصغرى لجلطة فعلية فيما بعد.
************************************************** **************************************************
الجلطة القلبية ، الجلطة القلب ، اعراض جلطة القلب ، علاج و اسباب جلطة القلب
الجلطة القلبية ، الجلطة القلب ، اعراض جلطة القلب ، علاج و اسباب جلطة القلب ، سرطان الثدي اسباب سرطان الثدي اكتشاف سرطان الثدي علاج سرطان الثدي ، سرطان الثدي عند النساء و الرجال المبكر و الحميد بالصور اعراضه و اعراض و علاج و علاجه ، اسباب و مسببات و علاج مرض حمى الضنك ، علاج مرض الديسك ، اسباب الديسك ، مسببات الديسك ، اعراض الديسك ، فوائد زيت الخروع للحامل و للشعر و للجسم و للبطن و للرموش و للجلد و للوجه ، الجلطة الدماغية ، أعراض الجلطة ، اسباب جلطة المخ ، الجلطة الدماغية وعلاجها ، علاج و اسباب و مسببات مرض البواسير
جلطة القلب
ما هي جلطة القلب ؟
هو مصطلح طبى يعنى موت لجزء من انسجة القلب و تحدث جلطة القلب نتيجة لانسداد كلى لأحد الشرايين التاجية بجلطة، فينقطع الدم عن جزء عن انسجة القلب و بالتالى يؤدى الانسداد الى موت الجزء الذى كان يتغذى عن طريق هذا الشريان الذى اصيب بالسدد.
و بعد فترة يتحول هذا الجزء من نسيج القلب الى انسجة متليفة, فإذا كان هذا الجزء صغيرا (إنسداد شريان صغير الحجم) فإن المريض يعود بعد فترة من الراحة و العلاج تدريجيا لممارسة حياتة بشكل اقرب ما يكون الى الطبيعى مع بعض الاحتياطات, أما إذا كانت مساحة الجزء المتأثر كبيرة (إنسداد شريان او فرع رئيسى) ، أو كان مكان الإصابة هاما وحساسا فمن الممكن أن تحدث مضاعفات خطيرة .
كيف تشخص جلطة القلب ؟
يشكو المصاب بجلطة القلب من ألم شديد جدا عبر الصدر ، وينتشر الألم عادة إلى الذراع الأيسر ، وقد يكون مصحوبا بغثيان أو ضيق فى التنفس و عرق غزبر أو إغماء وقد يبدو المريض شاحبا. ويحتاج تشخيص هذه الحالة إلى تأكد بواسطةرسم القلب الكهربائي وإجراء تحليل لأنزيمات القلب في الدم .
كيف تعالج جلطة القلب ؟
ينبغي التأكيد على سرعة نقل المريض المشتبه بإصابته بجلطة القلب إلى المستشفى ، فوصول المريض إلى المستشفى بسرعة يزيد من فرص استعمال الدواء الذي يمكنه إذابة الجلطة. حيث أن الفائدة المرجوة من استعمال هذا الدواء تكون في الساعات الأولى من بداية ألم الجلطة القلبية . ويعطى المريض فورا مسكنات الألم القوية كالمورفين .
ويدخل المريض إلى غرفة العناية القلبية المركزة حيث يوضع تحت الرقابة المكثفة لمدة 24 ساعة على الأقل .وقد يعطى المريض عددا من الأدوية مثل النيتروجليسرين بالوريد ، ، ومثبطات المستقبلات بيتا و المستحضرات التى تزيد من نسبة السيولة بالدم كالهيبارين ، وأمثاله.
هل يحتاج مريض الجلطة إلى علاج بعد خروجه من المستشفى ؟
معظم المرضى يحتاجون إلى دواءين أو أكثر . واستعمال الأسبرين ومثبطات المستقبلات بيتا مثلا أمر روتيني في معظم الحالات للوقاية من حدوث جلطة أخرى .
