اعتدت ان ارتمي على بساطٍ اغرس فيهِ ذاتيّ
هائمةٌ في الافقِ فَ تجتاحني نشوة النعيم الموشوم بِ لهيبٍ
نجماتٍ تتلو صلواتْ الهائمين ..
فَ أُطفئ جمرة السهر في ريقْ الندىّ الذي اندَلق على وجنتيّ
وفي عيناي تسبح مداراتْ الشّفق فَ انفث فيها ذِكراكْ والضجر
لأسكب رُوحي خمراً في آنية مُزخرفةٌ بِ الحنين ..
كم تعلمتُ من اضطِجاعي تحت هواء الرَبيع ان اقيم ثورةٌ على عاشقيّ
وأتعرىّ من تنهيدةٌ تملئ صدري ّبرائحة الوجّد و أطعم ثغُور الوردّ
بِ أنفآسٍ هاربة من عصُور اليأسِ
فَ يا مُلهمي لا تخلف وعدي ف حبيبتكْ منتظرةٌ تحت رعشةْ الزهّرِ
فَ إن لم تأتي سَ أسجن روحي بين اقفاصٍ الشجنْ ولن يحررني إلا ذِراعيكْ
,
من غير صدركْ ينام بجاوريّ
ما الفرحّ ..!
ما النشّوة والهوىّ..!
ما القمَر...!
كلُ الطرق المؤديةِ إليكَ أوصِدَتْ ..
وأنآ هُنا أبكي ألمَ غيابكْ ..
فَـ الحُزن صار غِذاء روحي وعِنوآنُهآ ..
والعجزُ سيطَرَ على كُليْ ..
حبيبي .. أ تشتآقني بِـ جنونٍ كمآ أشتاقُكَ أنـآ ..؟!
آآهـٍ كَمْ أحِنُ لِأحضآنِكْ لِنرتكبَ حماقةً في الحبِ معاً ..
غيآبُكَ عني صآرَ يُفزِعُني ويُبكيني ويَقتلنيْ ..
,
حبيبي فآرِغةٌ أنـآ بِـ دونكْ ..