ربما.. أحبك بعد الأربعين
لا تقنطى أبدآ .. فربما يرحمنا الاله
فقد أحبك بعد الأربعين من عمري؟!
وقد أحبك والحرب قائمه علينا
وقد أحبك والناس يهجروا مساكنهم
والمساكن تبكي من بعد فراقهم
وقد أحبك ياقمري....وأنا
محاصر بجبال الحزن والضجر
قد تحمل الريح أخبار مطمئنه
وربما ...أرسل لك رسائل
على اجنحه النوارس والصقور
فلن تخرج من رهان الحب خاسر
فمن راهن على حبي لهُ الفوز بذالك
فبأمكاني أن أحب على مر الأجيال
فحبي قد شمل كل العصور
حبي ملئ الينابيع بالحنين
ونبت الزهر والرياحين
ويزيل الشوك من الصحارى
ليجعل منها سهولا خضراء
وتتساقط الأمطار... كأنها لؤلؤ
أبيض يملئ المكان
وينبت السنبل والأزهار
وتبني الأزهار بيوتآ للفراشات
وستظلى عشقي الأول والأخير
وستشهد كل الطيور والبحور
على حب دامه القلب منذ الاف السنين
وستبقين في داخلي رغم قرارات الرحيل
سأستشعرك دومآ برضاى او.. رغمآ عني
ستظلى قمرا ينير طريقى... واعيش معها
احلام عمر سحقتها السنين
سأمنحك القادم
واعيش على أمل لقاء يجمعنا
حدث ام لم يحدث
وقع أم اوقعه الانين
فأنتى ..أنتى محفورة بالشرايين