مذكرات انثى مجنونة
يغريني دوماالرجل الذي يقول نصف كلامه.. ويترك لي النصف الآخر
فأرسمه كما أريد ..!
الغموض صفة يفقدها أغلب الرجال ..
فحين يكون مع انثى يتجردُ من كل أسلحته يسترسل في عبادتها..
وهي تسترسل في اشمئزازه..!
احبُ ان يكون هناكَ شيءٌ لي أنا, أزرعه في جسده ..
لا أريد الرجل كتابا" .. انما متاهة, كلما أوغلتُ بها أصبح رجلا" استثنائيا"
نوعٌ معينٌ فقط من الرجال يدركون لغة الحواس ويجِيدُوَنها..
فتبهرني الحالات العشقية الخفَّية..ويباغتني شوق من نوع خاص ..
فأكره ملابسي الانثوية المُقَيّدة..!!
احب التحرر اللاملموس .. حين اطفو فوق بحر رجل يشتهي الصداقة.؟!
بين سندان الذُّكورة ومطرقة الرجلِ الشرقي ..
أتوه أنا.. فيبهرني الرجل بقوته الفَّجة..
ليس للجسد من ايقاعٍ معين ..يستطيع الرجل التفوق من خلالهِ..
القُّبلةُ ..ثمَ الضَّمة.. ثم اللمسة.. وأخيرا" التَّعرية ..!
أي أحمق أنت يا سيدي حين تظن أن التَّعريةَ هي آخر الحالات الجسدية..؟؟
الحب فقط هو الذي يجعلك عاريا" .. وأنت بكامل أناقتك ..!
قبلةٌ مجنونة واحدة تخترق الفضاء تبعثر الجسد
فلا يستطيع استعادةَ انفاسه ..
العشق حالة توحدية يَبرُعُ اثنين في محاكاتها.
وأنا أريد أن اتوحدَ بك يا سيدي ..
أن أشتمَ رائحة عرقكَ ممزوجة مع هواء البحر ..
أن أرتديك ثوبا" لي كلما شعرتُ بالبرد
و تضاحكني بعد أن تضربني بجنون لذنبٍ اقترفته .. كي أشعر بيديك على جسدي ..
ثم تُقبِّلني قُبلا" متلاحقة" تزرعها من شفتَّي الى عنقي ..
فالشفاه بحاجة لوقتٍ مستقطع كي تطفئ حرائق قُبلِكَ المُستَعِرة..!
مهزومةٌ انا معك دوما".. فيال روعة هزائمي ..
نقلتها عن المجنونة