كلمات جميلة في حق الشهر المبارك رمضان....
]إذا العشرون من شعبان ولت ********** فواصل ذكر ليلك بالنهار
قال بعض السلف : صم الدنيا , واجعل فطرك الموت , الدنيا كلها شهر رمضان...
المتقون يصومون فيه عن الافعال المحرمات فإذا جاءهم الموت فقد انقضى
شهر صيامهم واستهلوا عيد فطرهم...
وقد صمت عن لذات دهري كلها******** ويوم لقاكم ذاك فطر صيامي
&&&&&&&&
واثلة بنت الأسقع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنزلت صحف ابراهيم اول ليلة من
رمضان , وانزلت التوراة لست من رمضان, وانزلت الأنجيل لثلاث عشرة من رمضان, وانزلت
السور لثمان عشرة خلت من رمضان, وأنزل القرآن لأربع وعشرين من رمضان..... حسن ,
حسنه الألباني في صحيح الجامع
لنزن أفعالنا في هذا الشهر بميزان.. ولنشتر خلاصنا بما عز وهان ,
فإن جاء فلنسل المعين وقد أعان إن كان في الماضي قد قبح الوصف.. فلنقم الآن
&&&&&&&&
والصوم تربيةالضمير فمن سمات فيه الضمير تألق الإيمان
قال-صلى الله عليه وسلم-" في الجنة باب يقال له الريان اعد للصائمين فإذا دخل آخرهم أغلق"
قال بن المنير -رحمة الله- : أنما قال { في الجنة } ولم يقل{ للجنة} ليشعر بأن في الباب المذكور من
النعيم والراحة ما في الجنة فيكون أبلغ في التشويق إليه.
قوله " فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد " كرر نفي دخول غيرهم منه تأكيداً.
قال عز الدين بن عبد السلام -رحمه الله- أما تخصيص دخولهم الجنة بباب الريان فإنهم ميزوا بذلك
الباب لتميز عبادتهم وشرفها.. قال ابن الحجر -رحمه الله - عن الريان : وقعت المناسبة فيه بين لفظه
ومعناه لأنه مشتق من الري وهو مناسب لحال الصائمين.
قال القرطبي-رحمه الله- اكتفى بذكر { الري} عن { الشبع} لأنه يدل عليه من حيث أنه يستلزمه.
قلت : أو لكونه أشق على الصائم من الجوع
قلب فؤادك في محاسن شرعنا****** تلقى جميع الحسن فيه مصورا
&&&&&&&&
تذكرت أياماً مضت ولياليا******* خلت فجرت من ذكرهن دموع
شهر رمضان..
وأين هو شهر رمضان ؟! ألم يكن بين أيدينا؟! ألم يكن هو حديث منابرنا, زينة منائرنا,
حياة مساجدنا, فاين هو الآن ؟!
كيف لا تجري للمؤمن على فراقه دموع وهو لا يدري هل بقي له في عمره إليه رجوع ؟!
أين حرق المجتهدين في نهاره؟! أين قلق المجتهدين في أسحاره؟!
كيف حال من خسر أيامه ولياليه؟! ماذا ينفع المفرط فيه بكاؤه
وقد عظمت فيه مصيبته وجل عزاؤه؟!!!...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
رمضان بالقرآن ليلك عاطر******* ويطيب يومك بالدعاء ويزهر......