ياجزيرة الحب والسعاده....
غادرتكـ مساء في ليلة ..
شاحبة الوجة ...
حملتني مراكب الشمس إلى جهة...
غير معروفة ليست على الخارطة...
وفستاني الأبيض كما الثلج يفترش المكان...
حولي ةنجوم السماء تتهاوى....
وطائر النورس يحلق فوقي....
ولا اعلم من حولي من او ماذا...
لحظتها شعرتُ أن روحي تغادرني...وأنني أغادر الكون من حولي....
فمعكـ أتجرع العذاب حتى الثمالة....أُلسع بالنار حتى العظم...
والدموع عنواني... ومشاعري كشعلة خبتْ...!...
إلى الوراء عدتُ بالذاكرة...حيث واحتي الخضراء.....
حيث تركت جزيرتي مختارة
((وفي عز الأمان ....ضاع مني الأمان...))
*****************
مرت امامي صور عده في مخيلتي....
أفكار شيطانية تحتويني ...
من كثر غضبي.... أخنقة... أزرع السكين في صدره...
ولكن !!!
تراجعت ....
ورميت جسدي المنهكـ حد التعب ...
دخل معدتي ماء البحر المالح...
سبحت بهمومي....بكل آلامي.....
بكل عذاباتي.....
كنتُ أشعر أن البحر وهو يلامس جسدي...
.
يلامس أعماقي....
ويداوي كل جروحي النازفة....
ففي داخلي إصرار على إعلان مواسم فرح...لاتنتهي...
ومن على طرف الشاطئ...وقفتُ أستمع لآمواج البحر ...
كانت تعزف أحلى النغمات ...
لاأعلم لم شعرتُ أنني أذوب فيها ومعها
عن يميني كانت طيور النورس تحلق.....
وانا انظر الى المركب يجاهد المووت ...
ويسكن في أعماق البحر .
.
كما انا اسكن وسط الهموم والحزن ..
..
هذا انا..!!!