على هامش كثرة انقطاع الكهرباء
(قنديل أمّ هاشم)..و..قنديل الحكومة
-----------
ماذا جنيتُ لكيْ تعاقبني الحكومَة ْ ؟؟
أنا ما طمعتُ بأن أشاركها الوليمَة ْ
كلاَّ .. ولمْ أطلبْ نصيبي في الغنيمَة ْ
أنا مَنْ أطعْـتُ ..وما اعـتصمتُ
برغم أن معيشتي في ظلها
صارت أليمَة ْ
ما بالها قطعَتْ عليَّ الكهرباء
وما أحسَّتْ أنها ارتكبت جريمَة ْ
هل صرتُ عند حكومتي (الغراء)
ما لي أيّ قـيمَة ْ ؟؟
إن كان ذنبي أنني أخطأتُ
حين منحتُ صوتي للحكومَة ْ
فلتعذروني
نيَّتي ياإخوتي واللهِ قد كانتْ سليمَة ْ
****
مِنْ قـبلُ كان (لِأمِّ هاشمَ )
في ظلام ِالليل (قنديلٌ) ..يبثُّ االنورَ
بَسْمَتـُهُ وسيمَة ْ
ما بالُ قنديلُ الحكومةِ مظلمٌ في شارعي..في منزلي
وكأن بَسْمَتـَهُ عـقـيمَة ْ
هل جفَّ فيهِ الزيتُ..أم فـَقـَدَ العزيمَة ْ
وهل الحكومة ُتستفـزُّ الناسَ
حتى يقذفوها بالشتيمَة ْ ؟؟
لِـمَ يا حكومةُ أنتِ تفـْـتـَعـلينَ أسبابَ الخصومَة ْ؟؟
والشعبُ رغمَ الجَـوْرِ ما زات شـمائـلـُهُ كريمَة ْ
أخلاقهُ الفضلى قويمَـة ْ
لكنـَّهُ لو ثارَ يوماً ..سوف يطعمُكِ الهزيمَة ْ
وستحصدينَ -إذا زرعتِ الشوكَ - عاقبة ً وخـيمَة ْ
فـتـرَفــَّـقي بالشعبِ واحتضنِيهِ هيَّا يا حكومة ْ
شعر : سعيد حسين القاضي