تنهدااات على صدر الزمن
تطول بنا الايام والسنين وتكبر معها احلامنا وطموحاتنا قد تكون احيانا اوهاما نعجز عن تحقيقها واحيانا مجرد ثرثرات تتطاير من افواهنا وهذيان يخرج من مكامن الاحساس يصهر كل مصدات الاباء ويعصرها لتتفجر بالونات مملوؤه هواء ساخن فقط اقول فقط
لانها جوفاء لاتجدي ولاتسمن من جووووع كلما تعاظمت الامور وكثرت الاحلام وتواكب معها احمال المسؤوليه كلما ارهق كاهل الضمير من القادم نتصارع
من اجل الاندماج فى بوتقة الحياة الجميله بل نتوهمها انها جميله لان امامها حواجز واشوااااك شائكة لايمكن الوصول اليها من غير حزن وانين وسهر وجلد وكفاح
مرير وتلك تأخذ من عمرنا زمنا وعمرا قد تسلب منا زهرة شبابنا وفتوة اخلامنا
وعندما نصل الى تلك الخميلة الجميلة نكون قد فقدنا حاسة الشم ووهنت تطلعاتنا وطموحاتنا وتكسرت تنهداتنا على صدر الزمن ألما وحسره واصبح منا الجهد لايقوى على الثبات والتحمل انها سنة الحياة مسيرة طويلة قال فيها <خلق الانسان فى كبد>
لكن لايعنى مطلقا اننا نفتقد شيئا جميلا فيها بل أخذنا منها ماسهل وتركنا ماصعب وقد يكون لاحدنا نقطة الوصووول لحد طموحه وتفكيره المتواضع اليس كذالك
وقد يلتزم القناعة فى هذا الحد ولا يتطلع الى شموخ الكبار ونظراتهم الثاقبه لان طموحهم واهدافهم التى رسمووها لابد ان تتحقق متى توفر الاصرار والثقة بالله وباعانته لان فى تحقيقها منفعه للغير واكتشاف ماخلف الغيام وتسخيره للانسان
ليسير ضمن سلوكيات متزنه ونمط عيش يقى الى مستوى الطموح والا لماذا
العلماء والاكتشافات والاختراعات وكل يوم نحن فى شأن جديد وحدث جديد وتطور يليق على الاقل بعقل الانسان وطموحه ولا لضلينا مكانك رواح لاتتغير ولا تحديث ولا تجديد فى حياتنا بل قد نصل الى مستوى متدنى من مخلوقات الله ولذا قال سبحانه < اعملو> فى اهذا اصرار على الاستمرار فى رسم الهدف وجعله غاية فى تحقيق الوصول اليه هنا نقطتان متلازمتان كخطين متوازيتين الاول النظر فى فضاء الكون ورسم الاهداف وتحقيق مايمكن تحقيقه دون وهن او تخادل او خوف والثانى الطموح والصبر والتحمل والاعداد له حتى ولو لم نستطيع اكماله يكون بذرة لغيرنا لاكماله وتحقيقه حتى لاتتكسر تنهداتنا على اعتاب الزمن من خلال طرحى اقول الانسان طموح ومهما وصل من العمر او عض عليه الزمن عليه ان ينظر بعين الامل والتوكل والصبر على مايعترضه من مصدات تعيق تحقيق طموووحه وتلبية تطلبات نفسه بالحياة قد تكون بسيطه ولكنها فى زمنها تحقق انجاز له اثر ويكون بذرة لما بعدة مثال ذالك يسعى كل منا الى اسعاد نفسه اولا وتحقيق كل ماهو مرغوب وممكن فى زمنها من مال ومكانة وعلم وسكن ووسيلة تنقلات وزوجة جميلة صالحة واولاد قف ثم يبدأ التفكير فيما ينفع الاولاد واجيالهم هنا تكمن الخبرة التى اكتسبها من خلال مسيرتة وهو توقف طموحه عندها لوصوله الى عمر لايستطيع تجاوز افكار غيره تكون معظم اخلامه وطموحاته قد تعثرت ان نقول ان من شدة حزنه وحرقته يدأ تنهداته تتحطم على صدر الزمن اسى والما لعدم نيل مقصده وتحقيق هدفه وجني افكاره وهو حى وهكذا جيل بعد جيل تسير بنا الحياة ومن منا يتوقف عن التفكير انها حياة بائسة بحق لاتستحق الارتماء بحضنها فتوهمنا ونعيش عقولا فارغة