قلبك وطن ..... حدوده أنا
هنا اقبع بين ذكرى وليدة
وذكري مريرة
تشردت وتناثرت ما بداخلي
فلا اْعلم من أين ابدأ
اْ نهاية وميلاد
آم.....ميلاد ليس له أرقام
حتى حروفي مشرده
وكلامي مبعثر
وأفكاري يسيطر عليها الخوف من أن
تعيد ولو رمز من الأمس
أم انه من شدة ألمي
لا استطيع البوح
سأحاول أن الملم مشاعري فهي
تهرب بداخلي من حرارة جوفي وحطام قلبي
آآآآآه
اليوم علمت بموعد زفافك
وأنا من كنت انتظرك
فى حدود وطنك ووطني
فقد مللت.. !
وسئمت ..!
وبكيت..!
فقد رأيت الأفراح تزين دارك
خرس لساني
أصاب الشلل كياني
أمام عالم بات فيه
الوجع اضحوكه آن حكيت
وغموضا" أن صمت
وموتا" لا محال أن بقيت
ولكن لابد أن احكي لقلمي
فبعضه مني وصمت حبرهُ بوحي
أتذكر
عندما حدثتك عن بناء قصري
على تلك الرمال الدافئة
أمام تلك الأمواج الهادئة التي كانت تبعث
كل يوم لنا بقطعة"" من حطام سفن أغرقت عاشقين
مثلي ومثلك
واقسمنا أن نبني قصر حُبنا
لتشهد انه لا يوجد في الكون عاشقين سوانا
فكل قطعه كانت تصل ألينا
ننقش أحرفنا عليها كـ ذكرى مخلده" لكل من مر هنا
أتذكر تلاعب الأمواج بأرجلنا فنتسابق
فوق الرمال لترسم خطواتنا بعمق البحار
أتذكر عندما تشاجرنا في أخر قطعه
أردت ان تحمل حرفك واردتها بحرفي
فتركنها بقبله تحمل أنفاسنا
فها هو قصرنا ألان
تزوره الأمواج باكيه
ويناديه الغروب حائر
لان صمتك طااااااال
وبدئت تتلاشى كذرات الرمال
فدعيني اغرب...وارحل مع الأمواج
واقبع في قاع البحار
فلم يبقى منى سوى الحطام
يا تلك ألقطعه من ذاك الوطن
ها انأ ا اْغرس وارسم حدودكِ
بتلك الورود التي تسولتها
من بائع الورد
كآخر ما بقى من ورود العاشقين
فشكلتُ الرمال
حروفا"أتوسد
عليها...يبوحا"
أحاكيه مساء"بحرارة ألهبت ما بقى من أضلعي
فقد سحقتها سمــادا لترابك.
وبنيت حولك ألواح كقطع زجاج من قلبي
لـ تجعلك حلما لا يتخطى حدودك البشر
سوى نبض قلبي
واْستراق النظر من عيني
آآآه يا قطعه من ذاك الوطن
أيحمل اتساعك الوطن
أم أنت وطنا" اتسع بحبي لكِ
آيا ورودي.. وحدودي..وقبائل جدودي
من يبرئ أنين عيوني
ومن يوقف عبث جنون حبات المطر
وهي تخفي أطراف ورودي
فلم اعد أرك
فقد تصاعدت الابخره على زجاجك
بأنفاسي وهي تناديكِ
وتسلل إصبعي يناجيك
فهل من مجيب لـ سقمي
آآآآآه.... ياانـــــــــــــــا
الم تخبرك بأنني هنا أقف
والبرد يكويني
ولهيب الشمس احرق جنباتى
وجثتُ على ركبتي ألما
فهل يكفيني هذا
لـ أعلن لك عن اتساع وطنك داخلي
أم أحطم الزجاج الذي بنيته بقلبي
فتجتاحك اعصاير شوقي ولهفتي
فـ والله اخشي عليك من جرح إصبعي
فـ يخدش جمال وجهك
ولكن سأغضب فربما غضبي
وثوران الآآآآآآه بداخلي يحطم
زجاجك ...ويمحو حدودك
لـ أغرسك داخل قلبي
وتحيطك أوردتي
واعمي عيون الكون عنك
فأنت موطني وعالمي
فكيف استبحتى لغيري
أن يسكن وجدانك
ويسكن وطن حدوده أنا