*
هُناك من إهتمامهم بالثريا وهناك أناس إهتمامهم بالثرى ،
فالأهداف تختلف بحسب الأشخاص ، وفرق من يعمل من أجل الله ، ومن يعمل من أجل الناس
* أن السير إلى الله لا يسار له بالأقدام ، وإنما يسار إلية بالقلوب ،
أن السير إلى الله لا يسار له بالأقدام ، وإنما يسار إلية بالقلوب ،
فالله لا ينظر إلى اشكالنا بل ينظر إلى قلوبنا
[ فتخيلي أنك تذهبين للمراكز 4 أسابيع بغاية من التعب والجهد والعمل ، والله لم ينظر إليك ولم يرتفع عملك عندة ]
لذلك علينا أن نحسن النية ، ونخلص العمل لله وحدة ، حتى يرتفع عملنا عندة ،
* فالعبادة + العلم
هما صمامين الحياة ومن غيرهذين الأثنين لا يوجد حماس ولا إنجاز ،
فالعبادة تضم عبادة السرائر ،
قال أبن القيم :
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ،
ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس،
ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه .
فلن يفتح الله قلبك إن لم تفتح أنت قلبك لله
* أعلمي أنة :
من لم تهذبك رؤيتة فأعلم أنة غير مهذب
[ يعني اللي ما تستفيد منة بمجرد رؤيتة أعلم أنة غير مهذب ، أي ان روحة يبغى لها تأديب بينة وبين الله ]
* قال الرسول صلى الله علية وسلم : يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله شيئا
وهي بأبنتة / فكيف بنحن ، فلا تهلكين نفسك من أجل الناس أي لا تنقصين من دينك وإيمانك من أجل الناس
* العلم \ لا يسار لغير الله بلا علم
فكيف ندعو الناس ليتذوقو حلاوة القران ؟ كيف نتكلم عن اسماء الله الحسنى ؟
ونحن لا نعلم منها إلا القليل
من غير علم ولا اساس كشئ ما بداخلة مملؤء ولكن اساسة فارغ
فكيف سنهتم بالناس ونحن نفتقر إلى العلم
وقل ربي زدني علماً
* اما العبادة \ هي ان تنجي بنفسك قبل ان تنجي الناس
فلا يكون منكم مثل الفتيلة ليشعل للناس ويحرق نفسة
مثلا : انت تعلمين غيرك ، وتزرعين فيهم القيم ، وتنورينهم على الطريق الصحيح ،
بس انت هالقيم مو فيك ، وان انتِ تحتاجين انك تقيمين نفسك من ناحية الامور الدينية
فأنت اول انجي بنفسك قوميها على الطريق الصحيح ، بعدين تعالي قومي غيرك من الناس
تخيلي انتِ لمن تكونين سبب في طاعة الدين ، وتكونين أنتِ سبب في نفرة إنسان إن لم يتطابق القول مع العمل
شئنا ام ابينا فنحن وضعنا في مكان قدوة ، ونحن مسؤؤلين امام الله عز وجل فلا نتمثل ولا نمثل ولا نشبة ولا نتشبة
وإنما نحن بصدق نريد من الله عز وجل ان يقبل منا فنحن نغير انفسنا ليغير الله عز وجل من تلك القلوب
فلا يمكن ان نعلم الناس المشي الصحيح حينما نكون نمشي امامهم برجل عرجاء فوالله ما يصلح
او نقول ترا فوق الهواء عليل والمنظر جميل بس انت روحي فوق للقمة واركبي فوق بتشوفين الحياة السعيدة والحقيقة وراح تشوفين الجمال الاخر ،
ولمن يلتفتون عليك انت معهم بقعر الوادي معهم بنفس الحفرة ولم تخرجي منها
فإذا اردنا الناس تفارق النار بخطوات ، حنا علينا مهمة ان نبتعد عن النار سنوات
عشان بس نراقب الناس تبتعد عن هالخطوة
بكل يوم تأتون بة إلى المركز ، تعملون وتجتهدون وتتعبون وتستقبلون ،
تذكرو بأن هناك أناس على فرشهم لهم غطيط وهم على فرشهم نائمون ،
أقعدهم فقط أن الله كرة انبعاثهم فثبطهم وقيل لهم اقعدو مع القاعدين
إذا تذكرتي هالشيئ بس ، تثبتي على قلبك ، وقولي اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
أنتِ لا تعلمين هذة النعمة التي انتِ فيها عندما حرم غيرك منها ،
وانتِ لا تعلمين ماذا تعني نعمة العمل لله عز وجل حينما حرم منها اناس اخرين
وتذكري بأن هناك مؤتمرات وإجتماعات وندوات ، وخطط للصد عن سبيل الله
وهناك مكر سيئ للدعوة للاسلام واهلة
وقد تظنين انك بعملك ومنتداك الصغير ، بلوحة صغيرة تعلقينها او كلمة تطبعينها بورق والخ الخ الخ
تظنين انة شيئ تافة ما يسوي شيئ لكن اعلمي انك تصنعين للأسلام نصراً ومجداً
هذا كلام حقيقي لمن ربط النبي صلى الله علية وسلم الراية لعلي بن ابي طالب،يربطة ليس لقتال ولا لحرب
وإنما ليقول لة ، امضي على رسلك ، فوالله لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم
لو خرجنا هذا الصيف بقلوب وكل وحدة فينا طلعت بقلب واحد ، خير من الدنيا وما فيها
فربطت بكم الرايات يا حبيبات ولكلٍ منكم عقدت من فوقة راية يهتدي فيكم بسباق
فالله الله منكم بالحرص ، واستعينوا بالله يعنكم
ومن يصدق مع الله يصدق الله معة
برايفت :
عارفين ايش حسيت لمن سمعت كل هالكلام ، حسيت ان راح احمل برقبتي مسؤؤلية كبير كبيرة ، مسؤؤلية يمكن ما تخيلت راح يكون حجمها بقدر حجم هاللي سمعتة باللقاء
يعني من اول كنت اقول انها مسؤؤلية ولازم ااديها بأكمل وجة بس لمن سمعت اللقاء حسيت انها مو بس مسؤؤلية كبيرة الا اكبر من الكبيرة ،
وان في رساله راح اسأل عنها يوم القيامة ، ولازم ااديها بأمانة واخلاص ،