يا ...أنت
ها هو فصل آخر يذوى
و الحنين اليك بركاان
لا تطفئه عشباات مخضبه
بالريااح الخريفيه
المسااء الذى يقترب
يلهب الشووق بقلبى
و الصور تتلاااحق
كل الضجيج الذى يحمله زحاام الشواارع
لا يطفئ هذا الحفيف النااعم
الذى ينبعث
من عبور قدميك
على اوراق لهفه و انتظاار
ترااكمت فى غياابك
كل الابخره المنبعثه فى فضااء هذا التعب
لاتقهر هذا الاريج
الذى يفووح من عطر كلماات
تنبئنى انك بصحه و خير
و هذا اكثر مما يكف ليرضينى
ويلملم كل شذره فى كياانى
و يزين شعرى
و ثوبى
و انفااسى
أأأأه... و الف أأأه
من الوحده فى غياابك
توسع للذكرى مدى
تطلق اجنحه الدهشه
كأننا فى ارتبااك اللقااء الاول
كأننا فوق ربوه مطله
و العالم عنا بطئ منفصل
وآخر الاشعه ينغمس فى فتنه زرقااء
اغوص فى صمتها
لأنصت طويلا
لأيقااع ازمنه تتدااخل
و تحمل الى صدى صوتك
اتلمس همسااتك
رقيقه كنسماات فجر حب طرى
انتشى للفح الحنين يغمرنى
و انا انتظر على حاافه المسااء
ارتشف برويه على الشرفه قهوتى
اتامل المااء
و اتأمل ملااامحك..احبها
و احب الرماادى الراقد فوق خصلااات شعرك
تملأنى بالفرح
اتلقااه فى ظمأ
يتدفق زهوا فى شرايينى
فأعدو
على مرافئك..أدون على جدرانها قصاائد عشقى...!!
أصوغ افقا بلا حدود...
*
*