احقا لم يعد بامكانى اللعب تحت المطر
احقا لم يعد بامكانى اللعب تحت المطر
دمعه مطر احقا لم يعد بامكانى اللعب تحت المطر
ذكرياتي ما زلت لى كِذكرى
غداً سنكبر وقد ننسى أكثر وأكثر ..
كبرنا ونسينا أجزاء كبيرة من طفولتناا في زمن الماضي
نسيناا البراءة ولحظاتناا السعيدة رغم أنهاا تسكن أرواحنا
سافرنا رغماً عناا وفي كل مرة كنا نسافر فيهاا إلى عمر جديد
كنا نترك لحظات أكثر وأكثر
أعلم رغم أننا لا ننساهاا حقاً ،، ولا نكلّ عن ذكراها
إلا أنها تبقى ذكرى ..
في يوم ملكناهاا في لحظه من لحظات عمرناا
هي الشيء الوحيد الذي كنا وما زلنا نحمله معناا
بين محطات رحلات عمرنا
كبرنا أكثر ..
ولم نكن نعلم أننا سننسى أكثر
سنفقد أكثر سننجرح أكثر وسنتعلم أكثر وأكثر ..
وتبقى هي الأخرى ذكرى .. ذكرى آلام ..
ذكرى إنساان نحملهاا معناا إلى عمرنا القادم
وما زلنا نكبر أكثر وأكثر وتحترق أمانينا أكثر وأكثر
وذكرى تلك الأيام أغلقنا عليها الباب وقفلناه بمفتاح الهم والحزن
لم نعد نجد الوقت للقياها .. لم نعد نتذكـــر !!
لأنناا ببساطة كبرنــــــاا
ورغم هذا ما زلنا نكتب ونكتب عنهاا
ما زلنا نروي قصصهاا
××××××
××××××××
حروف صامتة
جالســة على صفحة الزمن
تنتظر ..
وتنتظر ...
ويسقط المطر
وتبتل الأرض .. وتبقى الحروف صامتة
أمام ذكراك
ويختفي المطر مرة أخرى ..
يودع كل شيء
ماا زلت أتــذكــــــر برودة وجتنيّ من وقع حبات المطر
الآن أراه من الشبابيك يسقط على ورق الشجر
من ورقة إلى أخرى .. يتلألأ بفرح
وأناا هناا أنتظر .. !!
حزنـــــــت ولم أعرفه قبلاً
وسقط على خدي شيءٌ كالمطر
لكنه لم يكن بارداً .. كان حاراً كالجمر
حرق قلبي .. حرق خدي .. حرق ذاكرتي
استغربـــــت
لِمَ ياا مطر ؟!!
حــرتُ في أمري ..
فلم يكن الدمع يوماً ملكي
اختفت من عيني فرحة المطر
وظننته مجرد حزن إنهمــر
وجرف معه آخر حروف الذكرى
من كل عمر
ودفنهـــاا معــــــــه ،،،
عاارية من أحبتهـــــاا
مجردة من كل شيء
وابتلعتهاا الأرض
ولم يُقبلّهــاا المطر
وجفت ذكراهاا تحت قطرات الألم
ومع هذا نعود للذكــــــرى
في كل مرة
ونولد من جديد لنعرف عن حقائق الحيااة أكثر
أكثر مما نرضى ..
ولا يبقى لناا منهاا غير مرارة الأياام ومرارة الذكرى
ومع هذاا نبتســــــــم
آهِ نبتســــــــــم
ماا زلنا نهفو للرجوع
هكذا هي حياة البشــــــــر
ماا زالت ابتسامة تلك الحروف تسكنني
وتتركني بلا صبر
فاغلق الباب في وجهها
فتغتالني من نوافذ الألــــــم
فأعود لأتـــــذكر ذكريات الرحيل
ويؤرقني ما تبقى
أصبح المطر حصىً
يضرب كل شيء
خدش وجهي ألف مرة
ولم أفكر أن أنتقم
سأعيش لألقاهاا ..
علهاا تسقط في يوم
على وجنتيّ
دمعـــةُ مطــــــر