محمدٌ زينة الأكوانِ بهجتُها
فخر الورى وإمام الرُسلِ إن حضروا
البحر يعرفهُ والنجم يذكرهُ
لا شيء غير اسمه إن ينطقُ القمرُ
فلتسألوا جدَّهُ عنه إذا احتجبتْ
قد كان يدعوا به أن ينزلَ المطرُ
فلتسألوا عمه قد كان يكفلُهُ
بأحمدٍ بينهمْ ما مسّهمْ ضررُ
أو فاسألوا خيبراً من قبل بعثتهِ
بإسمهِ استفتحوا نصراً فينتصروا
لما نما في قُرى الأعرابِ هذبها
تلميذه جعفرٌ أو زيدُ أو عمرُ
قد أذهب الوأدَ والأزلام وانكسرت
به الرزيلةُ والبغضاءُ والشررُ
محمد رحمةٌ الرحمنِ منشغلٌ
يبكي على الناس إن خابوا وإن عثروا
يا سيدي يا رسولَ الله معذرةً
إن الحديثَ عليكم سيدي خطرُ
فاعذر ضعيفاً أتى في مدحكم كلماً
من ذنبه سيدي في القول منكسرُ
فاستغفرِ الله لي واسأله لي سنداً
أبقى على الحق حقاً حين احتضرُ
أزكى الصلاةُ مع التسليم مكرمةً
لكم تدوم ويبقى حبكم وطرُ
--
أحمد طه