عزيزي العنصري !
تقول بأنك مسلم ويُتلى امامك ليلاً ونهاراً { وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا } حاول أن تتجرد للحظة من الأرث الفكري الذي ألم بك واقرأ الآية وردد “لتعارفوا” وتدبرها !
عزيزي العنصري :
لاتختلف خلايا جسدك وفصيلة دمك عن باقي البشرية ، خلقك الله ومن تنتقصهم بنفس الطين ومن صلب رجل واحد وقد تضطر لا قدر الله لنقل عضو من جسد”بنقلاديشي” لتعيش !
عزيزي العنصري :
لا تتوقع بأنه لاعز للإسلام إلا بعرقك ، تأكد أن البشرية خلق الله و { ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ } ففارسك صلاح الدين الايوبي الذي تفخر به كردي وإمام اشهر مراجعك البخاري من اسيا الوسطى.
عزيزي العنصري:
كل ماهناك أن كلمة ( انا ) ترددت عند رجل فخور بنفسه وتضخمت حتى وصلت إليك بمسمى قبيلة لتؤمن بأن { بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ } فاصبحت قدسية !
عزيزي العنصري:
مالم تنجزه بيدك لا يستحق الفخر فلا تزعج الآخرين بماضي اجداد وصلك وأنت نائم ، تأكد أن العالم لا يردد الا اسم من يخدم البشرية وهاهو ستيف جوبر يقرأ سيرته العالم من شرقها لغربها وهو ابن خطيئة !
عزيزي العنصري :
لتعرف حجمك الحقيقي بالعالم اخرج من قريتك الصغيرة وانتشل عقلك من قصائد الفخر واخ مظرج للعالم ، ستعرف أنك بالنسبة للعالم شيء تافه و”أوباما” الأسمر تقف له الحكومات !
عزيزي العنصري :
لا تتوقع أنك بمجرد أن تنطق اسمك سيتوقف بشار عن التدمير وسيهتز مبنى البنتاغون وسترتعب الملكة إليزابيث ، الواقع يقول : بأنك عربي تعيش تحت سلطة قوى العالم وبوضع يُشفق عليه !
عزيزي العنصري :
اخيراً.. لملم غطرستك ونظف نتانتك وحاول أن تخرج من نفسك لترى بشاعتها بشكل اوضح ، وأعلم أن احقر من تراهم قد يباهي بهم الله ملائكته وقد يقال لك.. فبئس مثوى المتكبرين.