مِيناءِ العَاشِقين ..!
باخرةً تحمل بداخل قلبها قبطان يسيرُالى مرسى من عطش الإنتماء
يتكئُ ويصرخُ كيف ما يشاء ,
هو عالمي الذي يسكنُ أنحاء تفكيري المبهم بالغموض
حقًا هي الأيام من تَرسُمُ عشقًا يقضي في سفوح القلب على شرايين من حبٍ
حبيبي .. كم أعشق تَمَرُدك ,, أسمع نبضاته ولا أعلم كَيفَ الوصول الى قمته التي تبعد أميالًا عن جرائتي
حبيبي .. أقترب من ذبذبات صوت ألم الإنتظار في موانئ العاشقين ..!
أريدُ صوت رغبتك أن يصلُ دون خوفٍ كي تنبري لنا الساعات وتطوي الأيام طوعًا ونمضي سويًا
نرسمُ الحلم في قلبٍ من تفاهُم ,, فيرتجي كفي بـ أحضان كفك والرشح يخرج منه خجلًا بل فرحًا بـ اللقاء ..!
حبيبي .. أتشبثُ بِك سماءً وارضًا حتى يدُلك حُبُكَ إلى ميناءٍ من النهُوض
أُناجي الليل أخاطبُ كِبرياء الصَمْت حتى يغشى صمتُك شيء من الوضُوح ..!
يتميزُ حبي بِك رونق الحضور ِوالاختلاف حتى يجول فؤادي ..
وتتحرشُ فيها الحروف لتعلن تمردُ أبجديتها على جدران ورقي ..!
ياعزيزًا على القلب لاأُبرئُ قلبي من حُبِك ولكن أُبرئُ قلبي فِي قسوتي عليك ..!
فـ أنت نهرًا تفيضُ حُبًا في داخلي وقُبطانًا يسيرُ بـقَلبي كيف ما يشاء
فـ كيف لِنبَضات قلبي أن تهدأُ وأنت بعيد عن ميناءَ العاشقين ....!
أبحَثُ عَنك كي أُلقي بـِك في أحضانٍ من السعادهـ
وباقةِ فرحٍ تختَصِرُ ألم مِن سنين عجافٍ أقامت في قلبِكَ الطاهر ..!