الإستغفار لا يصنع الأمل فقط ، بل يرمم أحلامنا !ويفتح أبواب السماء برزقٍ لا ينتهي ..~
هل تريد رآحة البآل !
وإنشرآح الصدر !
وسكينة النفس !
وطمأنينة القلب !
والمتآع الحسن !
عليك بالإستغفآر قال الله تعالى :
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرَاراً
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً }
قآل تعآلى {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً}
أذإ كنت تريد أن تستمتع بحيآتك كررهآ ..
قآل تعآلى {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}
أذإ كنتً تريدَ تكفير آلسيئآتَ وزيإدة آلحسنإتً فمإ عليكَ ألآ آلأستغفإر ..
و من أسباب راحة البال , استغفار ذي الجلال .
رب ضارة نافعة , وكل قضاء خير حتى المعصية بشرطها .
ورد في المسند : " لا يقضي للعبد قضاء إلا كان خيراً له "
قيل لابن تيمية : حتى المعصية ؟ قال نعم , إذا كان معها التوبة
والندم والانكسار .
{ ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر
لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً }
قول إبليس لله عز وجل :
[ وعزتك وجلآلك لأغوينهم ما دآمت أروآحهم في أجسآدهم ]
ويقول الله تعالى :
[ وعزَّتي وجلآلي لأغفرنَّ لهم مادآموا يستغفرونـنــي ]
هو دوآئكَ من آلذنوبَ ..
فأممر بهَ آلرسؤلً صلى آلله عليه ه وسلمَ
(يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).
قَل لي مإذآ تخسر لو رددتهإ 100 مره
فَ آلله يرضى عليكَ لأنكَ أعترفَتَ بخطأكَ وأستقبلتَ ربكَ ..
يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك،
وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء
، واعتمدت على سعة حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.
فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي،
وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.
1/ أنه طاعة لله عز وجل و سبب لمغفرة الذنوب: " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا"
2/ نزول الأمطار : "يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً"
3/ الإمداد بالأموال والبنين "وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"
4/ دخول الجنات "وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ"
5/ زيادة القوة بكل معانيها : "وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"
6/ المتاع الحسن : " يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً "
7/ دفع البلاء : " وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
8/ وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله : "وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ"
1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد:
( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت،
خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 - أستغفر الله.
3 - رب اغفر لي.
4 - ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 - ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 - ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 - ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).
1- يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه
( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً )
2 - قالت عائشة رضي الله عنها
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً )
3- قال الحسن البصري:
( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة )
4 - قال أحد الصالحين:
( العبد بين ذنب ونعمه لآ يصلحمها إلا الحمد و الاستغفار )
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان
الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة
عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير
عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل
الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال
ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز
هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً ..
أحبتي إكثرؤ من الاستغفار لآ تبخل ع نفسكَ آلآججرً
سبحإن آلله أنظظر نعمة آلله ..
عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم،
وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي ..!
. . لآ تأتي آلأمنيآت إلـآ بـ : آلإستغفآر !