متى يعود مريض الجلطة إلى حياته العادية ؟
إذا كانت الأمور كلها على ما يرام فإن المريض يزيد من نشاطه تدريجيا يوما بعد يوم. ولكن ينبغي تجنب الأعمال المجهدة في الأسابيع الستة الأولى بعد الجلطة . وإذا لم تكن هناك أية أعراض ، يمكن العودة إلى قيادة السيارة بعد 4 - 6 أسابيع ، وإلى المعاشرة الزوجية بعد حوالي 4 أسابيع كما يمكن العودة إلى العمل بعد حوالي 6 - 8 أسابيع مع الإحتياطات الآتى ذكرها.
جلطة القلب الحادة (احتشاء عضلة القلب)
لم يعد خافيا ان المسبب الاول للوفيات في الدول النامية هو اصابات القلب الشريانية, تماما مثل الدول المتقدمة. ومن المتوقع في سنة 2020 ان يصل عدد الوفيات بسبب امراض القلب الى 25 مليون وفاة, منها 19 مليونا في العالم الثالث حسب توقعات منظمة الصحة العالمية والامر المثير للحذر هو ان 66% من هذه الوفيات تكون فجائية ودون سابق انذار!
ان شيوع التدخين وقلة ممارسة الرياضة والمشي, وزيادة الوزن كلها تزيد من فرص تضيق الشرايين التاجية وحدوث تصلب في هذه الشرايين مما يضعف التروية الدمية لعضلة القلب, كما ان الضغط والسكري وارتفاع الكولسترول والدهون الثلاثية تؤدي لنفس المرض.
ومع ان احتشاء القلب الحاد له اعراض كثيرة الا ان اغلبها يظهر على شكل الم شديد بالصدر (على الجهة اليسرى او منتصف الصدر في معظم الاحيان) وقد يمتد للرقبة والفك السفلي والذراع اليسرى. ويصاحب الالم شعور بالغثيان والتعرق وضيق النفس. ان الطبيب هو الوحيد القادر على تمييز الاعراض التي يشعر بها المريض كأعراض مرض القلب او غير القلب, حيث ان آلام الصدر تنشأ عن امراض كثيرة غير الذبحة الصدرية او الجلطة القلبية, ولكن يفضل قضم حبة اسبرين بالاسنان عند حدوث مثل هذه الاعراض لحين الوصول لمكان العلاج.
لقد حصل تقدم كبير في علاج جلطة القلب الحادة, اما بالادوية التي تعمل على اذابة الجلطة الحادة او بإجراء قسطرة عاجلة بهدف تصوير الشرايين التاجية ثم فتح الشريان المغلق بالبالون والشبكة. وتعتبر الطريقة الثانية - اي بأخذ المريض من الطوارىء الى القسطرة - العلاج الامثل في وقتنا الحالي حيث انها تتيح فتح الشريان التاجي بسرعة وفعالية وديمومة اكثر من الادوية.
ومن التطورات الحديثة في الدراسات الميدانية, انه بإمكان نقل المريض المصاب بالجلطة الحادة من مستشفى لا يتوافر فيه مختبر قسطرة الى مستشفى آخر فيه مثل هذه الامكانيات, بشرط عدم زيادة المسافة التي تفصل بين المكانين عن مئة كيلومتر, وبشرط تزامن الاتصال بين الاطباء المعالجين لترتيب اجراء قسطرة عاجلة للمريض.
ومع ان معظم حالات احتشاء عضلة القلب تحدث دون جهد جسدي او نفسي, الا ان 25% من الحالات يسبقها مثل هذا الجهد. وتقوم مجموعة اطباء القلب للابحاث في الاردن JCC Group باجراء دراسة موسعة على هؤلاء المرضى لمعرفة نسبة من تحدث لديهم الجلطة بسبب محفز ما كالجهد او الارهاق او الناحية النفسية او خوف شديد.. الخ وقد سجلنا لحد الآن ما نسبته حوالي 30% من اول مئة حالة بالدراسة من الذين حصل معهم مثل هذا المحفز كخلاف عائلي او ضيق نفسي بسبب العمل او جهد جسدي عنيف او غضب شديد او سماع اخبار غير ساره.
