إختلاف
يا حبيبي هذه البدايةُ تختلف
هذا البريقُ الساكن الجفنين مابين البدايةِ و البدايةِ يختلف
هذه الوجيعةُ حين يُذكر اسمُها او حين يعلو في الدماء ندائها
هذه السطورُ تآلفت و تجمعت كلماتُها كي تستحيل قصيدة ً
هذه القصيدةُ تختلف
و آدى اللى صار؛ آدى اللى صآر من يومي مطلوق ... تحت فوق
عايش حياتى بالإختيار، من غير حصار
لا أنا ناوى احب ، ولا غاوى احب؛ و لا فاضى احب
ولا لاقى سمره ترُجّنى و تخُضَنى و تصحى فيا الحبر يكتب على الورق قلبى اتسرق
و أنا باعترف هذه الغلامه تختلف
يا (.........) انى احببتك رغم زحآم الغيديوآتي وبرغم السفرِ
وبرغم الضجرِ وبرغم الوجعِ وبرغم القسمِ بأن أتحجر فوق سُعآل السهوِ
نآنآ تتشبث في جلبآبك فلبآبكِ ريحُ يزعجهآ يُخريجُهآ من هذا الحيزِ
يسخرُ منهآ ... إني أحببتكُ رغماً عنهآ
و شايفك هتترعشي و شفايفك بدها تقولي: (اي-كا-دوللى)
بحبك
قد مآنآ مشتاقه لبلادى
و قد الوآدى من النوبه لحد البحر، بحبك
قد يوم العيد و لبس العيد
و رعشة جسمى وانا واقفه بشوف النحر
هذا الحزن السآكن جوفي يعرفُ خوفي يحلمُ يوماً أن يتقيأ صدرك
هذآ الجسد المُتعب .. إني ألهمتك أشعآري فحذآري
بحبك حب صعيدي جوانى
بحبك
كيف ما سكن الليل في صوت فيروز و سكن الليل
في صوت قلبي و جوانى بحبك حب حّيانى
و زود شوقى للحرقه ولل لقيا و للفرقه
وللدمعه اللى تنزل تحرق الجوابات
و كلمه ماما مش راضيه و عندي مذاكره مش فاضيه
و زود شوقى للمواعيد و للعربيد
و مشتاقلك و واحشانى و محتاجلك بحبك
بحبك
حب كان مكسوف يبين نفسه قدامى
و كان يطلعلي في منامى
في صورة جوز عيون صافيه
و بنت جمالها كله سمار و انا شايلك عروسة الدار
و ضرب النار في كف عمامي مامبطلش
غريب الحلم لما يواعد النعسان و مايطولش
/
/
هشآم الجخ