حياتنا الزوجية مثل مكان واسع
ممكن ان يكون قحط وجفاف
وممكن ان يكون مزهر و مفرح
فما رايكم
ان نملأ هذه الحقل الكبير بحدائف ذات بهجة وزهور فواحة...
لتكون حياتنا الزوجية مشرقة مستمرة..
مهما تعرضت لرياح عاصفة مثل الفتور والاهمال وروتين الحياة اليومية
الحديقة الاولى
فلتكن بينكم مساحة معينة
العديد من الزواج يظنون ان العلاقة الزوجية ان نكون ملتصقين,
نتحول الى كائن ذو رأسين واربع ايدي وارجل!
العديد من الزواج يظنون ان العلاقة الزوجية ان نكون ملتصقين,
نتحول الى كائن ذو رأسين واربع ايدي وارجل!
ان نفعل كل شيء معا,نتقاسم كل شيء!
نخرج معا فقط,نتنازل عن الاصدقاء من طرف واحد والغير مشتركين بيننا وان نتسوق معا!!!
هذه الرؤية للحياة الزوجية..
الاكثر تعقيدا وصعوبة,
لانها لا تراعي الواقع..
صحيح اننا اصبحنا زوج..
ولكن يبقى لكل واحد منا
ماضيه,تاريخه,طباعه,شخصيته المختلفة ومشاعره الخاصه فيه
لا يجب عليكي ان تستلطفي اصدقائه.. انهم اصدقائه هو وليس انت!!
اتركيه وشانه معهم..ليشاهدوا كرة القدم معا..يصرخوا ويضحكوا على مزاجهم..
ولا يجب عليه ان ياتي معك للسوق..لتشتري حذاء او ملابس!!
بالنسبة له فهذه معاناه كبيرة,ولن يأتي معك الا اذا كان مجبور جدا..
اذهبي مع صديقة لتتمتعي اكثر بالوقت وتاخذي راحتك...
واذا ما حصل ورافقك فانه سيأخذ اول حذاء يراه ويخرج حالا من الدكان
الحديقة الثانية
وضحوا توقعاتكم المتبادلة
من الجميل والجيد جدا..ان تجلسوا جلسه هادئة صريحة..وليفصح كل طرف عن توقعاته من الطرف الاخر
ملائمة التوقعات من شانه ان يقلل الكثير من النقاشات التي تؤدي الى سوء الفهم والشجار!!
والتي تنتج عن تفكير كل طرف ان الطرف الاخر يعرف احتياجته وتوقعاته
مثال:الزوجة تعاتب زوجها لانه لا يحضر لها كل اسبوع باقة ازهار...
وذلك لان ابيها يحضر لامها كل اسبوع...
والزوج يلومها لانها لا تعمل وتساعده
لانه اتى من عائلة فيها الزوجين يعملون ويصرفون على البيت..
ومن هنا فان كل طرف كانت له توقعات معينة من الطرف الاخر حسب عادات واحداث كان يعيشها من قبل!!
فهنا من الضروري على كل طرف ان يشرح للطرف الاخر وجهة نظره ليوضح له حقيقة توقعاته منه
الحديقة الثالثة
اظهروا المحبة دائما
حاولوا ان تظهروا لبعضكم المحبة دائما..فالحياة اليومية والروتينة تجعلنا ننشغل وننسى ان نعطي شريكنا الاهتمام..
لا تجعلوا هذا الامر مفهوم ضمنا..
فالحب كالنبتة..
كلما سقيناها كبرت..
حتى لو نظرة او كلمة..يتزيد من المودة والمحبة بينكم وتريح البال
بشكل عام نحن نميل الى الانتقاد او الشكوى او حتى تقصير الحوار لتجنب المشاكل..
وهذا ما يزيدها
انتبهوا الى الاسلوب الجاف
.
.
.
"اتصلوا من البنك يريدونك"
"مرة اخرى نسيت ان تحضر لي لي الزبادي!!"
"علينا ان ندعو اصدقائنا الى العشاء لانهم دعونا مرتين"
علينا ان نستثمر المزيد في الحياة الزوجية وهذا يعني التفكير في الاحتياجات
العاطفية للطرف الاخر واستدادنا لتقديم الجهد لهم..لنتلقى ايضا نحن ما نريد
بشكل عان هذا لا يتطلب منا جهد كبير..القليل من الوعي والاعمال الصغيرة المستمرة
لمسه هنا,مدح هناك,تشجيع صغير
مثلا ان نشتري الزوجة زوجها cdمعين يفضله..
ان يأخذ الزوج الاسناء للملاهي قليل لترتاح الزوجة ولو نصف ساعة..
مع المداومة على الشايء الصغيرة فانها ستكبر وتربي في العلاقة وفي الازواج المزيد من الحب والتقدير والتفهم
الحديقة الرابعة
ليكن الحوار واضح وصريح
اتفقوا بينكم على جلسة صراحة دون انتقاد او تجريح
لا تخفوا غضبكم حزنكم او خيبات الامل من الطرف الاخر..
بل اظهروها بطريقة هادئة ولبقة
استخدموا لغة الانا...
وتكلموا عن انفسكم..افكاركم ومشاعركم
"انا جدا اريد ان اكل كل يوم جمعة عند اهلي"
وعلى الطرف الاخر ان يتقبل الفكرة ولكن
من غير الضروروي ان يوافق عليها
"غير ملائم لي ما تقولين..ما رأيك لو تذهبين احيانا لوحدك..ونزورهم معا مرة بالاسبوع؟"
هنا تم الرفض ولكن اتى الزوج بخيار بديل..ملائن لهما..دون ان يزعل احد وبالتفاهم حلوا الموضوع
لانه كل واحد تفهم الطرف الاخر وحالوا
كلاهما الوصول الى حل مناسب لكليهما لان
كل واحد يريد رضا الطرف الاخر
الحديقة الخامسة
لا تحاولوا جعل شريكم نسخة منكم
اقبلي بالامر الواقع ان زوجك مختلف عنك
انظري الى الصفات الجيدة الاخرى بزوجك التي لا تمتلكينها وكيف انها تساعد على اكتمال العلاقة وتطويرها الى الافضل
اذا كنت حساسة وعواطفك جياشة ومتهورة في بعض المواقف..
فانظري الى زوجك الذي تصفينه بلوح الثلج او باللامبالي ببعض المواقف..
فستجدين انكما تكملان بعضكما..
فتصرفه يكون الحكيم لانه يتسم بالهدوء وعدم التهور
عندما تعتزمين تغيير زوجك فهو اعلان صريح انه غير جيد وغير ملائم لك كما هو
عندما ترين نفسك انك انسانة ناجحة اكثر من اي شخص او من شريكك حتى وان لم تقوليه
ا بوضوح وصراحة فبذلك فانكي تقلصين ان يبذل زوجك جهده وان يعطي افضل ما عنده
لانجاح العلاقة وتوطيدها وبذلك تتجاهلين ايجابياته وصفاته الجيدة
,,وتخلقين جو من التوتر والضغط على صعيد العلاقة نفسها وعلى جو العائلة عموما