ان تناول ادوية الاسبرين ومخفضات الكولسترول وغيرها من الادوية, اضافة الى التوقف عن التدخين وممارسة النشاط الرياضي, تعتبر من الامور المهمة المتممة للعلاج الذي يلزم على المدى البعيد للحفاظ على سلامة عضلة القلب بعد الجلطة ومنع تكرار الجلطة مرة ثانية خاصة وان معدل العمر الذي تحصل عنده الجلطة القلبية في الاردن هو 52 سنة بزيادة عشر سنوات عن العمر في الدول الغربية, مما يشير الى اثر ذلك على المصاب وعلى عمله وانتاجيته وصحته المستقبلية.
************************************************** **********************
الذبحة الصدرية أعراض واسباب وعلاج الذبحة الصدرية
13 أكتوبر 2008 طبيب العرب
الذبحة الصدرية مصطلح يطلق على ألم يحدث فى صدر الانسان بسبب نقص وصول الدم الى عضلة القلب. تعمل عضلة القلب كمضخة لتوصيل الدم إلى جميع أنحاء الجسم وتحصل عضلة القلب على ما تحتاجه من طاقة (أوكسجين) لأداء تلك المهمة عن طريق الدم الذي يصلها عن طريق الشرايين التي تغذيها وعددها ثلاثة تسمى بالشرايين الاكليلية أو التاجية.
والذبحة الصدرية هي الأعراض التي تحدث للمريض عند نقصان الدم الساري في الشرايين التاجية المغذية لعضلات القلب والناتج عن عدم التوازن بين استهلاك القلب للغذاء ونسبة وصول الغذاء إليه وهي في الغالب تكون نتيجة تصلب وضيق الشرايين التاجية مما يمنع وصول الدم بصورة كافية وأحيانا يكون السبب زيادة كبيرة في حاجة القلب للغذاء ” الأوكسجين ” بالرغم من كفاءة الشرايين التاجية مثل حالات تضخم القلب نتيجة لارتفاع الضغط أو لاعتلال عضلي.
ومن المهم معرفة أن الذبحة الصدرية تختلف عن احتشاء عضلة القلب وأنها لا تسبب تلفاً في أنسجته.
طورة الإصابة بالذبحة الصدرية:
إن الذبحة الصدرية تعني أن عضلات القلب لا تكتفي بكمية الاكسجين التي تحصل عليها، وهي عبارة عن عَرَض تحذيري للمصاب به ليتخذ اللازم لزيادة إمداد عضلات القلب بالاكسجين ومعالجة الأمر المسبب لنقصه.
كما أن الاصابة بالذبحة الصدرية لا يعني حتمية الإصابة باحتشاء عضلة القلب فيما بعد إذا اتخذت التدابير اللازمة لمنع ذلك، لكن يمكن أن تكون إنذاراً بحصول الإحتشاء في المستقبل.
عوامل الخطورة للإصابة بالذبحة الصدرية:
التدخين من أهم أسباب حدوث الذبحة الصدرية.
زيادة الوزن.
ارتفاع ضغط الدم.
زيادة نسبة الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم.
الإصابة بداء السكري.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب ومنها الذبحة الصدرية.
تشخيص الذبحة الصدرية:
يعتمد الطبيب في تشخيصه للذبحة الصدرية على التاريخ المرضي للمصاب، شاملاً وصف الألم ومكانه وسبب حدوثه، بالإضافة لوجود عوامل الخطورة السابقة الذكر. ويطلب الطبيب بعدها إجراء تخطيط للقلب يُعمل أثناء استلقاء المريض على السرير ثم أثناء قيامه بمجهود معيّن كالمشي أو ركوب الدراجة الخاصة بالفحص.
يحتاج بعض مرضى الذبحة الصدرية لعمل صورة أشعة خاصة بشرايين القلب لمعرفة ما إذا كانت متضيقة بفعل ترسب بعض المواد عليها.
علاج الذبحة الصدرية:
التوقف عن التدخين.
الامتناع عن شرب الخمور.
إنقاص الوزن الزائد.
الحمية الغذائية والتقليل من الدهون وخاصة المشبعة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
التحكم الجيد بداء السكري.
التحكم الجيد بضغط الدم.
