فريدوم هاوس أو بيت الحرية قد لا يعرف الكثير حقيقة هذه المنظمة و ماهي أهدافها الحقيقية و من يمولها
هي منظمة "غير حكومية" تأسست عام 1941، تقوم باجراء بحوث ودعوات حول الديمقراطية، الحرية السياسية وحقوق الإنسان. تحصل بيت الحرية على التمويل من خلال الأفراد، وأيضا من قبل حكومة الولايات المتحدة.
لكن كيف لمنظمة غير حكومية أن تمول هم قبل الحكومة ؟
في الحقيقة بيت الحرية هو جهاز من أجهزة الحكومة الأمريكية كما يمولها الصهيوني جورج سوروس رجل من رجال النظام العالمي الجديد
يترأس هذه المنظمة اليوم الماسوني وليام هاورد تافت الرابع وجد أبيه هو و وليام هاورد الأول هو الرئيس السابع و العشرون للولايات المتحدة الأمريكية
وقد كان ويندل ويلكي مؤسس فريدوم هاوس يتمنى وجود "عالم واحد" بلا حدود و لا تفرقة دينية أو اجتماعية أو سياسية أو غير ذلك (و هو نفس فكر النظام العالمي الجديد) و تعاون مع إليانور روزفلت و أسسا منظمة فريدوم هاوس لتحقيق هذا الحلم، إليانور روزفيلت كانت سيدة الولايات المتحدة الأولى في الفترة من 1933 - 1945 و شجعت تأسيس حلف الأمم المتحدة.
وفي تقرير لها وضعت المنظمة إسرائيل كالدولة الوحيدة في المنطقة العربية التي تتمتع بالحرية و يعود هذا لكون المدونين يقومون بتقارير ضد الأنظمة و يسلكون الضوء على الديكتاتورية في المنطقة مما يظهر هاته الدول على أنها تحتوي على صراعات مما يستوجب التدخل الأجنبي لحلها و طبعاً لم تمول هذه المنظمات أي شباب من إسرائيل لأن الإسرائيليين هم واضعوا هذا البرنامج أصلاً و بالتالي فإن لا تقارير تظهر عن فساد إسرائيل و بالتالي فهي الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة العربية
واليوم بعد ما يسمى الريع العربي نجد مجموعة من الشباب العربي الذي تم تمويلهم من قبل بيت الحرية يمرون في شاشات التلفاز و يتم تكريهم من قبل الحكومات على أنهم أبطال الثورة دون أن يعلم الشعب أنهم يمولون من قبل أصحاب النزام العالمي الجديد