السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتسامه الرضاء
الذي يَتأمل هذه الحياة يجدُها لاتَستقر على وَتيرة واحدة
فالحزن لايَدوم ولا الفرحُ كذلك..
ولكن يوجَد مابينَهُما رابطٌ لم يكتشفه الكثير
رابطٌ يَجعل القلوب تَرتحِل إلى العالم العلوي
والأرواح تَسموآ إلى أفقٍ بعيدة المدى..
إنها إبتسامة الرضا
بل هي نبَضاتُ قَلبٍ إستقر فيها اليقين بالله عز وجل
وترجمتها الجوارح فَظهرت على قسمات الوجه..
كم نحن بحاجة إلى
إبتسامة متناسقةً في ترآنيمها
عميقة في جوهرها .. سامية في معانيها..
إبتسامة تُخبرنا :
( يارب إن نفسي راضية بكل ماقدرته لهاقلبآ وقالبآ)
همسه قال طبيب القلوب إبن القيم رحمه الله:
الرضا من أعمال القلوب نَظير الجهاد من أعمال الجوارح
فإن لكل واحد منهما ذروة سنام الأيمان..
وليفقه كل منا أن الرضا يفرغ القلب لله
والسخط يفرغ القلب من الله..
كُل شيئ في حَياتِنا يَحتاجُ منا إلى تَجديد
هي دعوة لنفسي قبلكم لنجدد البسمة
ونَخرجها بنية جديده..
تجعلنا أكثر إنتاجآ لأنفسنا ولأمتنا ..
لأن النفس بقدر مافيها من الأيمان
بقدر ماسَيفتح الله عليها..
حديث إبتسامة هي من أملَت للقلم أن يخط هذه السطور
جعل الله حياتكم تزهوآ بإبتسامة الرضا