ممارسة الاسترخاء بانتظام للتخلص من الضغوط النفسية او التحكم بها
استعمال بعض العقاقير الطبية التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية تُصرف بعد مراجعة الطبيب وتؤخذ عند بداية الأحساس بالألم (مثل النيتروجليسرايد)
أخذ جرعة صغيرة يومية من الأسبرين
مراجعة الطبيب بانتظام واتباع النصائح الطبية
يحتاج بعض المرضى لعمل توسيع للشرايين التاجية عن طريق القسطرة أو لعملية جراحية لتبديل الشرايين بأخرى سليمة تؤخذ من الفخذ.
ما الفرق بين الذبحة الصدرية المستقرة والذبحة غير المستقرة؟
تحدث الذبحة الصدرية الاعتيادية أو المستقرة في أحوال معينة.
مثلاً: بعد القيام بمجهود بدني أو التعرض لضغوط نفسية أو للحر أو البرد، وتختفي عند الراحة، وتزيد حدة الألم تدريجياً.
أما الذبحة الصدرية غير المستقرة فهي تحدث أحياناً دون التعرض للأسباب سالفة الذكر، أو تستمر على الرغم من الراحة، أو أنها تبدأ فجأة بألم حاد وشديد جداً، أوتكون حدة الألم فيها مساوية لتلك التي تحدث في حالة احتشاء عضلة القلب على الرغم من أن الفحوصات المخبرية تؤكد عدم وجود الإحتشاء.
وتعتبر الذبحة الصدرية غير المستقرة أشد خطورة من الذبحة المستقرة وتُنذِر باحتمال الإصابة باحتشاء قريب لعضلات القلب.
العلامات المنذرة في الذبحة الصدرية:
يتأقلم المصابون بالذبحة الصدرية مع أعراضهم ويمكنهم عادة التحكم بها، لكن يحدث في بعض الأحيان أن يصابوا ببعض الأعراض التي تنذر بوجود مشكلة أكبر من الذبحة، ولذلك لا بد من استشارة طبية عاجلة، وهذه الأعراض أو العلامات هي:
استمرار ألم الذبحة الصدرية لأكثر من عشر دقائق.
زيادة حدة الألم عن العادة.
عدم تأثر الألم باستعمال الأدوية المعتادة واستمراره على الرغم منها.
زيادة عدد نوبات الألم عن المعتاد.
الإحساس بالألم أثناء الراحة.
الاحساس بأعراض جديدة لم تكن موجودة في السابق.
اسباب الذبحة الصدرية:
عندما تزيد حاجة القلب للدم والأكسجين عن الكمية المتاحة، وهذا يكون أثناء الحركة والنشاط مما يؤدى إلى حدوث الذبحة الصدرية.
أو بسبب الضغوط النفسية.
أو بعد تناول وجبة دسمة.
أو بسبب الإحساس بالحر أو البرد الشديدين.
يزيد الدم القادم الى القلب عادةً عند زيادة الحاجة له، لكن في بعض الحالات تكون الشرايين ضيقة بسبب ترسب بعض المواد عليها (atherosclerosis)، أو تتقلص الشرايين لأسباب مختلفة فلا تتمكن من زيادة كمية الدم فتحدث الذبحة. ويصاب المدخنون وزائدوا الوزن بالذبحة الصدرية أكثر من غيرهم.
الأعراض المصاحبة للذبحة الصدرية:
إن أهم عرض للذبحة الصدرية هو الأحساس بألم قليل ضاغط خلف عظمة القص، ينتشر الألم أحياناً الى الرقبة والفكين، أو الى الظهر أو الذراعين. ويحدث الالم مع المجهود العضلي أو النفسي ويختفي عند الراحة.
يشتكي بعض المصابين من صعوبة في التنفس وزيادة في التعرق والإحساس بالغثيان والتعب والإرهاق الشديدين. ومن المهم معرفة أن ليس كل ألم في الصدر يعني ذبحة صدرية، فقد يكون الألم ناتجاً عن شد في عضلات الصدر أو بسبب مشكلة في المريء، أو في الجهاز التنفسي.