ما اشبه اليوم بالبارحه .. !
انا مش هرغى كتير فكما قال اجدادنا ( العايد فى الفايت نقصان عقل ) بس اعمالا بحكمة ( اعرف ماضيك تعرف مستقبلك ) عاوز اقول 3 حاجات :
1) " 18 و 19 يناير 1977 " خرجت جموع الشعب المصرى ثائرين على الغاء الدعم ساعتها اندس مخربين ( وقتها كانوا الشيوعيين ) و تحولت من تظاهرات لجموع غاضبه الى اعمال تخريبيه و ساعتها كتبت الصحف ( مظاهرات على الاسعار تتحول الى مؤامرة تخريب ) و لما كان الشيوعيين حركه او اتجاه ظهر ( باسم الشيوعيين لان ده كان وقته ! لخداع الناس ) انما هو فى مضمونه فوضى مدمره و كانت النتيجه لحركه زى دى هى تفكك الاتحاد السوفييتى القوى العظمى الاولى فى العالم و اكبر اعداء امريكا !! الشيوعيه لسه موجوده ( الفوضى المدمره باسم 6 ابريل ، الاشتراكيين الثوريين و الالتراس و البلاك بلوك و غيره و غيره ) شحذ الناس لاندساس ( الارهابيين المدربين اللى فى عصرنا هم الخونه المتأسلمين و اللى استعانت امريكا بل كونتهم فى افغانستان " القاعده " !! ) .. نفس اللى حصل فى نكسة 25 يناير 2011 شعب خرج فى تظاهرات شعبيه ( نفس قيمة التظاهرات عشان كيلو السكر زاد قرش ساغ ! ) تحولت الى مؤامرة اسقاط وطن بنفس الاسلوب ( شباب متدربه تشحذ ، شباب بتصور عشان تشحذ ، قتله مندسين فى النص لكسر الامن و سفك دم الشعب للوقيعه لصعود الفوضى المدمره اللى بتسقط اى نظام مش عشان الامن بيمحى النظام كما اوهموكوا انما ده لزوم الشغل عشان اما تلاقوا امن بلدكوا بيتكسر متفوقوش و تفضلوا نايمين بل و تساعدوهم لانهم من غيركوا عرايا مفضوحين هم بينزلوا وسطكوا صلا ) ! " الاتنين كانوا انتفاضة حراميه كما قال السادات على الاولى ، و الهدف المراد سرقته هو الوطن ! " .
2) الغلطه التى وقع فيها السادات ( حب يتلافى المؤامره اللى فاتت و قال نمسك العصايا من النص ) الراجل كان حسن النيه و ذو هدف بناء و لكننه اعتمد على خونه و ارهابيين ( قال نعمل نوع من العداله عشان نحقق نوع من التوازن السياسى فمتنهرش مصر ولا تخترق ) .. تخيلوا انها نفس الغلطه اللى وقع فيها الصهيوامريكان فى تنفيذ مشروع الشرق الاوسط العبيط ! " السادات اثر فيهم و مأثرش فى شعبه و فى العرب ، فعلا امه ضحكت من جهلها الامم ! " .. الصهيوامريكان اعتمدوا عالحيطه المايله و كالعاده الاخوان الجرابيع افتكروا نفسهم يا ما هنا و يا ما هناك و طبعا بما انهم ملوك الدهاء و المكر ! معتقدين انهم يستفيدوا من مساعدة الصهيوامريكان عشان مصلحتهم الممثله فى الامبراطوريه المتأسلمه قال يعنى هم هيسكوا الصهيوامريكان على قفاهم !! زى ما اعتقدوا ايام السادات بالظبط ! .. و نتيجه لغباء العدو اللى مستوعبش الدرس و محتاج درس غيره و هياخده قريب اوى باذن الله من اولاد بطل الحرب و السلام ! و نتيجة لغباء العميل الغير مطيع ( اللى احنا شايفينه بيحصل دلوقت ، انهيار معبدهم الورقى على دماغتهم و الحوسه اللى هم فيها و الترنح و التخبط و كل يوم من 3 ل 4 حركات قرعه فاشله !! ) استمروا .. هتندكوا هتندكوا .
3) " 6 اكتوبر 1981 " اغتيل السادات بالخيانه ، اغتيل بالغدر من وسط اولاده و اعتقد الاعداء و عملائهم انهم انتصروا ، الى ان جاء عصر جديد قعد 30 سنه تمنوا ولو يعود السادات ! و فى " 11 فبراير 2011 " اغتيل مبارك من وسط ولاده ( الشعب ) و اعتقد العدو الغبى و عميله الحمار انه انتصر مع ان يوم اغتياله كان نصر لمصر هههههههههه ! .. بس الحقيقه الامر اختلف يعنى ايام السادات جندوا كلبين من الجيش لملائمة الظروف خاصة انهم تمنوا اغتياله و رقصوا فرحه يوم ذكرى نصره عليهم ، لبسوا الكلاب لبس جيش و اغتالوه ، ايام مبارك لبسوا الكلاب لبس شعب و لبس جيش و لبس شرطه ( زى ما حذرنا المتحدث العسكرى للاسود النهارده ) معلش من عصر لعصر تختلف الحاجات !! .. بعد سنين من اغتيال السادات شعبه عرف قيمته و فهمه ، و بعد سنتين و كام شهر من اغتيال مبارك شعبه فئه كبيره جدا منه عرفت قيمته و فهمته و حست بالذنب و لسه !! و هييجى العصر اللى هيتمنى فيه العدو الغبى و لو يعود مبارك ( مش هقول عميله لانه هيدور على عميل جديد لان الموجود دلوقت هيباد اباده تامه ) و عشان كده هياخد وقت لانهم بيعملوه من زمان اوى ( قاعده و حماس و فتح و حزب الله و جهاد و اخوان و سلفيين و تكفييريين و بتنجانيين ههههههههه ) ما اصل مصر ولاده يا بهايم يا احفاد القرده و الخنازير بس انتوا معذورين ما انتوا حضارة اكبر رموزها ( الهوت دوج ! ) .
اسف انى طولت عليكوا بس التاريخ عاد نفسه و لسه مسطرش النهايه سواء نهاية دلوقت ( النصر المصرى 2013 ) ! ( النصر فى اخر معركه تشهدها الارض و دى تاريخها عند الله مش عندى ) ! .
تحيه خاصة للزعيم ناصر و لبطل الحرب و السلام السادات و لنسر اكتوبر مبارك اللى وقفوا و قاوموا و انجزوا و اخطأوا ( و من مننا لا يخطىء ) انما اجمعوا على عشق تراب الوطن و اعلاء مصلحتها و امنها و استقرارها و تقدمها و ان يسود السلام على ارضها .
واخيرا و ليس اخرا ميت مليون تحيه لاسود الجيش المصرى و ميت مليون تحيه لوحوش الشرطه المصريه و ميت مليون تحيه لصقور مصر و التى قيل عنها ( ان الصقر لا يموت و عين المخابرات المصريه لا تنام ) .
قالها واحد بعشقه يمتلك صفات فارس فى زمن انقرض فيه الفرسان ( من ضحك اخيرا ضحك كثيرا ) اقسم بالله العظيم لتضحكى يا مصر و صوت ضحكتك هيهد اكبر و اقوى حصون عدوك و هيقهرهم و يحسسهم بالذل كما ضحكتى على مر العصور يا مقبرة الغزاه يا ام الدنيا .
فوقو و اتحدوا يا مصريين .. عشان دى مش اى حد ( دى مصر ) .
كتبها ( Fady Saad )