يشهرون اسلامهم فى المدينة المنورة عدد 5 من الجاليات الغير مسلمة..
يشهرون اسلامهم فى المدينة المنورة عدد 5 عدد من الجاليات الغير مسلمة..
أشهر خمسة من الجاليات المختلفة إسلامهم مساء يوم أمس الأول في مشهد إيماني كبير، وسط تهليل وتكبير الحضور، بعد نطقهم بالشهادتين، وذلك أثناء حضورهم لإحدى الندوات الدعوية التي نظمتها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد، وتوعية الجاليات بالمدينة المنورة، والتي شهد ت حضور أكثر من 1200 من الجاليات غير المسلمة في المدينة المنورة، وقد اعتاد المكتب على تنظيم مثل تلك الاحتفالات الدعوية، والتي تحاول من خلالها إعطاء هذه الجاليات فكرة عن الدين الإسلامي.
«المدينة» حضرت الندوة، والتقت بهؤلاء المسلمين المهتدين، حيث تحدث المسلم عمر من الجنسية الفلبينية فقال: إنها اللحظة الخالدة في مسيرة حياتي، والتحوّل الكبير، بعدما نطقت الشهادتين، شعرت بلذة الإيمان وأسعد لحظات حياتي، فأنا الآن مشغول في الطريقة التي كيف أتعلم بها العبادة لله وحده، ومتشوق للسجود للواحد الذي لا شريك له، وكذلك تحدث ل»المدينة» إسماعيل، والذي كانت عيناه تفيض دموعًا؛ لأنه -وعلى حد قوله- أحس بلذة الإيمان، واطمأن أن هذا الدين هو دين الحق، وأن الفراغ الذي كان يعيشه في ملته الأولى انتهى، عندما نطق بالشهادتين، وردد إني متشوق إلى زيارة الحرمين الشريفين.
كما التقت «المدينة» الشيخ عبدالله الثنيان رئيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمدينة المنورة، الذي قال: إننا نشعر أنا وزملائي هذه الليلة بشعور عظيم، تملأه الفرحة والبهجة والسرور بما مَنّ الله به علينا من بعد أن أشهر هؤلاء الخمسة إسلامهم، ونحن نعمل بحماس الفريق الواحد، والهدف المنشود هو نشر هذه الرسالة السماوية إلى هؤلاء، وإيصالها لهم بالطريقة المناسبة، حيث توجد لدينا كوكبة من المشايخ والدعاة المؤثرين. وبما أننا نواجه العديد من الجنسيات المختلفة، ونسعى إلى إيجاد مَن يتحدّث معهم بلغتهم، ومطّلع على أديانهم وعقائدهم، حتى يستطيع أن يواجههم ويدلهم على دين الحق، وإن سلاحنا المهم والأكثر تأثيرًا هو الابتسامة والبشاشة ولين الجانب في الدعوة.