لهفة العطر
بسم الله الرحمن الرحيم
أهفُو لهَا .. وَ لِ وَمضَة عِنَاق
حضُورَاً يَهبّ فِي وَدَائع الْصَمت خُلاصَاً أبديَاً
لِ يَغدو الْفَجر نُورَاً .. يُرَفِرفَ عَلى مِرآتْ قَلبِي
آآآآه ...
كَم كُنت أحتَاجُهَا تِيكَ الْفصُول الْمَوَاته
خَلفَ سَرَاديبْ [ الأنتِظَار ]
فَقُدتهَا بَعد أن حَاكَ الْقَدر كُل الْتفَاصيلْ
كَ لونْ إصفَرار الْخَريف
أصبَحتْ تمتَطَى عَلى صَوتٍ هَادِيء
يُثكِل بِ رَوَائح حُزن الأزهَار
َتركَتْ خَلفهَا ألفَ رِثَاءٍ عَلى أملٍ كَ فَرَاشَة
كَانتْ بِ هَيئة مَلائكِيَة الْبقَاء
تَتَهجّاء لونْ الْحوَاس
عَلى جَسد الْ عَذرَاء مِن عُنق الْرَبيع
حتَي نَفَض العِتَاب أكمَامَهُ
نَحوَى أرضٍ جَدبَاء مِن الْمَوَاسِم
يُذكرنِي بِ وَحّشيَة ذلِكَ الْتمنّي
عِندمَا صَلّبَة أسَقف الْسمَاء بِ وَجه الْسحَابْ
وَ هِي تَأنّ بِ أحضانهَا
وَ تُصَلِي لهَا الْصَبر مِن الْتَلاشِي
أُقِيمَ عَلى عَرشهَا مَرَاسِمَ الْعزَاء
بِ خُطَى أحلامٌ شُيّدَة بِهَا
عَلى أكتَاف صَوبْ الْضيَاع
بعد سقُوط فَرحٍ أُصِيبَ .. بِ لَسعَة زَندّ الْغَرق
لِ تَعود بِيّ لَيَال الْحِدَاد
وَ يُرفَع صَوت مَآئذن الْحَنين
وَ تُقَام صَلوَات الْيَأس .. عَلى فَرحٌ يَنزِفُ دَمعَاً
يَآآآه
عَلى لَهفَةِ العِطر .. وَ التِصَاقه بَين الْفَراغَات
وَ عَلى رُوحهَا المُلتَحِفَة عَلى أطرَاف الْسمَاء
كَم كُنت احلمْ مِن مُقلَتِي دَمعٍ أبيَض
لِ يَغسلنِي الْشتَاء بِ رَائحَة الإشتِيَاق
وَ
آوَآه .. يَاقلبٍ
:,:
تِيكَ هِي .. لَيلَتِي التِي أخرسَتي فيهَا قَنَادِيل مِيلادِي
لِ إحرقنِي كَ شَمعَةٍ ذابَتْ .. عَلى جَبين ال صَبَاح
:!:
تِيكَ فَرحَةَ لَيلَتِي
هِي حَصِيلَة عِجَاف بَعد أيَام الْغِيَابْ
مَارَستُهَا عِندَ زَحمَة أرصِفَة الْضيَاع بَلا مَمّشَى
فَ لم يَمُدّ لِي الْصبَاح جِسر الأحلامْ
كَيّ تُوقِظهَا مِن بَين صَقيع الأشوَاقْ فِي دَاخلِي
وَ أنَا ال تَوّاقْ بهَا .. لِ
إقَامَة شَرَائعَ الّلِقَاء